نعم الأردني "راعٍ", فهل هذا عار يا صلاح؟
تلقيت رسالة مؤلمة من احد سكان القدس يدعى صلاح يتهم فيه الأردنيون الأصليون بأنهم رعاة أغنام , كانوا على شكل بدو رحل يتناقلون هنا وهناك تبعاً للمأكل والمسكن, فاختزل ظلما وزروا وبهتانا وتأييدا لأجندات بني صهيون تاريخ هولاء البدو الرحل الذين كتبوا بشهامتهم ورجولتهم أولى مراحل الثقافة الجهادية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحريرهم بيت المقدس بقيادة صلاح الدين الكردي الأيوبي قبل أكثر من 1000عام .
فهل يعلم المدعو صلاح أن من حرر القدس كان جُلهم, لا وبل كلهم من البدو الرحل الأردنيين وغالبيتهم المطلقة من أبناء قبيلة بني حسن الذين تعج بهم 13 قرية من قرى القدس الآن, ولعلك تكون واحد منهم يا صلاح.
فالتاريح المزور للشعب الأردني أراد واضعوه اختزال تاريخ الأردنيين وحددوه ابتداءً من عام (1923), وفي هذا ظلم كبير بحق الأردنيين , فالبدو الرُحل الذين تنعتهم يا صلاح كانوا أبناء حضارة ويمتلكون من الثقافة ما تعجز عنه جامعات هذه الأيام من تدريسها للطلبة , فالتاريخ غير المزور يقول هناك 13 تجمعا سكنيا كبيرا في القدس جذورهم وأصولهم تعود لقبائل بني حسن السبعة واسعة الانتشار وذائعة الصيت وصاحبة الولاء الواحد للهاشميين , ومركزها الأردن , ومنها على وجه التحديد ( المالحة التي يتواجد بها مشيخة بني حسن في فلسطين , والولجة التي تنازعها على المشيخة , إضافة الى بتير, سطاف , الجوره, خربة اللوز, بيت صفافا, الشرفات, وينتشرون بني حسن كذلك في عرابة وعربونه في جنين ).
هذا هو التاريخ الحقيقي لرعاة الأغنام يا صلاح الذين حرروا القدس لتنام , ولكن على ما يبدوا بأن كل شيء في هذه الدنيا قد تلخبط , حتى أصبح العار شرف , والشرف والرجولة عار وتصهين , والأردن مبتلى بالنكران والجحود طوال عمره , وما ذكره صلاح ليس بجديد على الأردن والأردنيين , الذين تعود خدهم على اللطم وعلى القدح والشتم من اقرب الناس إليهم , وما جرى ويجري في الزعتري والمركز الثقافي وما فاض به فوه صلاح ليس خافياً على احد .
نقبل في الأردن بكل شيء , بالشتم وبالتطاول علينا , وبنكران طيبنا وكرمنا ,ولكننا لا نقبل أن يُتهم أبناء الشعب الأردني بأنهم رعاة أغنام , لولا موجات اللاجئين لما كانت لهم حضارة, والتاريخ يسجل بأننا أصحاب حضارة على الأرض الأردنية منذ أكثر من 1000 عام ,وليس كما كتب المزورون تاريخنا بأنه ابتدأ منذ عام 1923 فقط, ومن الظلم أن نذكر صلاح الدين الأيوبي في سطور التاريخ دون ذكر الأردنيين الذين كانوا سهام معركة تحرير بيت المقدس من اعتي الجيوش في تلك الحقبة التاريخية .
فما نسمعه من لحن بين الفينة والأخرى بان الأردنيين رعاة أغنام , ما هو إلا اسطوانة كتبها الصهاينة ولحنها اليهود ورددها أتباعهم لتقزيم الأردنيين , لذلك يجب أن يعلم كل من يردد هذه العبارة , فهو لا يدور في فلك الصهيونية فحسب بل هو صهيوني الأصل والمنشأ .
نعم نعترف بأننا كنا في الأردن قبائل تعتاش على الإبل والجمال والغنم والزراعة , لكنهم لم يخلعوا ثوب الشرف والكرامة ,وحين طرق الباب عليهم إخوة لهم لم يغلقوه بوجوههم , فأطعموهم وألبسوهم وغطوهم ,وحين اشتد عودهم وقويت سواعدهم وجهوا بندقيتهم إلى صدورهم بدلا من توجيهها لليهود الغاصبين.ولولا قدسية مهنة الرعي لما اختارها رب العزة والجلال لسيد البشرية جمعاء , هذا تاريخنا الحقيقي نذكره بموضوعية وبكل فخر وإجلال لكل من أصاب عقله الخلل ولامس خُلقه الانحلال.
وقفة للتأمل:" لا السهل والوديان والجبل
وطني, ولا الأنهار والسبل
كلا, ولا الأطلال , بل وطني
الناس ما قالوا وما فعلوا".
وحسبي أن الأردنيين قد فعلوا ما يُشّرف سطور التاريخ قبل أكثر من 1000 عام, ولكن تاريخ الأردن المزور كتبه ظُلاّم وأشباه رجال, لنبقى في عالم الشعوب نكرات لتمرير المخططات.
تلقيت رسالة مؤلمة من احد سكان القدس يدعى صلاح يتهم فيه الأردنيون الأصليون بأنهم رعاة أغنام , كانوا على شكل بدو رحل يتناقلون هنا وهناك تبعاً للمأكل والمسكن, فاختزل ظلما وزروا وبهتانا وتأييدا لأجندات بني صهيون تاريخ هولاء البدو الرحل الذين كتبوا بشهامتهم ورجولتهم أولى مراحل الثقافة الجهادية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحريرهم بيت المقدس بقيادة صلاح الدين الكردي الأيوبي قبل أكثر من 1000عام .
فهل يعلم المدعو صلاح أن من حرر القدس كان جُلهم, لا وبل كلهم من البدو الرحل الأردنيين وغالبيتهم المطلقة من أبناء قبيلة بني حسن الذين تعج بهم 13 قرية من قرى القدس الآن, ولعلك تكون واحد منهم يا صلاح.
فالتاريح المزور للشعب الأردني أراد واضعوه اختزال تاريخ الأردنيين وحددوه ابتداءً من عام (1923), وفي هذا ظلم كبير بحق الأردنيين , فالبدو الرُحل الذين تنعتهم يا صلاح كانوا أبناء حضارة ويمتلكون من الثقافة ما تعجز عنه جامعات هذه الأيام من تدريسها للطلبة , فالتاريخ غير المزور يقول هناك 13 تجمعا سكنيا كبيرا في القدس جذورهم وأصولهم تعود لقبائل بني حسن السبعة واسعة الانتشار وذائعة الصيت وصاحبة الولاء الواحد للهاشميين , ومركزها الأردن , ومنها على وجه التحديد ( المالحة التي يتواجد بها مشيخة بني حسن في فلسطين , والولجة التي تنازعها على المشيخة , إضافة الى بتير, سطاف , الجوره, خربة اللوز, بيت صفافا, الشرفات, وينتشرون بني حسن كذلك في عرابة وعربونه في جنين ).
هذا هو التاريخ الحقيقي لرعاة الأغنام يا صلاح الذين حرروا القدس لتنام , ولكن على ما يبدوا بأن كل شيء في هذه الدنيا قد تلخبط , حتى أصبح العار شرف , والشرف والرجولة عار وتصهين , والأردن مبتلى بالنكران والجحود طوال عمره , وما ذكره صلاح ليس بجديد على الأردن والأردنيين , الذين تعود خدهم على اللطم وعلى القدح والشتم من اقرب الناس إليهم , وما جرى ويجري في الزعتري والمركز الثقافي وما فاض به فوه صلاح ليس خافياً على احد .
نقبل في الأردن بكل شيء , بالشتم وبالتطاول علينا , وبنكران طيبنا وكرمنا ,ولكننا لا نقبل أن يُتهم أبناء الشعب الأردني بأنهم رعاة أغنام , لولا موجات اللاجئين لما كانت لهم حضارة, والتاريخ يسجل بأننا أصحاب حضارة على الأرض الأردنية منذ أكثر من 1000 عام ,وليس كما كتب المزورون تاريخنا بأنه ابتدأ منذ عام 1923 فقط, ومن الظلم أن نذكر صلاح الدين الأيوبي في سطور التاريخ دون ذكر الأردنيين الذين كانوا سهام معركة تحرير بيت المقدس من اعتي الجيوش في تلك الحقبة التاريخية .
فما نسمعه من لحن بين الفينة والأخرى بان الأردنيين رعاة أغنام , ما هو إلا اسطوانة كتبها الصهاينة ولحنها اليهود ورددها أتباعهم لتقزيم الأردنيين , لذلك يجب أن يعلم كل من يردد هذه العبارة , فهو لا يدور في فلك الصهيونية فحسب بل هو صهيوني الأصل والمنشأ .
نعم نعترف بأننا كنا في الأردن قبائل تعتاش على الإبل والجمال والغنم والزراعة , لكنهم لم يخلعوا ثوب الشرف والكرامة ,وحين طرق الباب عليهم إخوة لهم لم يغلقوه بوجوههم , فأطعموهم وألبسوهم وغطوهم ,وحين اشتد عودهم وقويت سواعدهم وجهوا بندقيتهم إلى صدورهم بدلا من توجيهها لليهود الغاصبين.ولولا قدسية مهنة الرعي لما اختارها رب العزة والجلال لسيد البشرية جمعاء , هذا تاريخنا الحقيقي نذكره بموضوعية وبكل فخر وإجلال لكل من أصاب عقله الخلل ولامس خُلقه الانحلال.
وقفة للتأمل:" لا السهل والوديان والجبل
وطني, ولا الأنهار والسبل
كلا, ولا الأطلال , بل وطني
الناس ما قالوا وما فعلوا".
وحسبي أن الأردنيين قد فعلوا ما يُشّرف سطور التاريخ قبل أكثر من 1000 عام, ولكن تاريخ الأردن المزور كتبه ظُلاّم وأشباه رجال, لنبقى في عالم الشعوب نكرات لتمرير المخططات.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
1. اعلم تمام العلم أخي الكاتب أنك تكتب من أجل الشهرة ولكن لا داعي للإدعاء ضد الاخرين فشعب فلسطين ليس في وارد إتهام الاردنين بأنهم رعاة لأنهم يعتبرون أنفسهم جزء من هذا الشعب الكريم.
2. عندما لا يجد المرء ما يكتب عنه يبدأ في خلق قضية وأعداء وهميون ثم يتصور بأن من واجبه محاربة هؤلاء الاعداء وهذا تماما ما أنت عليه يا أخي الكاتب علما بأن في امكانك ان تستغل موهبتك في ما ينفع الناس.
3. اذا كان ابناء عشيرة بنو حسن بهذه الكثرة في فلسطين فهذا يدلل على حبهم لها فلماذا لا يكون لك نفس الحب لها؟
4. كثرة الكتابة لا تدل على سعة الافق ولكن نوعيتها هو ما يميز الكاتب فاختر لك قضية بدل التنقل بين الاجتماعيات والسياسة دون هدف واضح.
5. أنا مما يقرأون لك ولكنني لست دائا من المعجبين بك لأنني لا أحب أسلوبك في تحوير المواضيع فاختر لنفسك اتجاها.
يبدو انه كل واحد بالدنيا له الحق بالدفاع عن نفسه وشعبه -كما فعلتم- الا الاردني ،وان فعل اتهم بالعنصرية والفتة,وهذا للاسف ما المسه من معظم الشعوب العربية.
وأنا كشخص شديد الغرام بالقرعان أقول للأحبة المعلقين من هو صلاح الذي كتب رسالة إلى أحمد القرعان. يا أعزائي صلاح هذا هو صلاح نصر مدير المخابرات العامة المصرية في عهد عبدالناصر وعبدالحكيم عامر، وهو أحد أقطاب كارثة حرب الأيام الستة عام 1967.
سمعنا أنه مات منذ زمن، لكن ها هو يكتب لفخامة القرعان دون أن يضع اسمه كاملا. والرجل، أعني صلاح نصر، كان مدير مخابرات وهو يعلم مدى اهتمام القرعان بنظرية الحس الاستخباري لذا اختار أن يكتب للقرعان مباشرة.
القرعان لا يتراسل مع أشخاص عاديين مثل الدكتور صلاح الذي يكتب من القدس ردودا على ترهات القرعان، أبدا القرعان لا يتعامل مع من هو دون رئيس قسم. وهذا بالتحديد ما دفعني للقول أن من كتب للقرعان هو صلاح نصر مدير المخابرات المصرية للتدليل على أنه حيا يرزق. وصلاح نصر من قبيلة كانت تشكل 100% من جيش صلاح الدين.
صلاح عودة الله
وفي المقال السابق الذي قام بسحبه نظرا للستهجان من قبل القراء علي مافيه كتب فقط عن مراسل الجزيرة الذي حمل مراسلها المسؤلية منسنة١٩٩٠ بالرغم من ان الجزيرة افتتحت عام١٩٩٦
ولسا حنسمع عن بديعة وجيهان ونجوي
الناس فيها البدو والقرويون والجضر حسب المهنة ومكان المعبشة
والفلسطبنين في منهم بدو
يعني ليش الرسالة ازعجتك
لاتحاول تصيد بالماء العكر
الجواب "نعم"
وهذه صحيحه
فما زبطت معاه حتى هالمرة، مسكين ما إلو حظ في التمويه، بنحبو وبنعرفو بسهوله.
ما تزعل استاذ احمد القرعان لما بنتعرف عليك وإنته لابس ملابس التمويه.