ولسوف يكبرُ الاستقلال


يا زمــانَ الوصلِ ! كم كنّا نعزفُ على الأوراق ونوافــذ القرى أهازيج الاستقـــلال ، والشمسُ تُطــارحُ نهـارنا والضحــى ، وكم كانت طفولتنا تمتزج بحكايات البيــادر النائمــة على أنشودة النهضــة العربية القومية التي صرفت عن بلادٍ كنا بها كل أشكال الفرقة والتشرذم والانفصال ، حين ذاك تعلمنا أن الأوراق التي احتضنت شمس الحرية وشهدت بزوغ فجر الانطلاقة الأولى لوطننــا هي ذاتها التي تروّت بدم أحرار الأمة الأبرار الشرفاء الذين رفعــوا لواء الوحدة العربية ، ودافعوا عن قيــم وكرامة المدن العربية أرضها وإنسانها ومائها وترابها ، أولئك همُ الأحيــاء بإرثهم وشرف بطولتهم في قلب الأردن وفلسطين وحوران والجزيرة .. هُمُ الذين غرسوا في طفولتنا وطبعوا في ذاكرتنا مواقف خالدة ومواكب من عزمٍ وصلابة وأصالة ، ولا تزال صيحتهم تتفجر فينا هاشميــة النشــأة والمولد ، عروبية الهدف والمقصد ، حتى حملتها مواسم الخـــير إلى الأردن المقــام والبيت والموعد ، فرسمت لوحــة الاستقلال .. استقلال إرادة الدولة وتفردها واستقرارها ، وحرية وآدمية وعــزة أبنائها.

تأخذنا السنين ماضياتٍ في سفرٍ طويل بمقياس الزمن ، قصيرٍ بمقياس الحب والولاء ، تأخذنا وقافلة الحب ما وضعت أحمالها من الشوق والاشتياق ، تأخذنا الى لحظــاتٍ لم نعِشها لكننا عشناها ، لحظات اعلان الملك المؤسس الأردنِ وطن العرب وملاذ أحرار الأمة وطنــاً مستقلاً في حكمه ومنهجه وإرادته ، ودولةً أذِنت للزمن أن يواكب بنائها ونهضتها وحضارتها بكل كبرياء وسمو وثقــة ؛ وتمــر السنون وتنقضي الأيــام فتستنهض العزائم وتشتد السواعد الأمينة التي صنعت بأنفاسٍ هاشمية عالية مسيرة انجاز وتطــور .. حتى تسكننا الليــالي المقمــرات ونستفيق على تلك البشرى الغالية التي زفّها إلينا الراحل الذي لم يغب عنا أبداً حينما خاطب الأسرة الأردنية الواحدة : "ولسوف يكبرُ عبدالله ويترعرع في صفوفكم وبين اخوانه وأخواته من أبنائكم ، وحين يشتد به العود ، ويقوى له الساعد ... وعندها سيعرفُ عبدالله كيف يكون كأبيه ، الخادم المخلص لهذه الأسرة ، والجندي الأمين في جيش العروبة والاسلام"... كلماتٌ حملت في طياتها ثوابت الهاشميين في حرصهم على الاندماج بالشعب كعائلة واحدة ، وتأكيدهم على الاستمرار في التمثل بالغاية العظمى في الحكم الذي انتهجوه مذ ولد الأردن ، وهي "خدمة أبناء الأمة والوطن".

أولاً : الأردن .. وحـدة راسخة ورسالة خالدة


إطــلالتان اجتمعتا في رقمٍ ، وتفرقتا في السنين ، واتحدتا في المبدأ والغاية والرسالة ، الاستقلال ويوم الكرامة ؛ يومان غاليان على قلب كل أردني ، ففي كل منهما انتصار وبداية إعمـار ومسيرة تحدي ، بصمتان ناصعتان في تاريخ الوطن الممتد إلى ما يزيد عن تسعين عاماً ، فوطــنٌ بدأ بعزيمة وجــلَد لا تعترضه الرياح الهوجاء ، ولا تقلقه فقاعات الزبد المتراكمة على المياه العَكِــرة ؛ هذا هو الأردن الصلب الذي شقّ طريقاً لم يكن معبّــداً بغير النائبات والتحديات الدولية والاقليمية والمحلية ، نفضَ عن أرضه غبارَ المستعمر ، ودحر عن دياره سيف كل عادٍ ؛ الوطن الحر هذا الذي جاوز المحن وكله شموخ ومضاء ، وقطع الطريق على كل طامع.

لقد نجح الأردن وتميز في نسج مسيرته العريقة ، واعتلا بين الأمم مكانة تحسده عليها صغار الهمم ، ذلك أنه صنع فلسفته السياسية والقيمية على ثوابت جناها بفضل الرؤية المستبصرة للحكم الهاشمي والريادة الفائقة لجند بني هاشم الأطهار ، والثلة المختارة من أبنائه البواسل الذين آمنوا به وطنــاً وأرضاً وعرضاً ، فما أقسموا إلا لأجله ، وما انقسموا إلا عليه ، فقد رضعوا حب الثرى الطيب ثقافة وسجيّة وغــيرة لا استنفاراً يغزوا عواطفهم وقت الاستنفار فحسب .. من هنا توحد الجميع واتفقوا على النهج فكانت الرسالة مُصانة وثابتة لا تراجع عنها ، رسالة حملت في ثناياها أن الأردن الواجهة والدرع الحصين والسند المتين لهم ، وأن الأردن موئل الأبطال ومعقل الآمــال وغاية الأجيال ، وطن تربّى على الحرية فسما بها ، واعتَــدّ بالتصدي لكل من يهدد هيبة الأمة العربية ، أو يدنّس أرض العرب ، وقف بشرف ولا يزال على تلك الوقفة رغم كل ما يواجهه من ضغوطٍ وما يعانيه من قلة موارد وشُــح إمكانيات .. فهنيئاً لوطنٍ ولد كبيراً ويعيش كبيراً تصغرُ في عينه عظائم الأمور وجَلل الخطوب.

ثانياً : ولســوف يكبر الاستقلال


مثلما عقــد الحسين رحمه الله العــزم على عبدالله ، وتوسم به الخير فكان عند حسن ظنه به ، القائد الهاشمي الحكيم الذي انطلق من بيت الشرف والعز والجاه .. بيت الهاشميين ، وجاء يثبُ فارساً عبدليّــاً من ميادين البطولة التي رافق فيها أخيار الوطن من جنود ورجالات ونخب عسكرية وسياسية ، ومثلمــا لم يغب الحسين فإن الأردن لم يغب كذلك عن فكر جلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي يعلم أنه وطــنٌ يكبر بحجم الانجاز ويضيء في ذرى الأوطــان بما يعطي ويقدم ، فقد حمل الرسالة وأوفى العهد .. بقيادتنا الهاشمية الراشدة ومنذ أن تسلم رايتها أبي الحسين ونحن نعــلّم الدنيا كيف تكون صناعة الأوطــان والانسان.

بالرغم مما واجه الأردن ويواجه من تحديات وصعوبات كبيرة ، إلا أن مفتاحها للخلوص ومواصلة طريق الخير والتطور تزداد يوماً بعد يوم ، بفضل حسن تدبير القيادة وتعاملها المستنير الممنهج مع كل الظروف داخلية كانت أم خارجية ، كما أن تأكيد جلالة الملك المستمر على لحمة ووحدة الشعب لا يعني غير أن الوطن لا يمكن له أن يسير ويستمر ويحافظ على استقلاله بغير أبنائه ، أبنائه الذين حرثوا أرضه وزرعوا بقله وسنابله .. هم من يعز عليهم الوطن ، لا أبنائه الذين يحصدون ما زرع الآخرون من خير ليقولوا : طاب الزرع وخاب الزارع.

ثالثاً : الاستقلال .. كرامة الإنسان والوطن


لم يبدأ استقلال الأردن برصاصةٍ أو دخــان نار ، بل جاء بفضل الحكمة والقــدرة السياسية التي جُبل عليها ساسة الوطن وقادته ، حينما أدركوا أن الحل السياسي والدبلوماسي أنجع وأوثق وأقرب للوصول الى المــراد وتحقيق الهدف ، وما انشغلوا بالسلاح ، فلربما رصاصة هائمة تنزلق بأوطــانٍ الى حيث اللاقرار ولا استقرار ؛ لقد تكاتفت كل الجهود والمساعي الكثيفة لتخلص الوطن من عدو مستعمر راقد في أرضه ، حتى أطلقت في أرض العرب هذا الوطن الجديد المتجدد ، لتكن له السيادة المطلقة على ترابه الطهور ، والإرادة الكاملة في القرار ، والكرامة الدائمة .. كرامة التراب والإنسان ؛ فغدا فيه العــزم زاداً والصمود عماداً ، وغدا فيه الانسان أغلى من كل غالٍ.

إن كرامة الإنسان في وطنه من كرامته مع نفسه ، وكرامة الوطن تأتي من حجم ما يوليه أبناؤه من رفعة وعلو شأن وتحجيم للتعدي على نسيجه ووحدته ، ونبــذ أشكال العنف والعنف المضاد على أرضه ؛ فلقد شهد القاصي والداني لأبناء الأسرة الأردنية وعلى مر سنين طويلة بالانتماء الراسخ للأرض الأردنية ، وبالديمقراطية العقلانية التي لا تنزع الحرية من أحد ، ولا تهضم حق الوطن من نعمــة الأمن والاستقرار ، ولم يزل يُذكر لهم تفردهم في الغيرة التي أبــداً ما انقلبت لتوجه سياطها تجاه الوطن جراء تقليدٍ أعمى هنا أو هناك ، أو عدم مسؤولية وتعنت يزج بالشباب في طريق اللامبـــالاة ، ويدفع بهم الى نشر ثقافة دخيلة على مجتمعنا هي ثقافة العنف ، التي أجزم أن وراءها تقف جهات موجهة تهدف إلى دفع الأردن الى الزلــق ، وقلقلة وحدة شعبه اعتقاداً مخططاً منها بأن استثمار التفرقة وتفكك الروابط بين جيل الشباب هو الشرارة الأولى لتشويه الأردن ، وإضعاف شوكته.

إن ما شهده الأردن على مر عامٍ ويزيد من أحداثٍ جمّــة تمثلت في التطــاول على الدولة قيادتها وثوابتها وأمنها وممتلكاتها ليس إلا لعبــة قذرة لعبتها ثلة من المرتزقة الذين يعيشون على قمامة الشرذمة والحزبية المقنعة الممولة الهادفة الى أخذ البلد إلى ما لا تحمد عقباه ، تلك الفئة التي استثمرت أفكارها الخبيثة وزرعتها بين شبابنا وأبنائنا بكل إتقان لنجد أن العبثية قد استشرت في وطننا ، فالشباب في صراعٍ دائم وعنفٍ اجتماعي وجامعي متجدد ، حتى حادوا عن سبيلهم وهدفهم الذي لأجله جاؤوا الى مؤسسات التعليم ، فأخذت الدائرة تتسع لتستحوذ على فكرهم وتغسل أدمغتهم ، فلا عاد يهم أحدهم أن يفصل من جامعته ويلقى طريحاً على الطرقات ، هل يعتقد هؤلاء بأن سيأتي عليهم يوم يقال فيه : هذا شهيد الوطن والواجب ؟! وهل ستمنحهم صبيانتهم فيما ينجرون وراءه شهادة الانجاز ؟! إن الأوان قد حان ليقف هؤلاء وأمثالهم على هذه الثقافة الدخيلة علينا ، فلسنا في الأردن دعــاة فرقة ولا مــلاذ عنف ، وآن الأوان أن يفرق المتظاهرون والمعتصمون بين كيفية طلب الحقوق المشروعة لهم ، وتحقيق مطالبهم ، وبين حق الوطن عليهم بالمحافظة على مكتسباته وعدم تعطيل مسيرته وعمل مؤسساته ، فلا الحرية ولا الديمقراطية تعني أن يتم التعدي على رجال الأمن الساهرين على راحتنا وأمننا ، وإطلاق التهم جزافاً والشتائم على هذا وذاك ، الأمر الذي أعطى الفرصة لكل متسول في أرض الوطن أن يستمريء ويرفع يده وسلاحه في وجه أبناء الشعب ، نعم نحن من فتح الباب على مصراعيه لكل جبــان أن يتجاوز حدود الأدب وحرمة الضيافة ليستقوي على جنودنا البواسل الذين ما داس على طرفهم أحد يوماً ؛ أمر محزنٌ جــداً ومؤسف .. لقد جاءت اللحظة التي نعي فيها وقبل أن نطلب من الدولة حماية كرامتنا أن نعرف كيف نلجم أفواه الآخرين بحسن تعاملنا مع الوطن لقطع الطريق على كل انسان أن يفكر ولو للحظة بالمساس بنا ، فكرامتنا من كرامة الوطن.

رابعاً : الاستقلال .. فرصــة للتغــيير


لقد كان للأحداث التي تعيشها المنطقة العربية ، وتحديداً ما يحدث في سوريا تداعياتها الكبيرة التي طالت الأردن باعتباره الدولة الأكبر استضافة للاجئين السوريين ، وكلنا يعرف الآثار التي ألقتها عملية النزوح السوري الى الأردن وما خلفته من أضرار اقتصادية واجتماعية طالت عادات وتقاليد الوطن ، وسوق العمل ، وحرمة القوانين التي تنظم العمل ، حتى تجاوزت وتجاوزت إلى أن ينتشر في الأردن عرف "الإحــلال" في العمــالة ، والخدمات المقدمة ، وذلك على حساب أبناء الشعب الأردني ، ومع كل هذا الوفر من الضيافة والحس القومي مع أشقائنا السوريين ، وإشعارهم بأنهم منّــا لهم ما لنا وعليهم ما علينا إلا أن ترحيبنا الزائد جعلهم ليسوا ذوو حق في اللجــوء إنما ذوو حق في المشاركة بالوطن أيضاً ، ولسنــا هنا نتحدث من باب ضيق أبداً إنما من واقع الحال الضيق الذي ألم بأبناء الشعب ، وبعض المناطق التي تكثف فيها تواجد السوريين .. معاناة طالت الصغير والكبير ، وعلم بتفاصيلها القاصي قبل الداني ، فها نحن نجد بريطانيا على لسان سفيرها في عمان تستعد لتقديم معونات مادية للمحافظات المتضررة من جراء حركة اللجوء السوري التي تتزايد يوماً بعد يوم ، فكأنما انقلبت الآية وأصبحنا في فاقة أكبر من اللاجئين أنفسهم.

نعم نقر بأننا البلد المضياف الذي ما ردّ طالب حاجة ولا تجهم في وجه ضيف ، لكن لنا الحق كل الحق في إعادة حساباتنا قليلاً ، وعلى الحكومة كذلك أن تقنن حركة اللجــوء التي تسحُّ بوطننا سحَّ الرياح والمطــر ، فليس صحيحاً أبــداً أن تبقى حدودنا مفتوحة على مصراعيها أمام كل غادٍ ورائح دون أن يكون هناك تحقق ماهية تلك الجموع والزرافات التي تتوافد كل دقيقة على وطننا ، حتى تضخم العدد الى ما يعدل 10% من سكان المملكة كما ذكر جلالة الملك خلال افتتاحه مؤتمر دافوس الأخير ؛ هل يا ترى تدرك الحكومة أن هذه السلاسل البشرية المتوافدة كلها قد جاءت لتطلب العيش الآمن فقط بعيداً عن ضجيج السلاح والتفجيرات ؟! وإن كان فكيف تحققت من ذلك ؟ وهل تعلم الحكومة والجهات المعنية أن هؤلاء جميعهم خاليي الطرف من العمالة للنظام السوري وزرع خلاياه في الساحة الأردنية ؟! وهل تدري بأن من بينهم ما لا يستهان به من العدد من خلايا حزب البعث التي ستمنح الفرصة الكبرى لايقاظ البعثيين في الأردن ، وحينها لا يعلم إلا الله كيف ستبدأ الحكاية ؟! وهل كل من جاءنا من ذوي الرتب العسكرية ضباطاً وأولوية وجنود هم بحق منشقون أم جاؤوا بترتيب من النظام السوري لأهداف استخبارية وعسكرية ؟!

على الحكومــة أن تضع نقطة ثم تبدأ من جديد ، ولا أقول أن تطوي الملف بل لا بد عليها من المراجعة الدائمة لمتابعة مثل هذا الأمر ، وألا تشغل نفسها وتضيع وقتها في أمورٍ تدور تحت القبــة وللأسف لا تجلب لمواطني البلد سعادة أبداً ، أو تدخل الى قلوبهم فرح ؛ فقبل أن تفكر في خطة لرفع أسعار الكهرباء مثــلاً لا بد لها أن تضع الخطة الحكيمة كي لا نفقد الكهرباء أصلاً ، فموارد الاقتصاد والطاقة تستنفذ من حين إلى حين ، ونحن وأحــزابنا نشتغل بالتظـــاهرات وجلد الوطن ، ولا تزال العادة تلك العادة ، تنتهي صلاة الجمعــة فنسارع لرفع اليافطات في الشوارع ؛ عودوا والتفتوا الى الدرب من جديد أيها الأردنيون ، فما هكذا تورد الإبل ولا هكذا يكون التعبير والمطالبة بالحقوق .. وعوداً إلى أحزابنا وتنظيماتنا التي قضت عمراً طويلاً من الزمن في الشارع تطالب بقطع دابر الفساد والمفسدين دون أن تكل أو تمل ، وعلى رأسها التنظيمات الاسلامية ثم راحت لتختفي عن الميــدان فجأة ، ألا يثير ذلك التســاؤل ؟! أين هذه الحماسية والنداءات الرنانة مما يمر به الأردن من وضع حرج بسبب الأزمة السورية ؟ أم أنها منشغلة بالدعوة للجهــاد في سوريا ، ولو بالشعارات ؟ إن مثل هذا السلوك الحزبي المدروس مع تمام علمهم بأن شعبنا يعاني الأمَــرّين هو نوع من العبثية واستقصاد زيادة توتر الجانب السوري تجاه الأردن ... حاجة واحدة لا بد أن نعود جميعاً اليها وهي الصحوة من السبات وقياس الأمور ووضعها في الموضع الصحيح لها ، والتجــرد من التشخيص وهواية جلب المصالحة الذاتية اقتصادية كانت أم حزبية أم وجاهة وشهرة ، لنلتقي قلبــاً واحداً على وطن واحد ، وألا نتقاسمه كرغيف الخبز.

في الختــــام نرجو الله أن يحفظ الأردن شعباً وأرضاً وقيــادة ، وأن يجنبه خطر المسالك والمهالك ، وأن يلهم بنيه الحكمة والبصيرة السوية .. لنبقى نقول للوطن : أنّــا اتجهنا تحيط بنا عيناكا.



تعليقات القراء

محمد الى الكاتب
يبدو لي ان كاتب المقال يصدق ان هناك استقلال عموه كان ابائنا واجدادنا يعيشون تحت الاستعمار البريطاني ونحن نعيش الان تحت الاستعمار الامريكي والاسرائيلي والبريطاني وووووووالخ
31-05-2013 09:47 AM
حاتم عمايرة
شكرا استاذ عمار ماشاء الله
17-03-2015 11:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات