تمر علينا هذه الأيام ذكرى اليمة الا وهي ذكرى النكسة التي خسر فيها العرب معركتهم امام العدو الصهيوني وخسروا معها الأرض العزيزة على قلوب كل عربي ومسلم غيور على وطنة ولا زالت تلك الأراضي مغتصبة من قبل الكيان الصهسيوني الحاقد على أمتنا العربية والاسلامية رغم عقد مؤتمرات دولية للسلام الى ان السلام لم يجدي نفعا مع من اغتصب الأرض والعرض .

بعض الأنظمة التي أطلقت على نفسها الممانعه والصمود والتصدي للقوى الرجعية والامبريالية لم تطلق طلقة واحدة من حدودها على الكيان الصهيوني بل زرعت الوهم في نفوس العرب بأنها دول مقاومة وتعد العدة لتحرير أراضيها رغم مرور عشرات السنسن ألا أن كل تلك المحاولات الاستسلامية للمفاوضات لم تجدي نفعا ولم تقدم الأمور شبرا واحدا بل هي ايضا طريق لزراعه الوهم في نفوس العرب بأننا نفاوض من أجل أستعادة الأرض ولن نتنازل عن (( ذرة تراب )) بينما لم تعاد هذه الأرض ولم نرى حتى ذرة التراب يعد لها العدة الحقيقة لتحريرها ,

سوريا الصمود والتصدي والممانعة أستطاعت يوم أمس من تحرير القصير بعد تدميرها وحرقها وقتل اهلها وتشريدهم تزامنا مع مرور هذه الذكرى الأليمة ويساعدها في ذلك (( حزب الله اللبناني )) الذي اختار لنفسه أن يكون وصيا على (( الشيعة )) في المنطقة ويتذرع بحجج مختلفة لمساندة النظام المجرم بحق شعبة الذي أبى ان يفتح الحوار مع شعبه بل آثر إستخدام القوة بكل أشكالها دون أن نرى مثل تلك القوة تستخدم مثلا (( بالجولان )) ولو أن هذه القنابل او الصواريخ او ع=غيرها من العدة والعتاد والأسلحة المختلفة أستخدمت في الجولان لأستطاع تحرير الجولان بهذه القوة الهائلة ,,, أما في على أرض الواقع لو أن تلك الأسلحة وجهت للجولان لتصدى لهم العالم وأولها هذه الدول ستكون روسيا التي تمده بكافة أنواع الأسلحة لقتل شعبة وتساعد نظام توغل في القتل وكل قوى الشر من ايران حتى ميليشات شيعية عراقية ولبنانية تقاتل على أرض سوريا لتحريرها من أهلها.

مفارقات عجيبة وغريبة نشهدها اليوم على أرض سوريا بمزيد من القتل والتشريد والدمار من القصير الى كل أرجاء سوريا بينما الكيان المغتصب فرح لما يجري على أرض سوريا حتى لا توجه تلك الأسلحة الى صدرة بل ألى صدور السوريين التي يسعى النظام الى تحريرها من أهلها بينما الجولان صامت وحزين لما يجري على أرض سوريا التي غرقت بالدماء وبكل انواع الأسلحة التي دفع ثمنها السوريين من قوتهم ,,, فنحن بحاجة الى تحرير الانسان من كل القيود حتى نستطيع من تحرير الأرض وحماية العرض من الكيان المغتصب ,