حكومة النسور مأس كهربائي .. وسكين براقش ..


بَراقش هذه كانت دجاجه بياضه و تقوم بوضع بيضها في المنازل والحقول، أحبها أطفال الحي، وهي أحبتهم، تخرج معهم تلعب معهم وتحقق لهم بعضاً من الامن الغذائي وتسد بعضاً من رمقهم وفي ليلة قدم ضيوف على صاحب الدجاجه ومستثمرها ولم يجد ما يقدمه لضيوفه ولا شيء امامه الى ذبح دجاجته وخصخصتها بتقديمها لهم عشاءً وعندما علمت زوجته بذلك أخفت السكين وحفرت لها ودفنتها طلب زوجها السكين لذبح الدجاجه للضيوف القادمين فقالت لا يوجد سكيناً في البيت لقد ضاعت فقامت الدجاجه بالنبش في التراب واخرجت السكين وهي لا تعلم انها ستسن على رقبتها فقام المضيف واخذ السكين وذبح الدجاجه براقش ، وهكذا ذهب مثلاً (على نفسها جنت براقش )تماما كسعي الحكومه في معالجة عجزها المالي والتعثرات التي تعاني منها والتخبط في السياسه والنيه
المبيته والتي تعدها الحكومه البراقشيه الرشيده لرفع اسعار الكهرباء الى نسبه قيل انها تتجاوز اكثر من 16% وهذا الرفع سيؤدي الى سد عجز الموازنه المتهالكه حسب تحليلات وإجتهادت دولة الرئيس المكرم ونحن نقول ربما يكون هذا الكلام فيه إحتمال الصحه وطرح من ضمن الطروح ولكن ليعلم دولة الرئيس أن المواطن المسحوق وصاحب الدخل المحدود والذي لم يعد يسد رمقه ويوصله الى منتصف الشهر يمكن ان يتحمل هذا الرفع للكهرباء لان رفعها يترتب عليه رفع سلع كثيره وبضعف النسبه والابعاد الاجتماعيه سيكون لها وقعاً خطيراً وشراً مستطيراً وعندها ستضيق بالناس الضائقه وكل الحسابات وحصص الاقتصاد والرياضيات لن يلتفت لها من جاع جوفه وإظلمت الدنيا في وجه ، قنبله موقوته إن تعجل الرئيس باشعال فتيلها فاول من تطول حكومة الرئيس
مهما برر للنواب ومهما اسمعهم نظريات إقتصاد لابن خلدون ،ولماركس، وريكارد وادم سميث فلن يسعفه باقناعهم وكل ما يحفظ من النظريات الرياضيه، لفيثاغورث، واقليدس،
وارخميدس’ وكل المهتمين امثاله بهذا العلم حتى لو أحضر الخوازمي شخصياً ، فننصحه نصيحه ان يبتعد على الكهرباء والضغط العالي و يبحث ويجتهد عن طريق أخر وليتريث قليلاً فان قرار الرفع الذي يعد له
سيكون أشبه بالسكين التي نبشت عليها براقش فرفع الكهرباء شهادة وفاة الحكومه والنواب معاً وسنقول براقش المزبوحه بيدها وحكومه النسور بمأس كهربائي...حادث مؤسف وهذا عنوان المقال او حكومة النسور ومأس كهرباثي ..وسكين براقش..حادث سيؤسفنا ،(واللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك الطف فيه)(وانا لله وانا اليه راجعون)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات