لماذا صوبوا سهامهم نحو المخابرات العامة؟
ان الشعار الذي رفعه بعض الحراكيون ممن لبسوا عباءة الاسلام للتظاهر امام دائرة المخابرات قبل ايام يجب ان يدفع كل اردني حر وشريف لدق ناقوس الخطر , لان هولاء المتظاهرين برفعهم لهذا الشعار ليسوا اغبياء , بل هم مدربون تدريباً جيداً ومدركون في قرارة انفسهم ان سيدهم الذي يدفع لهم للتظاهر قد غذاهم بمعلومة خطيرة تفيد بان التشويش على عمل جهاز المخابرات يمثل تدمير اهم ركن في بناء الوطن , وتشويه اجمل لوحة معلقة على حائط الاردن منذ اكثر من 50 سنة .
ان محاولات الاعتداء على دائرة المخابرات العامة ليست جديدة , بل هي قديمة تلونت باشكال مختلفة تبعاً للمرحلة التي تمر بها منطقتنا, فقد تعددت المحاولات من تفجير وقتل وارهاب وتشويه سمعة وانتقام كان اخطر على الاطلاق تلك التي تمت تحت مسمى التخاصية وجلب الاستثمارات والبكاء على فقراء الوطن ببيع مقدراته لمجهولين حيث تمكنت الايادي القذرة التي تلحفت بثوب الوطنية من بيع القيادة العامة وما حولها , ليصلوا الى دائرة المخابرات العامة التي كانت تمثل قلب المؤامرة في هذا البيع , فتم تدميرها بصورة مقززة بحضور عراب بيع مؤسسات الوطن باسم عوض الله ورجاله عندما احضروا شركة متخصصة بتفجير البنايات وقام بنسفها في اشارة تحمل دلائل الانتقام من رجال هذا الجهاز وصنيعهم في تثبيت اركان الوطن وازالة امثال من تقبل بهم العزاء من اعداء الاردن قبل سنة عن مصدر القرار .
يدرك اعداء الاردن المتلونين بان قاطرة المخابرات العامة التي واصلت السير والمسير وسط حقول الالغام التي زرعوها خلال اكثر من عامين ونصف العام وشهدت اكثر من 15 الف مسيرة واعتصام ومظاهرة, هي قاطرة مصنوعة من بولاذ لا "تنطعج" , وليس من السهل كسرها, فاخترعوا مؤامرة التظاهر امام دائرة المخابرات العامة في الجندويل, لعلهم ينجحوا في جر الاجهزة الامنية لاستخدام القوة في قمع المتظاهرين , ليكون الاردن لقمة سائغة بافواه المتربصين , وخبراً اعلامياً بقنوات الريال .
ولأن الجاسوسية والعمالة والخيانة ليست مرتبطة بمكان جغرافي ولا اجتماعي وليس لها لون ولا دين , إلا انني مضطر للخوض في جغرافية من طالتهم التهم بالعمالة والخيانة والاعتداء على مقدرات الوطن وبيع موجوداته ليس للاساءة اليهم , بل للدفاع عن العشائر الاردنية الاصيلة والاصلية التي حاول البعض تفتيتها وتمزيقها والباسها ثوب العمالة دون وجه حق , فمن يتمعن جيداً في جغرافيا مدراء المخابرات السابقين الذهبي والبطيخي وبعض رؤساء الحكومات ممن شابهم الانحراف خلال فترات ترؤسهم للحكومات الاردنية المتعاقبة وبعض مدراء الشركات الكبرى ورؤساء المؤسسات الوطنية يلحظ بانهم جميعاً يدورون في الاصل ضمن منطقة جغرافية واحدة لا علاقة لمناطق العشائر الاردنية فيها لا من بعيد ولا من قريب.
لا تقلقوا ايها الاردنيون سيعود جهاز المخابرات كما عهدتموه جدارا صلبا في كل الازمات ,فمن الظلم اختصار واقتصار انجازاته في حماية الاردن وربطها بما فعله اثنان من مدرائه تحالفوا مع الشيطان للايقاع بوطن كان ذنبه انه وثق فيهم وحماهم من براثن الغدر , قبل اللجوء اليه عندما هبت عواصف القمع في بلادهم.
وقفة للتأمل :" ليذهب الى الجحيم وبئس المصير كل عميل وخائن مهما زركش ثوبه وجمّله , فهذا الجهاز الوطني الهام هو حبل وطوق النجاة للاردن وللاردنيين بعد الله لنتمسك به وبافراده ونحميه بكل ما اؤتينا من قوة , ولن يكون الذهبي والبطيخي حُجة على منتسبيه , لان كل عميل وخائن بنظري لا يمثل خيط رباط لحذاء ضابط فيه, ولا مسمار بنعل جندي رابض على اسواره ".
ان الشعار الذي رفعه بعض الحراكيون ممن لبسوا عباءة الاسلام للتظاهر امام دائرة المخابرات قبل ايام يجب ان يدفع كل اردني حر وشريف لدق ناقوس الخطر , لان هولاء المتظاهرين برفعهم لهذا الشعار ليسوا اغبياء , بل هم مدربون تدريباً جيداً ومدركون في قرارة انفسهم ان سيدهم الذي يدفع لهم للتظاهر قد غذاهم بمعلومة خطيرة تفيد بان التشويش على عمل جهاز المخابرات يمثل تدمير اهم ركن في بناء الوطن , وتشويه اجمل لوحة معلقة على حائط الاردن منذ اكثر من 50 سنة .
ان محاولات الاعتداء على دائرة المخابرات العامة ليست جديدة , بل هي قديمة تلونت باشكال مختلفة تبعاً للمرحلة التي تمر بها منطقتنا, فقد تعددت المحاولات من تفجير وقتل وارهاب وتشويه سمعة وانتقام كان اخطر على الاطلاق تلك التي تمت تحت مسمى التخاصية وجلب الاستثمارات والبكاء على فقراء الوطن ببيع مقدراته لمجهولين حيث تمكنت الايادي القذرة التي تلحفت بثوب الوطنية من بيع القيادة العامة وما حولها , ليصلوا الى دائرة المخابرات العامة التي كانت تمثل قلب المؤامرة في هذا البيع , فتم تدميرها بصورة مقززة بحضور عراب بيع مؤسسات الوطن باسم عوض الله ورجاله عندما احضروا شركة متخصصة بتفجير البنايات وقام بنسفها في اشارة تحمل دلائل الانتقام من رجال هذا الجهاز وصنيعهم في تثبيت اركان الوطن وازالة امثال من تقبل بهم العزاء من اعداء الاردن قبل سنة عن مصدر القرار .
يدرك اعداء الاردن المتلونين بان قاطرة المخابرات العامة التي واصلت السير والمسير وسط حقول الالغام التي زرعوها خلال اكثر من عامين ونصف العام وشهدت اكثر من 15 الف مسيرة واعتصام ومظاهرة, هي قاطرة مصنوعة من بولاذ لا "تنطعج" , وليس من السهل كسرها, فاخترعوا مؤامرة التظاهر امام دائرة المخابرات العامة في الجندويل, لعلهم ينجحوا في جر الاجهزة الامنية لاستخدام القوة في قمع المتظاهرين , ليكون الاردن لقمة سائغة بافواه المتربصين , وخبراً اعلامياً بقنوات الريال .
ولأن الجاسوسية والعمالة والخيانة ليست مرتبطة بمكان جغرافي ولا اجتماعي وليس لها لون ولا دين , إلا انني مضطر للخوض في جغرافية من طالتهم التهم بالعمالة والخيانة والاعتداء على مقدرات الوطن وبيع موجوداته ليس للاساءة اليهم , بل للدفاع عن العشائر الاردنية الاصيلة والاصلية التي حاول البعض تفتيتها وتمزيقها والباسها ثوب العمالة دون وجه حق , فمن يتمعن جيداً في جغرافيا مدراء المخابرات السابقين الذهبي والبطيخي وبعض رؤساء الحكومات ممن شابهم الانحراف خلال فترات ترؤسهم للحكومات الاردنية المتعاقبة وبعض مدراء الشركات الكبرى ورؤساء المؤسسات الوطنية يلحظ بانهم جميعاً يدورون في الاصل ضمن منطقة جغرافية واحدة لا علاقة لمناطق العشائر الاردنية فيها لا من بعيد ولا من قريب.
لا تقلقوا ايها الاردنيون سيعود جهاز المخابرات كما عهدتموه جدارا صلبا في كل الازمات ,فمن الظلم اختصار واقتصار انجازاته في حماية الاردن وربطها بما فعله اثنان من مدرائه تحالفوا مع الشيطان للايقاع بوطن كان ذنبه انه وثق فيهم وحماهم من براثن الغدر , قبل اللجوء اليه عندما هبت عواصف القمع في بلادهم.
وقفة للتأمل :" ليذهب الى الجحيم وبئس المصير كل عميل وخائن مهما زركش ثوبه وجمّله , فهذا الجهاز الوطني الهام هو حبل وطوق النجاة للاردن وللاردنيين بعد الله لنتمسك به وبافراده ونحميه بكل ما اؤتينا من قوة , ولن يكون الذهبي والبطيخي حُجة على منتسبيه , لان كل عميل وخائن بنظري لا يمثل خيط رباط لحذاء ضابط فيه, ولا مسمار بنعل جندي رابض على اسواره ".
تعليقات القراء
واقول لمثل هؤلاء : لا تطمئنوا كثيرا فالاردن لا حصر للجنود المخلصين فيه وامن الاردن واستقراره ليس وقف على الجيش والاجهزة الامنية ، وليعلم هؤلاء اننا نرددها وبكل فخر (( كلنا امن للاردن )) شيبا وشبابا رجالا ونساء كبار وصغار.
واقول ايضا : لعل البعض من هؤلاء وجد من الحراك مهنة يسترزق منها ، ذلك ان الكل مع الحراك ، ذلك الحراك الذي يقود الى الاصلاح الذي نسعى اليه جميعا وعلى راسنا جلالة الملك. اما ان تكون هذه الحراكات من غير معنى ومن غير هدف ن وان تكون مهنة يتعكز عليها البعض فهذا اسلوب بغيض وغير مقبول ومثل هذه الحراكات الممنهجة برنامج زماني لن تؤتي ثمرها.
حمى الله الاردن وقائده
حمى الله شعبنا
المخابرات الاردنية هي جزء من الاساس
ولن نسمح لهم بالمساس بها
نكره
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وبعد اصطفافك مع البراك اللي ما خللى على الاردن، بلباقة منقطعة النظير بتدافع عن المخابرات، وكأن المخابرات لا تستطيع الدفاع عن نفسها.
وقفة للتأمل: لازم نتعلم منك قراءة البوصلة واختيار العدو واختيار الصديق.