800 مليار دينار قيمة بعض ما يعوم عليه الاردن من مدن اثرية
قبل ان اخوض بالمدن الاثرية والكنوز والدفائن التي تعيش في باطن الارض الاردنية اود ان اعرض للسادة القراء قصة قصيرة تمثل واقع الحال الذي نعيش فقد كان احد الاشخاص قد تعرض لحادثة اعتداء بينما كان بصحبة زوجته وابناءه وعندما نقل الى المستشفى طلب منه الممرض خلع ملابسه لالتقاط صورة اشعه لموقع الاصابه وحينما بدأ يخلع ذلك الشخص ملابسه قطعة تلو الاخرى فجأة ظهرت شبرية من القياس الكبير على خاصرة ذلك الرجل وعندما سأله الممرض عن سبب حمله لتلك الشبريه قال له ان هذه الشبرية احملها لوقت العازه وهذا الرجل يمثل حال الحكومات الاردنية المتعاقبه والتي تعلم كل العلم بأن الارض الاردنية مليئه بالخيرات وعلى رأسها النفط والصخر الزيتي والنحاس والدفائن بأنواعها ولكنهم كرجالات دوله يحافظون على تلك الخيرات ليوم العازه ولا اظن ان ذلك اليوم سيكون قريبا طالما استمرت السياسات الحكومية على هذا النهج الذي تقوم عليه الان فقد كبلتها اتفاقية وادي عربه من حيث اعتبار جميع الاثار اليهوديه الموجوده داخل الاردن هي ملك لليهود وهذا ما يجعل اليهود ينشطون على الساحه الاردنيه في اخفاء تلك الادلة التي ترشد الى تلك الاثار ويعمدون الى وضع دلائل في باطن الارض الاردنيه لتؤكد مستقبلا وعند الحاجه ان الحضارات اليهوديه كانت تعيش في تلك المناطق المختلفه وكعادة حكومتنا فانها باستمرار هي اول من تطيع ولا تعصي وتحترم الاتفاقيات ولذلك هي لا ترغب الدخول في اي سجال مع اسرائيل بهذا الخصوص على الرغم من علم الحكومه التام بان هنالك حضارات عديده عاشت على الارض الاردنية ومعظم تلك الدفائن تعود ملكيتها لتلك الحضارات التي اندثرت وليس لليهود كما يدعون وقد لاحظنا على مدار السنوات السابقه بأن الدفائن ترتبط بشكل مباشر مع الديوان الملكي فما يلبث احد من اكتشاف موقع اثري حتى يضع الديوان الملكي يده على ذلك الموقع وها هي العلامات وأقصد علامات الثراء واضحه على معظم الاشخاص اللذين عملـو في الديوان الملكي العامر وأنني استطيع ان اؤكد هنا ان جلالة الملك لا يعلم ما هي الاجراءات التي يقوم بها الديوان الملكي حيال تلك الدفائن ولو كان يعلم لما كان حالنا على ما نحن عليه الان من تردي في الاحوال والشؤون الحياتيه المختلفه فالطفيله وجرش واربد وعجلون تعوم على مدن اثرية وكنوز وسبائك من الذهب بحجم الغرف وتقدر قيمتها بمئات المليارات حتى ان موقعا متواضعا من تلك المواقع ويحتوي فقط على السبائك الذهبيه تتجاوز قيمته الاربعون مليارا وهناك احدى المدن الاثريه والتي يمتد طولها الى ما يزيد عن الخمسة كيلو مترات تقدر قيمتها بما يزيد عن خمسمائة مليار دينار وهنالك العديد من هذه النعم التي حبانا الله بها من نعمائه لكي نحدث بها ونعالج مشاكلنا الاقتصاديه ونخرج من عنق الزجاجـه ونصبح كباقي الشعوب المتحضره ونطلق الفقر ونتزوج الثراء الا ان حكوماتنا المتعاقبه تصر على افقارنا ولا تريد ان تحدث بنعم الله اعتقد اننا نعيش في وقت احوج ما نكون اليه هو تدخل جلالة الملك شخـصيا بهمة نشامى القوات المسلحة والاجهزة الامنية بعيدا عن تدخل الديوان الملكي ويشرف على اكتشاف ملف المدن الاثرية والكنوز وعلى استخراج النفط وبذلك يتجاوز بشعبه جميع المحن ويفوت الفرصه على المغرضين فيصبح الربيع قصة جميلة من الماضي بحلوها ومرها ويعود الحراك الى قواعده سالما غانما ويسود القانون من جديد وتزدهر الاردن بحيث يصبح سويسرا العرب بشعبه الراقي وبصعوده للثراء مطلقا الفقر .
انني لا اعتقد ان احدا من رؤساء الحكومات سيكون قادرا على فتح هذا الملف ولا اعتقد ان مجالس النواب والاعيان قادره ايضا على الخوض في هذه التفاصيل والشخص الوحيد القادر على فتح هذا الملف وانقاذ الوطن هـو جلالة الملك وعليه فان الشعب وفي هذا الصدد يجمع ويقول لا لاتفاقيات الاذعان لا لأي اتفاقية حكومية تسلب سيادة الشعب على ارضه لا للفقر لا للبطاله لا للفساد نعم للأصلاح نعم للنهوض بالوطن نعم لسيادة القانون نعم لجلالة الملك .
سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويلهم جلالة القائد ادارة ملف المدن الاثرية والكنوز والنفط والصخر الزيتي لاستخراج المليارات لما فيه خير مستقبل الشعب والوطن والامه انه نعم المولى ونعم النصير.
قبل ان اخوض بالمدن الاثرية والكنوز والدفائن التي تعيش في باطن الارض الاردنية اود ان اعرض للسادة القراء قصة قصيرة تمثل واقع الحال الذي نعيش فقد كان احد الاشخاص قد تعرض لحادثة اعتداء بينما كان بصحبة زوجته وابناءه وعندما نقل الى المستشفى طلب منه الممرض خلع ملابسه لالتقاط صورة اشعه لموقع الاصابه وحينما بدأ يخلع ذلك الشخص ملابسه قطعة تلو الاخرى فجأة ظهرت شبرية من القياس الكبير على خاصرة ذلك الرجل وعندما سأله الممرض عن سبب حمله لتلك الشبريه قال له ان هذه الشبرية احملها لوقت العازه وهذا الرجل يمثل حال الحكومات الاردنية المتعاقبه والتي تعلم كل العلم بأن الارض الاردنية مليئه بالخيرات وعلى رأسها النفط والصخر الزيتي والنحاس والدفائن بأنواعها ولكنهم كرجالات دوله يحافظون على تلك الخيرات ليوم العازه ولا اظن ان ذلك اليوم سيكون قريبا طالما استمرت السياسات الحكومية على هذا النهج الذي تقوم عليه الان فقد كبلتها اتفاقية وادي عربه من حيث اعتبار جميع الاثار اليهوديه الموجوده داخل الاردن هي ملك لليهود وهذا ما يجعل اليهود ينشطون على الساحه الاردنيه في اخفاء تلك الادلة التي ترشد الى تلك الاثار ويعمدون الى وضع دلائل في باطن الارض الاردنيه لتؤكد مستقبلا وعند الحاجه ان الحضارات اليهوديه كانت تعيش في تلك المناطق المختلفه وكعادة حكومتنا فانها باستمرار هي اول من تطيع ولا تعصي وتحترم الاتفاقيات ولذلك هي لا ترغب الدخول في اي سجال مع اسرائيل بهذا الخصوص على الرغم من علم الحكومه التام بان هنالك حضارات عديده عاشت على الارض الاردنية ومعظم تلك الدفائن تعود ملكيتها لتلك الحضارات التي اندثرت وليس لليهود كما يدعون وقد لاحظنا على مدار السنوات السابقه بأن الدفائن ترتبط بشكل مباشر مع الديوان الملكي فما يلبث احد من اكتشاف موقع اثري حتى يضع الديوان الملكي يده على ذلك الموقع وها هي العلامات وأقصد علامات الثراء واضحه على معظم الاشخاص اللذين عملـو في الديوان الملكي العامر وأنني استطيع ان اؤكد هنا ان جلالة الملك لا يعلم ما هي الاجراءات التي يقوم بها الديوان الملكي حيال تلك الدفائن ولو كان يعلم لما كان حالنا على ما نحن عليه الان من تردي في الاحوال والشؤون الحياتيه المختلفه فالطفيله وجرش واربد وعجلون تعوم على مدن اثرية وكنوز وسبائك من الذهب بحجم الغرف وتقدر قيمتها بمئات المليارات حتى ان موقعا متواضعا من تلك المواقع ويحتوي فقط على السبائك الذهبيه تتجاوز قيمته الاربعون مليارا وهناك احدى المدن الاثريه والتي يمتد طولها الى ما يزيد عن الخمسة كيلو مترات تقدر قيمتها بما يزيد عن خمسمائة مليار دينار وهنالك العديد من هذه النعم التي حبانا الله بها من نعمائه لكي نحدث بها ونعالج مشاكلنا الاقتصاديه ونخرج من عنق الزجاجـه ونصبح كباقي الشعوب المتحضره ونطلق الفقر ونتزوج الثراء الا ان حكوماتنا المتعاقبه تصر على افقارنا ولا تريد ان تحدث بنعم الله اعتقد اننا نعيش في وقت احوج ما نكون اليه هو تدخل جلالة الملك شخـصيا بهمة نشامى القوات المسلحة والاجهزة الامنية بعيدا عن تدخل الديوان الملكي ويشرف على اكتشاف ملف المدن الاثرية والكنوز وعلى استخراج النفط وبذلك يتجاوز بشعبه جميع المحن ويفوت الفرصه على المغرضين فيصبح الربيع قصة جميلة من الماضي بحلوها ومرها ويعود الحراك الى قواعده سالما غانما ويسود القانون من جديد وتزدهر الاردن بحيث يصبح سويسرا العرب بشعبه الراقي وبصعوده للثراء مطلقا الفقر .
انني لا اعتقد ان احدا من رؤساء الحكومات سيكون قادرا على فتح هذا الملف ولا اعتقد ان مجالس النواب والاعيان قادره ايضا على الخوض في هذه التفاصيل والشخص الوحيد القادر على فتح هذا الملف وانقاذ الوطن هـو جلالة الملك وعليه فان الشعب وفي هذا الصدد يجمع ويقول لا لاتفاقيات الاذعان لا لأي اتفاقية حكومية تسلب سيادة الشعب على ارضه لا للفقر لا للبطاله لا للفساد نعم للأصلاح نعم للنهوض بالوطن نعم لسيادة القانون نعم لجلالة الملك .
سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويلهم جلالة القائد ادارة ملف المدن الاثرية والكنوز والنفط والصخر الزيتي لاستخراج المليارات لما فيه خير مستقبل الشعب والوطن والامه انه نعم المولى ونعم النصير.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ثَروات ، ، ما إلها حَصِر عِند البَشَر ، ، مِنها الذَهَب والماس *
وبَترول مَع ماء ، ، إندَثر بالأرض ، ، والإشعاع والبوتاس *
ومن السَماد بمَنجَمُة ، ، مالُه قَدِر، ، وضانا مَلانة نحاس *
* رُباعيات الضِرغام * فاخر الضِرغام حياصات *
وللعلم الصحف القديمة التي سلمت لليهود قيمتها اكثر من 10 مليار دولار
لولحي يا دالية
اي والله ثخنتها لا كثير هيك
اما ان يحلم الانسان وهو صاحي فهو جائز ايضا اما ان يتصور ان هذا حقيقه فتلك مصيبه
انا لا اريد ان اتحدث عن مئات المليارات بل فقط عن ال40 مليار التي ذكرت انها في موضع واحد
وهذا الرقم يفوق ما امتلكته كل الامبراطوريات القديمه منذ الفراعنه وحتى الدوله العثمانيه
ولو وجدت مثل هذه الكميات لاصبح غرام الذهب بقرش
يكفي ان تعلم ان الدوله العثمانيه بعظمهتا عندما انشأت خط الحديد الحجازي كلفها عشرة ملايين ليره ذهبيه معظمها استدانته استدانه
وبحسبه بسيطه هذه قيمتها حوالي ملياري دينار
اما الناس الذين يفكرون مثلك يتحدثون عن صناديق من الذهب يتم اكتشافها خلفها الجنود الاتراك بصناديق العتاد ابان الحرب الكونيه
الاولى وحتى هؤلاء لا يعرفون ما معنى صندوق من الذهب فقط لنعرف ان اعلى المعادن كثافة لنجد ان ان اللتر الواحد من حيث الحجم يزن 20كغم فكيف بالصندوق
مثل هذه القصص مقبوله من عامة الناس لكن من كاتب
الذهب كان دائما سلعه نادره ومع كل الانتاج الذي ينتج اليوم ما زال كذلك
عودة الى ال40 مليار في موقع واحد اتدري ما يعني ذللك يعني 1300 طن من الذهب والموقع الاخر 500 مليار يعني 16 الف طن هذا الرقم لم تملكه دولة الفراعنه ولا دولة روما ولا فارس
فكيف اذا جمعت كل المواقع واصبحت
اصحى يا صاحبي واترك هيك قصص للعجايز
الكنز هو ما ننجزه لا ما نجده
..............