أنه ليس المركز الثقافي "المالكي" ..


انه المركز الثقافي "الملكي" وليس "المالكي"...انه مُلك لمن استقبلوكم واكرموكم...لكن "ضيف وبأيده سيف" لن تمر بسلام...
ومن باب التوضيح لاولئك الذين يعتقدون ان الاردن سهل، ولكل من تسول له نفسه للحظة ان يتعدى على كرامة ابناءه، انتم في بلد قليل الموارد، لكنه مليء بالرجال الرجال، النواب يستنكرون والحكومة العراقية تعتذر شفهيا "والله يخلف عليكوا".
شكرا لنوابنا "الاشاوس" ولكني ارفض اعتذار الحكومية العراقية ولن اقبل جاهات، بصفتي اردنية والتراب الذي أًهين هو من منحني ومنحهم الامان، لم يعد هناك مجال للمجاملات ولا للنفاق نعم كان صدام شهيد أمة شاء كثيرون ام أبوا.
ان تتحدثوا عن جبروته ، فبهذا ايضا كان عادلا، فلم يصفح عن خائن كائنا من كان قريبه ام لا، كانت العراق غاليته الاولى، وكان الوطن العربي همه الاكبر، وكم كانت تؤرقه قضية فلسطين، والاردن الاخ الاقرب.
العراق لن يكون خصمنا يوما ولن يكون، بحكم العروبة لن يحمل الاردنيون الا المحبة للعراق الذي كان تحت اقوى الظروف سندا منيعا للاردن، لم يكن شقيقا كان توأم نعتز به.
لكن ان يتطاول بعض من حملوا الجنسية العراقية على الاردن شعبا وقائدا وثرى فهذا ما لن يقبله احرار الوطن ولا احرار العروبة.
الاردن الذي فتح بيته للعروبة كلها، وكان جنبا الى جنب مع العراق، اليوم غدرته يد عراقيين من جديد، لن اعرفهم ب "ال" لانهم لا يستحقون التعريف.
فمن منا شفي قلبه من تفجيرات عمان، والتي نفذها اشخاص يحملون الجنسية العراقية ايضا؟؟.
كيف يطالبون منا بان نعتبر تصرف الاعتداء على ابناء الوطن بالامر الشخصي والفردي، كيف هذا؟ ان من قاموا بالاعتداء هذه المرة ليسوا افرادا عاديين هم ممثلين لدولتهم على الارض الاردنية، هم ليسوا افرادا انهم دبلوماسيين، من المفترض ان يكونوا من علية القوم، ان يكونوا اصحاب خلق قبل ان يكونوا اصحاب مناصب.
هؤلاء من المفترض الا تعميهم الطائفية والا تحكمهم، ولا يجرون "عقدهم النفسية" الى بلد عانق فيها صوت الاذان دقات جرسيات الكنائس، سمومهم ردت اليهم، ما حدث ايقظ وعي الاردنيين، الاعتذار ليس كافيا، وان قبلت به الحكومة لن ترضاه كرامة الشعب، ومن المفترض ان يحاكم هؤلاء لا ان يكافئوا بحسب ما توارد من انباء.
وان غارت كرامة المواطن على وطنه فهذا عز لا ذل، وان احب المواطن ارضه كعرضه وأهل بيته ليس الا كرامة فوق كرامة، فمن اعتصم امام السفارة العراقية لم يقصدوا الاساءة او التخريب، هم كرامات ثارت على من داس تراب الوطن وتطاول عليه.
المركز الثقافي الملكي ارض ذات سيادة اردنية وبنص المادة الاولى من الدستور الاردني، ولن نتنازل عن جزء من هيبة الدولة ان ترابها.
سؤالان يلوحان بالافق، اين نقابة المحامين ؟؟؟ لم نسمع لهم صوتا بالاعتداء على احد اعضائها.
والسؤال الاهم لو كان الموقف عكسيا، ماذا كان سيحصل، أظن أن المعتدي حينها سيعدم بميدان عام، لا نريد الاعدام نريد هيبة الدولة ليبقى لكل من حمل هوية اردينة كرام



تعليقات القراء

كريم
صح لسانك ايتها الاردنية النشمية ،فانتي تتحدثين بلسان اردني عروبي صادق ، فدوما كانت عمان وبغداد بخندق واحد .. زمن الرجال الرجال ، وستبقيان كذلك :لان العهد بين الاردني والعراقي اقوى واوثق من ازلام الفوارس الذين يتربعون هذه اللحظة عرش بغداد ،وسيبقى صدام حسين :شهيد الحج الاكبر ،رمزا عربيا صادقا شاء من شاء وابى من ابى ،وسيبقى العراق صابرا الى ان يتحرر من هذه الانظمة الطائفية الحاقدة ح
22-05-2013 10:11 PM
مثقال العزازي
ررررائعه .. احسنتي
22-05-2013 11:47 PM
ضابط اردني متقاعد
انا اشهد انكي اردنيه بنت اردني بنت اردنيه اصيله نشميه بنت نشمي سلمت يمناكي وسلم قلمك يا نوف والله تسوي طوابير من .........ابدعتي فلكي مني كل الشكر والتقدير
23-05-2013 09:05 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات