الفاسدون الجدد والكسب المشروع
على غرار الليبراليون الجدد او المحافظين الجدد لدينا في الوطن الفاسدون الجدد, فبعدما تم اقرار قانون الكسب الغير مشروع تم تفصيله ليطال الفاسدون الجدد فحسب اما القدامى فعفى الله عما سلف في الوقت ان ورثة من تطاولوا على المال العام مطالبون بتنقية ذمة متوفاهم في ذات القانون حتى لو طال الأمد !!!
في العقد الآخير هنالك فاسدون في الوطن اكثر من تعداد المليارديريه في امريكا وليس منهم اوباما ولا نائبه فهم يملكون اثمان كتباً ألفوها فحسب, فبعدما بيع الوطن من رويشده الى غوره ومن رمثاءه الى عقبته شُيّدت قصور ومنها ما بيع خوفاً من السؤال ومنهم من رحل ولن يعود, لكن وبرغم اللصلصة والخصخصة ديوننا في ازدياد , وعيشنا في تردي, والبطالة في ازدياد واخلاقنا ايضاً تتردى,,الملفات في دائرة مكافئة الفساد في ازدياد, والعقاب يكاد ان لا يكون !!!
سرق الفقير رغيف خبزٍ ليقتات فأودع السجن , بينما يسرق الغني لترتفع مكانته , وحبيبنا عليه افضل التسليم يُقسم والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمداً يدها !! عن اي تشريعات يتحدثون وزُناة المال العام هم من يشرّعون او يرفضون , بالله عليكم هل انتم مقتنعون بأننا على طريق الاصلاح؟؟
الوطن لم يعد موجود , والاردني اضحى في وطنه هندي أحمر في ظل الهجرات الممنهجه,, واطفالنا مرهونون لصندوق النكد الدولي لعشرات السنين, وقدرنا ان نعيش كفاف يومنا بينما المرتزقة ممن عاثوا فساداً في الوطن ينعمون بالخيرات الوفيره والقصور الوارفه والقيان والخدم والحشم وبحماية القانون ,لا يخضعون للمسائلة,, اليس ذلك الكفر بعينه وندعي اننا مسلمون ..
في ظل غياب اراده سياسيه لن يكون هنالك تفعيل للقانون مهما كان صارماً, وبوجود مشرّعين من حملة الاحذية ومنافض السجائر وموزعي المُكسرات لن ننعم في دولة القانون والمؤسسات بل من سيء الى اسوأ..فليس لدينا احزاب فاعله وقادره على لجم المفسدين او وضع حدٍ للدوله او محاسبتها, فجلّهم من ابناء الدولة وممن افقروها..
ابكيك يا وطناً جُلّ ساكنيه من الذكور والأناث, اما الرجال فمكانهم القبور ممن قضوا ومنْ بقي فقد رحل..وعلى الوطن السلام.
على غرار الليبراليون الجدد او المحافظين الجدد لدينا في الوطن الفاسدون الجدد, فبعدما تم اقرار قانون الكسب الغير مشروع تم تفصيله ليطال الفاسدون الجدد فحسب اما القدامى فعفى الله عما سلف في الوقت ان ورثة من تطاولوا على المال العام مطالبون بتنقية ذمة متوفاهم في ذات القانون حتى لو طال الأمد !!!
في العقد الآخير هنالك فاسدون في الوطن اكثر من تعداد المليارديريه في امريكا وليس منهم اوباما ولا نائبه فهم يملكون اثمان كتباً ألفوها فحسب, فبعدما بيع الوطن من رويشده الى غوره ومن رمثاءه الى عقبته شُيّدت قصور ومنها ما بيع خوفاً من السؤال ومنهم من رحل ولن يعود, لكن وبرغم اللصلصة والخصخصة ديوننا في ازدياد , وعيشنا في تردي, والبطالة في ازدياد واخلاقنا ايضاً تتردى,,الملفات في دائرة مكافئة الفساد في ازدياد, والعقاب يكاد ان لا يكون !!!
سرق الفقير رغيف خبزٍ ليقتات فأودع السجن , بينما يسرق الغني لترتفع مكانته , وحبيبنا عليه افضل التسليم يُقسم والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمداً يدها !! عن اي تشريعات يتحدثون وزُناة المال العام هم من يشرّعون او يرفضون , بالله عليكم هل انتم مقتنعون بأننا على طريق الاصلاح؟؟
الوطن لم يعد موجود , والاردني اضحى في وطنه هندي أحمر في ظل الهجرات الممنهجه,, واطفالنا مرهونون لصندوق النكد الدولي لعشرات السنين, وقدرنا ان نعيش كفاف يومنا بينما المرتزقة ممن عاثوا فساداً في الوطن ينعمون بالخيرات الوفيره والقصور الوارفه والقيان والخدم والحشم وبحماية القانون ,لا يخضعون للمسائلة,, اليس ذلك الكفر بعينه وندعي اننا مسلمون ..
في ظل غياب اراده سياسيه لن يكون هنالك تفعيل للقانون مهما كان صارماً, وبوجود مشرّعين من حملة الاحذية ومنافض السجائر وموزعي المُكسرات لن ننعم في دولة القانون والمؤسسات بل من سيء الى اسوأ..فليس لدينا احزاب فاعله وقادره على لجم المفسدين او وضع حدٍ للدوله او محاسبتها, فجلّهم من ابناء الدولة وممن افقروها..
ابكيك يا وطناً جُلّ ساكنيه من الذكور والأناث, اما الرجال فمكانهم القبور ممن قضوا ومنْ بقي فقد رحل..وعلى الوطن السلام.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |