عندما يهان المواطن فوق ارضه وتحت راية وطنه .. فماذا بقي !!


الاعتداء على ابناء الوطن فوق ارضهم وتحت راية وطنهم بالضرب عمل مدان وجبان وفيه عصارة حقد و مثل هذه العمل يعد تخلفًا وثقافة بلطجه وزعرنه وقله حياء، وعمل سافر يتم فكر مسموم وطائفية بغيضه ، تمتهن مواطنين وتجهز عليهم دبوماسيه تفتقر الى الدبلوماسيه ، يجب أن تعامل بحساسية لصالح المواطن ولترسيخ المساواة والعدالة ومبدأ كرامة الاردني فوق ارضه وتحت سمائه ، فالخطأ يبقى خطأ يدان ولا يكفي الاعتذار ولا بد من الردع ويستحضر القانون وحق المعتدى عليه, والوقوف معه كمواطن اردني النيل منه نيل منا جميعاً

ومن الجميل أن تأتي من مرافقي ومسؤول يحمل رتبة سفير او قنصل والذي يجب ان يكون رسولاً لبلده و يقدم القدوة في التواضع وسمو الاخلاق ويعالج الامر بحكمه ويعتذر ويقوم بتسليم المعتدين الى القضاء وذلك لتحجيم القضيه واحترام حق الدوله المضيفه وهيبتها وهذه المواقف تمن عن النبل الأخلاقي وتغيب الهمجية والاحتكام للقانون واحترام كرامة الناس وعلى اختلاف رتبهم ومنزلتهم كباراً او صغاراً فالكل تحت القانون سواء والكرامه عامه اودعها الله تعالى لبني البشر للصالح والطالح وفيها سر من اسرار خلق ابن ادم ويشترك فيها جميع البشر ، وهنا يكون من العيب تناول مثل هذه الحوادث من باب الاحقاد و المكايدة والاصطياد في المياه العكرة .

الاعتداء على الاردنيين وعلى اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم من قبل مرافقي السفير العراقي استخفاف وعدم اكتراث وسابقه لم تسجل همجية مغلظة، كما أن الاعتذار وتصحيح المسار وإعطاء الناس حقوقهم بدون أنفة أو استعلاء يعكس موقفاً رائعاً وإنسانياً يجب أن نراه وأن نطمئن إليه كما يلزم تثقيف المرافقين وإنزال العقوبة اللازمة والتخلي عمن لا يمثل صفات المسؤول الذي يسهر على حقوق الناس وكرامتهم.

والضيف يجب ان يكون مؤدباً ويحترم من حل ضيفاً بارضه ونحن نعلم ان الاردنيون لا يمكن ان يتصفوا الا بكل كياسة واحترام لان نبراسهم وشيمهم اكرام الضيف والمبالغه في رفادته .

ماذا لو افترضنا جدلا ان اعتدى اردنيون على ضيوف لهم في دوله شقيقه او صديقه ،نظن ان الدنيا ستقوم ولا تقعد وسيسحل جميع الحاضرين ، هل حيطنا واطي الى هذا الحد حتى يقفز فوقه ضيوفنا ؟ والسؤال الاخير هل الاردنيون الذين تم الاعتداء عليهم مدعوون من قبل السفاره العراقيه دعوات رسميه ام اقتحموا المكان؟ وصدق نبينا عليه السلام بقوله( انصر اخاك ظالماًاو مظلوماً) الوقوف معه مظلوماً وردعه وزجره ظالماً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات