يا جلالة الملك معان تستصرخكم فهبوا لنجدتها
يبدو بان العرب عاكفون هذه الايام وبكل قوة وجدية على تعميق جراح الاردن , بإقحامه في احد امرين كلاهما بالنسبة للشعب الاردني مُرٌ الطعم وغير مستساغ , : فإما ان يفتح الاردن حدوده الشمالية لتكون ساحة حرب على سوريا ,وإما ان يدفع ابناء الاردن دمهم الزكية ثمناً بديلا لذلك في صراعات داخلية , وهو ما يجب على اولي الامر في الاردن التنبه اليه جيداً والتدخل الفوري لانهاء حالة الاحتقان في معان والتي يؤججها عدو لم يعد وهمي كما كنا نعتقد سابقاً , بل ظاهراً للعيان ويعمل جهارا نهارا تحت اشعة الشمس .
فالعدو يدرك بأن لمعان وارضها بالنسبة للاردن خصوصية ذات مغزى كبير كما هو حال الكرك والطفيلة , وهو ما حذرنا منه سابقا ونحذر منه اليوم, فاهل معان هم بناة الثورة العربية الكبرى كما هم اهل الجنوب قاطبة , فإن تحرك الجنوب اهتز الوطن وتحرك, وان استقر الجنوب سار الوطن نحو بر الامان .
فالاعداء ايها السادة يدركون جيداً ان معان تمثل بالنسبة للاردن رمزاً كبيراً, فمنها اتجهت الى عمان بوصلة الثورة , ومنها انطلقت شرارتها الاولى على ظهور الخيل , فأهل معان كما اهل الجنوب كانوا ولا زالوا نشامى لم تتجه بوصلة انتمائهم للاردن وقيادته ولم تنحرف لغير ارض الاردن , وما يجري على ارضها من قبل بعض الفئات الخارجة عن القانون يجب الا يُحسب ويسجل على معان , خاصة اذا ما علمنا ان هناك تيارات سياسية وجهادية تتنامى في معان ,و تريد زج العشائر فيها في اتون صراع يعود عليهم بالنفع الشخصي ويخدم اجندات سياسية مضرة بالاردن , ولا ترغب باستقراره السياسي والامني لكي يبقى الاردن ساحة فوضى لخدمة مصالحهم.
فلماذا هذا التعنت وهذا التأخر من الحكومة تجاه احداث معان واصرارها على انهاء ما يجري فيها بلغة القانون, وكأن القانون الاردني مستمد من الشريعة الاسلامية ومحرمّ مخالفته شرعاً؟, فكما قدمت ايتها الحكومات الاردنية المتعاقبة تنازلات لليهود في مفاوضات السلام ,وتنازلات لمستثمرين لا نعرف اصولهم وفروعهم وانتماءاتهم ادت الى ضياع العديد من مؤسسات الدولة وبيعها لهم بثمن بخس , فعليك ان تقدمي لاهل معان كل التنازلات لاعادتها لحضن الوطن الدافئ كما كانت دوماً , ونحن هنا اذ نعبر عن رأينا في ذلك , إلا اننا لا نشجع على الفوضى ولا ندعم الارهاب ,بل نسعى لانقاذ معان من فتنة يتربص بها اعداء الاردن ,عبر خلايا نائمة قد يكون هذا الصيف هو بداية ربيعهم لا قدر الله .
فاليهود يا حكومتنا قتلوا اسحاق رابين رئيس وزرائهم ومهندس سلامهم مع العرب لانه فكر بجدية اقامة سلام دائم مع الفلسطينيين , لانهم لا يريدون رؤية دولة لفلسطين تقف على قدميها , وهناك من يريد جر الاردن لمراحل دامية تتساوى فيها الحياة والموت , فاين انت يا دائرة المخابرات العامة من كل ما يجري في معان , وانت المؤسسة التي نعتز بانها سارتبالاردن نحو بر الامان منذ انطلاق الربيع الصهيوني ؟؟؟.
إن الاردني الشريف يشعر بالالم والحسرة وعذاب الضمير وهو يرى التنازلات في الاردن تقدم بالشوالات وبكل المجالات لبيع مؤسسات الوطن ,وعندما يقف الامر فيما يجري في معان من احداث ترى الاصوات تتعالى والصرخات ترتفع مطالبة بأن يأخذ القانون مجراه , فهل تم تطبيق القانون على من نهب البلد وجرها لمديونية خيالية قاربت على العشرين مليار دينار لكي تتشددوا في تطبيق القانون الفرنسي والبريطاني على اهل معان ؟؟؟.
فالمفارقة عجيبة جدا فيما يجري على ارض معان من بوادر فتنة , ففي الوقت الذي تعتبر فيه الحكومة مشكورة ان من يفرط او يتخلى او يقدم تنازلات لأصحاب الحق والأرض في معان خيانة، فانها تعتبر ان التنازلات فيما يخص تثبيت الوجود الاسرائيلي وبيع مؤسسات الوطن الرابحة تسهيلات لخدمة الاقتصاد .
فيا حكومتنا الرشيدة عليك تقديم كل التنازلات فوراً لاهلنا في معان , ليس من باب تشجيعهم على العنف ولا تمكينهم من التطاول على هيبة الدولة , ولكن لانقاذ معان من الفيروسات التي تتربص بها , وتطل برأسها هذه الايام متخذة منها رمزاً لاشعال فتيل ازمة قد تزعج الوطن وتدمي قلوب سكانه, وتشفي صدور الحاقدين.
وقفة للتأمل :" إن التنازل والتسامح والليونة وعدم التشدد، الذي اعتدناه من قيادة الاردن عبر مراحل نشأة الوطن يجب ان تكون حاضرة بقوة في ازمة معان, خاصة واننا نعلم وندرك بأن قاموس الهاشميين ليس به مصطلحات التشدد والتطرف والعنف والقتل والاعتقال، والتضييق والحصار والعقاب. فيا جلالة الملك الذي راهن عليه الحسين طيب الله ثراه ويراهن عليه الاردنيين, معان تستصرخكم فهبوا لنجدتها , فعلى ارض معان يكمن استقرار الاردن , ومن على ارضها قد تثور الحمم التي يرغب بها اعداء الوطن ".
يبدو بان العرب عاكفون هذه الايام وبكل قوة وجدية على تعميق جراح الاردن , بإقحامه في احد امرين كلاهما بالنسبة للشعب الاردني مُرٌ الطعم وغير مستساغ , : فإما ان يفتح الاردن حدوده الشمالية لتكون ساحة حرب على سوريا ,وإما ان يدفع ابناء الاردن دمهم الزكية ثمناً بديلا لذلك في صراعات داخلية , وهو ما يجب على اولي الامر في الاردن التنبه اليه جيداً والتدخل الفوري لانهاء حالة الاحتقان في معان والتي يؤججها عدو لم يعد وهمي كما كنا نعتقد سابقاً , بل ظاهراً للعيان ويعمل جهارا نهارا تحت اشعة الشمس .
فالعدو يدرك بأن لمعان وارضها بالنسبة للاردن خصوصية ذات مغزى كبير كما هو حال الكرك والطفيلة , وهو ما حذرنا منه سابقا ونحذر منه اليوم, فاهل معان هم بناة الثورة العربية الكبرى كما هم اهل الجنوب قاطبة , فإن تحرك الجنوب اهتز الوطن وتحرك, وان استقر الجنوب سار الوطن نحو بر الامان .
فالاعداء ايها السادة يدركون جيداً ان معان تمثل بالنسبة للاردن رمزاً كبيراً, فمنها اتجهت الى عمان بوصلة الثورة , ومنها انطلقت شرارتها الاولى على ظهور الخيل , فأهل معان كما اهل الجنوب كانوا ولا زالوا نشامى لم تتجه بوصلة انتمائهم للاردن وقيادته ولم تنحرف لغير ارض الاردن , وما يجري على ارضها من قبل بعض الفئات الخارجة عن القانون يجب الا يُحسب ويسجل على معان , خاصة اذا ما علمنا ان هناك تيارات سياسية وجهادية تتنامى في معان ,و تريد زج العشائر فيها في اتون صراع يعود عليهم بالنفع الشخصي ويخدم اجندات سياسية مضرة بالاردن , ولا ترغب باستقراره السياسي والامني لكي يبقى الاردن ساحة فوضى لخدمة مصالحهم.
فلماذا هذا التعنت وهذا التأخر من الحكومة تجاه احداث معان واصرارها على انهاء ما يجري فيها بلغة القانون, وكأن القانون الاردني مستمد من الشريعة الاسلامية ومحرمّ مخالفته شرعاً؟, فكما قدمت ايتها الحكومات الاردنية المتعاقبة تنازلات لليهود في مفاوضات السلام ,وتنازلات لمستثمرين لا نعرف اصولهم وفروعهم وانتماءاتهم ادت الى ضياع العديد من مؤسسات الدولة وبيعها لهم بثمن بخس , فعليك ان تقدمي لاهل معان كل التنازلات لاعادتها لحضن الوطن الدافئ كما كانت دوماً , ونحن هنا اذ نعبر عن رأينا في ذلك , إلا اننا لا نشجع على الفوضى ولا ندعم الارهاب ,بل نسعى لانقاذ معان من فتنة يتربص بها اعداء الاردن ,عبر خلايا نائمة قد يكون هذا الصيف هو بداية ربيعهم لا قدر الله .
فاليهود يا حكومتنا قتلوا اسحاق رابين رئيس وزرائهم ومهندس سلامهم مع العرب لانه فكر بجدية اقامة سلام دائم مع الفلسطينيين , لانهم لا يريدون رؤية دولة لفلسطين تقف على قدميها , وهناك من يريد جر الاردن لمراحل دامية تتساوى فيها الحياة والموت , فاين انت يا دائرة المخابرات العامة من كل ما يجري في معان , وانت المؤسسة التي نعتز بانها سارتبالاردن نحو بر الامان منذ انطلاق الربيع الصهيوني ؟؟؟.
إن الاردني الشريف يشعر بالالم والحسرة وعذاب الضمير وهو يرى التنازلات في الاردن تقدم بالشوالات وبكل المجالات لبيع مؤسسات الوطن ,وعندما يقف الامر فيما يجري في معان من احداث ترى الاصوات تتعالى والصرخات ترتفع مطالبة بأن يأخذ القانون مجراه , فهل تم تطبيق القانون على من نهب البلد وجرها لمديونية خيالية قاربت على العشرين مليار دينار لكي تتشددوا في تطبيق القانون الفرنسي والبريطاني على اهل معان ؟؟؟.
فالمفارقة عجيبة جدا فيما يجري على ارض معان من بوادر فتنة , ففي الوقت الذي تعتبر فيه الحكومة مشكورة ان من يفرط او يتخلى او يقدم تنازلات لأصحاب الحق والأرض في معان خيانة، فانها تعتبر ان التنازلات فيما يخص تثبيت الوجود الاسرائيلي وبيع مؤسسات الوطن الرابحة تسهيلات لخدمة الاقتصاد .
فيا حكومتنا الرشيدة عليك تقديم كل التنازلات فوراً لاهلنا في معان , ليس من باب تشجيعهم على العنف ولا تمكينهم من التطاول على هيبة الدولة , ولكن لانقاذ معان من الفيروسات التي تتربص بها , وتطل برأسها هذه الايام متخذة منها رمزاً لاشعال فتيل ازمة قد تزعج الوطن وتدمي قلوب سكانه, وتشفي صدور الحاقدين.
وقفة للتأمل :" إن التنازل والتسامح والليونة وعدم التشدد، الذي اعتدناه من قيادة الاردن عبر مراحل نشأة الوطن يجب ان تكون حاضرة بقوة في ازمة معان, خاصة واننا نعلم وندرك بأن قاموس الهاشميين ليس به مصطلحات التشدد والتطرف والعنف والقتل والاعتقال، والتضييق والحصار والعقاب. فيا جلالة الملك الذي راهن عليه الحسين طيب الله ثراه ويراهن عليه الاردنيين, معان تستصرخكم فهبوا لنجدتها , فعلى ارض معان يكمن استقرار الاردن , ومن على ارضها قد تثور الحمم التي يرغب بها اعداء الوطن ".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا رب تخففها على اخوان في معان وتحقن دمائهم وترشدهم الى الخير كله
اللهم يا حنان يا منان يا عظيم يا قوي
يا اله العالمين
اللهم انصر بلاد الاسلام والمسلمين
اللهم انصر الاردن
على كل من يريد بها مكرا وخبثا وفسادا وسوءا ووشرا
اللهم انصرها واحميها وادم عزها
اللهم اجعلها الى يوم الدين قوية بالايمان والمسلمين
اللهم احفظها واحميها
اللهم احفظها واحميها
اللهم احفظها واحميها
اللهم نجها من المهالك والفتن
وقوي شعبها ومليكها وولاة امرها على الخير والصلاح
اللهم من ارادها بسوء فاجعل كيده في نحره
واشغله في نفسه
واجعل تدبيره في تدميره
وتخطيطه في هلاكه
واذبه كما يذاب الملح ف يالماء واخسف به ارضه
اللهم نجنا واحمنا
واجعلنا بلدا محافظا على الدين والتوحيد والشرع والايمان
اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا
وهيبة مواطنيها ومحاسبة المستهترين بامنها واجب مقدس
ويجب محاسبة الخارجين عن القانون
(صقر صخر) الذي زعلت أنت عليه لأنه يكتب (الئرهابيين) بدل الإرهابيين، وحتا بدل حتى، وهائلاء بدل هؤلاء، ونسائهم تكون بئجمل صوره للئسلام بدل بأجمل صورة للأسلام، أقول لك ورزقي على الله أنه ليس عربيا، من تعبيراته ومن تحليلاته ثبت لدي قطعيا أنه من أبناء العمومة المتفطحلين بالعربية. وهو يعتقد أن هناك سجع بين صقر وصخر، وأنا على يقين أنه فرحان بالعثور على كلمتي صقر وصخر فتجرأ لما يعتقد أن بهما تنغيم لم يعثر عليه أحد قبله، فوضع الكلمتين واحدة بجوار الأخرى. وكتب تعليقا كاد أن يودي بحياتك منتحرا بشكل انفرادي.
لكن إذا صممت على الانتحار فهناك سبب آخر أكثر وجاهة. وسأنتحر معك بسببه، أي إنتحار جماعي، يعني الأجر مضاعف لأنه عمل جماعي. والسبب يا عزيزي هو أغاليط أخونا المنظر الجهبذ، صاحب الهمة احمد خليل القرعان في الإملاء، والقواعد، والتحليل السياسي، والتحريم الاقتصادي، والتعبير، والأفكار التي تبدو صخور وادي شعيب أكثر تناغما إذا ما قورنت بالتعبيرات القرعانية عن الأفكار الأصلانية.