بقاء سوريا بانتصارها
لا تزال الحرب على سوريا مستمرة، بصورها الاعلامية والسياسية ، فقد قيل كل ما يمكن أن يقال، وكتب كل ما يمكن أن يكتب كحرب نفسية على سوريا، والمحور المساند لها، وظل الهدف من هذه الحرب قائما ً فما يجري في سوريا من مجريات الوقائع والأحداث، لم يعد فقط إخراج سوريا من المحور المقاوم، بل تدميرها كدولة مركزية قوية، وتحريك النعرة المذهبية والطائفية لتعميق جذور الخلاف وتحريفه عن خط الصراع مع العدو الصهيوني. كما يظل الهدف من المؤامرة تقطيع سوريا إلى دويلات متناحرة ، وأن لا تكون فيها دولة مركزية قوية.
- منذ بداية الصراع في المنطقة، وتحديدا ً الحرب على سوريا، برز اتجاهان؛ الأول إسقاط النظام واستمرار القتال والاستنزاف وصولا ً لاستدعاء التدخل العسكري الذي تمثل الآن بالحديث عن الأسلحة الكيميائية كمقدمة للدعوة لهذا التدخل والاتجاه الثاني تمثل في التنبيه إلى خطورة ما يجري على جميع دول المنطقة والدعوة للحل السياسي والتسوية التي تحافظ على وحدة الأراضي السورية، وتوقف الاقتتال، وترفض التدخل الخارجي.
- لقد أخطأ الاتجاه الأول الحسابات والتقديرات، ولم يقدر جيدا ً القدرة التي يتمتع بها النظام، فلم يستطع حسم الحرب لصالحه بل بدا أنه أخذ يفقد العديد من المواقع التي كان يسيطر عليها، فأصبحت المبادرة على الأرض بيد الجيش العربي السوري، ومن يسانده من القوى الشعبية، فأصبح الواقع الآن يوحي بقرب الحسم لصالح الدولة التي لا تزال تدعو للحوار للوصول إلى تسوية يرضى عنها جميع الأطراف السورية.
- قام العدو الصهيوني بعدوان واسع على الأراضي السورية كان الهدف منه إخراج سوريا من معادلة الصراع، ورفع معنويات المسلحين المنهارة في جميع المناطق والمحافظات السورية، وقطع الامدادات عن المقاومة في لبنان، حيث تعتبر سوريا من أهم مصادر دعم المقاومة، إن لم نقل الوحيدة في المنطقة التي تعلن بوضوح أنها دولة مقاومة، وأنها من أهم مصادر القوة للمقاومة. والمحزن في هذا الأمر أن نسمع التهاليل والتكبيرات أثناء قصف الطيران الصهيوني للأراضي السورية من نفر باع نفسه للشيطان والعدو.
- لقد فشل العدو في هذا العدوان، وأعلنت سوريا أنها ستدعم المقاومة بسلاح نوعي لم تحصل عليه من قبل كما أعلنت فتح الباب للمقاومة الشعبية في جبهة الجولان. ووجهت قواعدها الصاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، وأعطت الأوامر بالرد دون الرجوع للقيادة. كما أعلنت المقاومة عن استعدادها لاستلام السلاح المتطور لدفع العدوان به عن لبنان، والوقوف إلى جانب المقاومة الشعبية في الجولان.
- إن فتح باب الصراع مع العدو يعني أن محور المقاومة بات يملك زمام المبادرة وأنه قادر على إسقاط العديد من المؤامرات بثباته وشجاعته وقوة إرادته.
- إن تحرير فلسطين والأراضي العربية لن يكون إلا بالمقاومة، فهي الطريق الوحيد لإعادة الأرض وكرامة الإنسان العربي. وإن الرد على غطرسة العدو المتمثلة الآن باجتياح قطعان المستوطنين باحات المسجد الأقصى، لا يكون بالدبلوماسية والحديث السياسي، بل لابد أن يرافقه عمل مقاوم يضع حدا ً لجبروت وغطرسة العدو لقد تغيرت معادلة الصراع في المنطقة، وعلى كل مسؤول ومواطن أن يأخذ دوره في هذا الصراع، الذي هو صراع وجود وليس صراع حدود وعلى قوى المقاومة أن تتوحد جميعها، وتوجه سلاحها باتجاه عدو واحد وهو العدو الصهيوني
لا تزال الحرب على سوريا مستمرة، بصورها الاعلامية والسياسية ، فقد قيل كل ما يمكن أن يقال، وكتب كل ما يمكن أن يكتب كحرب نفسية على سوريا، والمحور المساند لها، وظل الهدف من هذه الحرب قائما ً فما يجري في سوريا من مجريات الوقائع والأحداث، لم يعد فقط إخراج سوريا من المحور المقاوم، بل تدميرها كدولة مركزية قوية، وتحريك النعرة المذهبية والطائفية لتعميق جذور الخلاف وتحريفه عن خط الصراع مع العدو الصهيوني. كما يظل الهدف من المؤامرة تقطيع سوريا إلى دويلات متناحرة ، وأن لا تكون فيها دولة مركزية قوية.
- منذ بداية الصراع في المنطقة، وتحديدا ً الحرب على سوريا، برز اتجاهان؛ الأول إسقاط النظام واستمرار القتال والاستنزاف وصولا ً لاستدعاء التدخل العسكري الذي تمثل الآن بالحديث عن الأسلحة الكيميائية كمقدمة للدعوة لهذا التدخل والاتجاه الثاني تمثل في التنبيه إلى خطورة ما يجري على جميع دول المنطقة والدعوة للحل السياسي والتسوية التي تحافظ على وحدة الأراضي السورية، وتوقف الاقتتال، وترفض التدخل الخارجي.
- لقد أخطأ الاتجاه الأول الحسابات والتقديرات، ولم يقدر جيدا ً القدرة التي يتمتع بها النظام، فلم يستطع حسم الحرب لصالحه بل بدا أنه أخذ يفقد العديد من المواقع التي كان يسيطر عليها، فأصبحت المبادرة على الأرض بيد الجيش العربي السوري، ومن يسانده من القوى الشعبية، فأصبح الواقع الآن يوحي بقرب الحسم لصالح الدولة التي لا تزال تدعو للحوار للوصول إلى تسوية يرضى عنها جميع الأطراف السورية.
- قام العدو الصهيوني بعدوان واسع على الأراضي السورية كان الهدف منه إخراج سوريا من معادلة الصراع، ورفع معنويات المسلحين المنهارة في جميع المناطق والمحافظات السورية، وقطع الامدادات عن المقاومة في لبنان، حيث تعتبر سوريا من أهم مصادر دعم المقاومة، إن لم نقل الوحيدة في المنطقة التي تعلن بوضوح أنها دولة مقاومة، وأنها من أهم مصادر القوة للمقاومة. والمحزن في هذا الأمر أن نسمع التهاليل والتكبيرات أثناء قصف الطيران الصهيوني للأراضي السورية من نفر باع نفسه للشيطان والعدو.
- لقد فشل العدو في هذا العدوان، وأعلنت سوريا أنها ستدعم المقاومة بسلاح نوعي لم تحصل عليه من قبل كما أعلنت فتح الباب للمقاومة الشعبية في جبهة الجولان. ووجهت قواعدها الصاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، وأعطت الأوامر بالرد دون الرجوع للقيادة. كما أعلنت المقاومة عن استعدادها لاستلام السلاح المتطور لدفع العدوان به عن لبنان، والوقوف إلى جانب المقاومة الشعبية في الجولان.
- إن فتح باب الصراع مع العدو يعني أن محور المقاومة بات يملك زمام المبادرة وأنه قادر على إسقاط العديد من المؤامرات بثباته وشجاعته وقوة إرادته.
- إن تحرير فلسطين والأراضي العربية لن يكون إلا بالمقاومة، فهي الطريق الوحيد لإعادة الأرض وكرامة الإنسان العربي. وإن الرد على غطرسة العدو المتمثلة الآن باجتياح قطعان المستوطنين باحات المسجد الأقصى، لا يكون بالدبلوماسية والحديث السياسي، بل لابد أن يرافقه عمل مقاوم يضع حدا ً لجبروت وغطرسة العدو لقد تغيرت معادلة الصراع في المنطقة، وعلى كل مسؤول ومواطن أن يأخذ دوره في هذا الصراع، الذي هو صراع وجود وليس صراع حدود وعلى قوى المقاومة أن تتوحد جميعها، وتوجه سلاحها باتجاه عدو واحد وهو العدو الصهيوني
تعليقات القراء
لا تاكل هم ايها الشريف
شكرا سعادة النائب بأنك ما زلت منارة للفكر العربي المناضل ...
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الأول : هل تنكر ان شبيحة النظام وجيشه الطائفي يغتصبون النساء ويقتلون الاطفال ؟؟
الثاني : هل تملك تفسيراً سر محافظة نظام الطائفه على هدؤ جبهة الجولان اربعين سنه واكتفاؤه بتخريب لبنان ونهب خيراته ؟
الثالث : النظر للأمور نظره عقائديه دينيه ليس فيه ما يعيب واكثرية الشعب العربي لا تقبل رئيساً يؤمن بان سيدنا علي هو الله