العالم يقتتل اليوم .. على ارض سوريا


كان صدّام يحكم العراق بالحديد والنار فجعل من العراق دوله قويه, ولأيمانه بأن تناقضات العراق المذهبيه من الصعب جمعها بغير الحديد والنار,,وها هم الشعب العراقي بكل اطيافه ومذاهبه من المعتدلين يترحمون عليه برغم خلافهم معه , فقد كان العراق موحداً أمناً,, واليوم المالكي الصفوي ورضيع مُلّات طهران وصنيعتهم يحكم بالحديد والنار لكن اختلف الهدف, صدام كان يعمل من اجل وحدة العراق والمالكي يهدف الى تقسيم وشرذمة العراق..
تنفسنا الصعداء عندما انتصرت ثورة التونسيين وغادر بن علي وخيراً فعل على اعتبار انها ولدت من رحم المعاناة, وها هم لا زالوا بين مدٍ وجزر ولم تستقر بعد تونس, وليبيا دولة الأخضر ودولة الفرد ودولة الاغتيالات أزاحت الطاغيه وركلته بالارجل لكن لا زال فلول جيشه المنهار يعكرون صفو الانتصار برغم الهدم والتقتيل ,واغتيال كرامة العفيفات على ايدي عصابات النظام البائد ولن تستقر!! اما مصر الكنانة لا زالت تعيش ألم المخاض ووجع السنين في المعتقلات وسخونة الانقسام بين مكونات الشارع ومصلحة اكثر من ثمانين مليون مواطن تتقاذفهم شهوة الكرسي من طرف ورفض المجتمع الدولي لدوله اسلاميه...لكن لربما هنالك بوادر انفراج في الدول الثلاث برغم ما اسلفت..
لكن سوريا العروبه وسوريا العظم وسوريا الشفق الأحمر تعيش على أنين الرصاص وجعجعة المدافع, بدأها الصفوي اللعين بشار وها هو عليه الغضب من الله زعيم الشيعة في دويلة جنوب لبنان اعلنها حرباً مذهبيه وقالها من يريد النزال فنحن على ارض سوريا لا لبنان في انتظاره.. ومن قبله جوكر روسيا بوتن واصحاب العمامات السود كغرابين اسلاك الهاتف,, يمطرون الشعب والشجر والحجر كل صنوف ادوات الدمار,,لم يبقى في سوريا سوى من لا يقدر على هجرانها وله فيها مواجع, تحت الانقاض وعلى اعتاب الطرقات في انتظار الفرج..
برأيي المتواضع ان هنالك تحالف دولي وتوافق لا على اضعاف سوريا فقد كانت عسكرياَ ضعيفه وتحمي حدود اسرائيل,ولكن الخوف من نشوء نظام يهدد الكيان المغتصب للارض العربيه, فلم تحظى يوماً سوريا الدوله بقائد عربي مغوار كما العظم او صلاح الدين, من هنا العالم يقتتل على ارض سوريا منهم الشرفاء ومنهم الانجاس, منهم اصحاب عقيده ومنهم المرتزقه, منهم المعتدلون ومنهم المتطرفون, ولكن يلتقون عند هدف تقسيم سوريا الى دويلات متناثره تختلف عقائدياً وتختلف مذهبياً وتختلف اصولاً,,دوله تحتاج الى عشرات السنين لتعود كما كانت ولكن, اسأل الله ان ينقلب السحر على الساحر ويخرج اللقيط الأسد تركله بساطير الاحرار,, وكذلك اشياع حزب الله اللبناني وفلولهم وتعود سوريا العروبة والممانعة لخوض حرب الأمة في التحرير للصلاة في الاقصى الشريف بأذن الله..ستنتصر ارادة الأمه عندما يكون الهدف الجهاد في سبيل الله فحسب لا للحصول على مغنم دنيوي كما يسعى اليه البعض..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات