كفى يا دعاة التقريب كفى


 دعاة التقريب مع الروافض الإثني عشرية على ضروب وأشكال ، فطائفة منهم أناس مأجورون اشترى الروافض ذممهم فتعلقت مصالحهم الدنيوية بهم ، فصاروا ينادون بالوحدة والتقارب معهم ، وآخرون موبوءون تلوثت أفكارهم وعقائدهم ، فليسوا للحق يعرفون وليسوا للباطل يميزون ، فصاروا تبعاً للروافض فيما يعتقدون ، وآخرون مزجو هذا وذاك ، وصنف وهم الذين يعنيني الحديث عنهم ، جماعة من طيبي القلوب ، المخدوعين بمعسول الكلام من الخصوم فغرتهم شعارات الوحدة الإسلامية ، وعاشوا مسلسل أحلام وردية لم يستيقظوا منها ولست أدري متى يستيقظون ؟ نعم متى يستيقظون ؟ إذ تحيط بهم آهات المستضعفين وأنّات المستغيثين وجراحات وأشلاء المضطهدين من أهل السنة في كل وقت بأيدي الروافض والنصيرية والعلويين ، لقد كنا نقول لهؤلاء المخدوعين قديماً ارجعوا إلى تاريخ من ترجون الوحدة معهم ، فصحائف الزمان مليئة بدماء أهل السنة وأرواحهم البريئة المزهوقة ، وأعراضهم الطاهرة المستباحة على يد هؤلاء ، أما اليوم فصرنا نقول لهم ما عليكم إلا ان تفتحوا أي وسيلة من وسائل الإتصال و الإعلام لتروا مالم يكن يخطر للإنسانية على بال من صور الوحشية التي لا لاتعرف الحدود والحقد الذي لم تحمله نفوس ألدّ أعداء الأمة على مختلف مللهم أمورٌ لو تأمّلهن طفل لطفّل في عوارضه المشيبُ
إن التعامي عن كل ذلك ، والمشاركة مع هؤلاء المجرمين في الوقت ذاته للتوقيع على اتفاقيات التقارب في مؤتمراتها وهم يوقعونها بالأيدي نفسها الملطخة بدماء أهل السنة في العراق تارةً وفي إيران تارةً أخرى وفي سوريا تارةً ثالثة يجعلنا نعيد النظر في هذا الصنف من الناس فإمّا أنه خرج عن حدّ الطيبة إلى حدّ السفه والبله الذي يستحق معه الحجر عليه ، واستطبابه ليشفى من هذا المرض العضال ، أو يقال بأنه خرج عن حدّ الطيبة إلى حدّ العمالة والتوافق مع كثيرٍ من أهواء ومعتقدات هذه الطوائف الباطنية الضالة من نصيرية ورافضية ، لتصبح القواسم المشركة بينه وبينها أكثر بكثير من القواسم المشتركة بينه وبين أهل السنة ، وإلا فما الذي يعلل ذلك التهاون بعرض أخواتنا المسلمات ودماء أزواجهن وأشلاء أبناءهن ، وتقبيل الجاني والمسارعة للتآلف معه تارة بحضور المؤتمرات الداعية للتقارب وأخرى بفتح حدود الدولة دون تأشيرات ويُفتح معها باب التبشير الشيعي ، وأخرى بالدعوة للسياحة الدينية ، ورابعة بالمناداة بفتح الحسينيات ودور العبادة الخاصة بهم ، و إنني لأقول لكل مسؤول في هذا البلد المسلم وغيره ، ولكل غيور على عرضه قبل أعراض المسلمين ، ولكل حريص على دمه ودم أبناءه قبل دماء المسلمين ، قولوا جميعاً لدعاة التقريب كفى ثم كفى ، كفاكم تعاميا عن شمس النهار، كفاكم تمكينا للرفض من رقابنا وبلادنا وأعراضنا ، وأقول للغيورين والمسؤلين والمصلحين كفاكم سكوتا على دعاة التقريب فإن السكوت نوع مشاركة تفضي لاتساع الخرق على الراقع حتى يحل بنا ما حل بالسوريين أو بالعراقيين أو الأحوازيين ، إنه لا بد لنا جميعاً من فضح هؤلاء الشيعة والداعين للتقارب معهم وتعريتهم وإثارة الرأي العام والخاص ضدهم وتجريدهم من المسؤلية والصلاحيات التي تمكنهم من أدنى اهدافهم ، وأخيراً فإن التقارب مع الشيعة تلاعب بأمن البلاد ومخالفة للسياسات الرشيدة لحكام البلاد ومجازفة بالدماء والأديان والأعراض فقولوا جميعا بلسان الفعال والمقال كفى يادعاة التقريب كفى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات