عدم القدرة على دفع الرواتب ام المؤامرات على الشعب الاردني
في مقالتين سابقتين لي نشرتهما وكالة جراسا للانباء الاولى بتاريخ 28/11/2012 حملت عنوان "في ذكرى وصفي التل الاردن يتيم ومحتل", كنت قد حذرت فيها ونبهت الشعب الاردني من خطورة ما حذر به جلالة الملك قبل امس الاول , بينت فيها مراحل المؤامرة على الشعب الاردني وارضه , والذي تمثل فيه عدم القدرة على دفع الرواتب للموظفين المدنيين والعسكريين المرحلة السابعة عشر من مراحل المؤامرة على الاردنيين واخطرها على الاطلاق والتي جاء فيها ان: تخريب مؤسسات الوطن وبيعها بأيدي العملاء والجهلاء تحت شعار الاصلاح الاقتصادي قد تفضي في نهاية المطاف الى عجز الدولة عن دفع رواتب الموظفين والعسكريين".
ونُشرت الثانية بتاريخ 27/3/2013 بعنوان "التآمر العالمي لإبادة الشعب الأردني واستبداله", بينت فيها كيف يتم تجميل المؤامرة على الشعب الاردني لتبدوا مزركشة الالوان لقبولها جاء فيها : "سيظهر للأردنيين عما قريب أن الأصابع الخفية التي نسجت خيوط المؤامرة العالمية للقضاء على الجنس الأردني وتلويث سمعة عشائرهم , قد نُسجت بطريقة جميلة مزركشة لطالما ارتداها لجمالها وتغنى بها في افراحه متوهماً بأنها خلقت له ولصالح أبنائه من بعده .
فقد يختلف المحللون للأحداث في تعليل التوقيت الذي اختاره المتآمرون لتنفيذ الأجندات الصهيونية على الأرض الأردنية , فيذهب البعض الى فشل الحكومات الأردنية في تحقيق الأجندات الوطنية , ويذهب الأخر الى نجاح العرب في التوحد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وطمس معالم القضية الفلسطينية, فأطلقوا لنجاح هاتين المؤامرتين لصرف أنظار الأردنيين ضباباً كثيفاً يحجب الرؤية عن الخيانات المرتكبة بحق الأردن , والتي أوصلت الأردن الى مديونية جعلت من الصعب سدادها ليصل الأردن الى حافة الإفلاس , لتسهيل الطريق لتنفيذ المخططات التي ستجعل الأردني عما قريب محتاراً ومكرهاً بين جوع أطفاله وعدم القدرة على دفع الرواتب المعيشية وبين الخنوع والسكوت لتنفيذ المخططات والأجندات الصهيونية على أرضه".
فما صرح به جلالة الملك قبل امس محذرا من عدم القدرة على دفع الرواتب, حذرنا منه قبل اكثر من سنة , وهو ما يجب على الاردنيين الشرفاء التوقف عنده لمعرفة كيف تم خداع الاردنيين منذ عشرات السنيين ,عندما فتحت الحكومات المتعاقبة ابواب العسكرية والوظيفة المدنية للاردنيين من اصول شرقية , ليبقوا اسرى للراتب ومطية للبنك الدولي لتنفيذ المخطط الصهيوني بجعل الاردن وطناً بديلا لاخوتنا الفلسطينيين, ذلك المخطط الملعون الذي يمثل فيه تجويع الاردنيين واذلالهم اكبر خيوط المؤامرة على الارض الاردنية , فقاموا في اكثر من مناسبة برفع اسعار الاراضي لاغراء الاردنيين تحت وطأة الحاجة والجوع وضيق اليد لبيع اراضيه , ليصبح الاردنيين لاجئين في بلادهم لا يملكون سوى مساحة البيت الذي يعيشوا به هذا اذا لم يتم بيع البيت كذلك.
رؤيتنا كانت سباقة في الدفاع عن الاردن وارضه , وهو ما يدفعني للقول اين كانت بطانات الملك المتعاقبة من شرح المؤامرة وخطورتها على الاردن وشعبه ؟؟؟.
لطفاً نرجوا ان لا يبقى سيناريو عدم القدرة على دفع رواتب المدنيين والعسكريين سيفا مسلطا على رقاب الاردنيين , فقد انهارت دول كبيرة كافغانستان والصومال وهاييتي والعراق ولبنان ويوغسلافيا وليبيا ومصر وسوريا واليونان ولكننا لم نسمع أن رفعوا سيناريو عدم قدرة الحكومة على دفع الرواتب .
وقفة للتأمل :" ايها الاردنيون الاحرار , اعلموا جيداً ان المعارك لا تقوم فجأة , فقد علمّنا التاريخ ان كل معركة لا بد وان يسبقها تمهيدات ومناوشات ومعارك صغيرة واعتداءات بسيطة , تثور بعدها زوابع عاصفة تدمدم الحمم وتذل الشعوب وتدمر الانجازات وتجوع الشعوب لفرض السيطرة عليها ".
في مقالتين سابقتين لي نشرتهما وكالة جراسا للانباء الاولى بتاريخ 28/11/2012 حملت عنوان "في ذكرى وصفي التل الاردن يتيم ومحتل", كنت قد حذرت فيها ونبهت الشعب الاردني من خطورة ما حذر به جلالة الملك قبل امس الاول , بينت فيها مراحل المؤامرة على الشعب الاردني وارضه , والذي تمثل فيه عدم القدرة على دفع الرواتب للموظفين المدنيين والعسكريين المرحلة السابعة عشر من مراحل المؤامرة على الاردنيين واخطرها على الاطلاق والتي جاء فيها ان: تخريب مؤسسات الوطن وبيعها بأيدي العملاء والجهلاء تحت شعار الاصلاح الاقتصادي قد تفضي في نهاية المطاف الى عجز الدولة عن دفع رواتب الموظفين والعسكريين".
ونُشرت الثانية بتاريخ 27/3/2013 بعنوان "التآمر العالمي لإبادة الشعب الأردني واستبداله", بينت فيها كيف يتم تجميل المؤامرة على الشعب الاردني لتبدوا مزركشة الالوان لقبولها جاء فيها : "سيظهر للأردنيين عما قريب أن الأصابع الخفية التي نسجت خيوط المؤامرة العالمية للقضاء على الجنس الأردني وتلويث سمعة عشائرهم , قد نُسجت بطريقة جميلة مزركشة لطالما ارتداها لجمالها وتغنى بها في افراحه متوهماً بأنها خلقت له ولصالح أبنائه من بعده .
فقد يختلف المحللون للأحداث في تعليل التوقيت الذي اختاره المتآمرون لتنفيذ الأجندات الصهيونية على الأرض الأردنية , فيذهب البعض الى فشل الحكومات الأردنية في تحقيق الأجندات الوطنية , ويذهب الأخر الى نجاح العرب في التوحد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وطمس معالم القضية الفلسطينية, فأطلقوا لنجاح هاتين المؤامرتين لصرف أنظار الأردنيين ضباباً كثيفاً يحجب الرؤية عن الخيانات المرتكبة بحق الأردن , والتي أوصلت الأردن الى مديونية جعلت من الصعب سدادها ليصل الأردن الى حافة الإفلاس , لتسهيل الطريق لتنفيذ المخططات التي ستجعل الأردني عما قريب محتاراً ومكرهاً بين جوع أطفاله وعدم القدرة على دفع الرواتب المعيشية وبين الخنوع والسكوت لتنفيذ المخططات والأجندات الصهيونية على أرضه".
فما صرح به جلالة الملك قبل امس محذرا من عدم القدرة على دفع الرواتب, حذرنا منه قبل اكثر من سنة , وهو ما يجب على الاردنيين الشرفاء التوقف عنده لمعرفة كيف تم خداع الاردنيين منذ عشرات السنيين ,عندما فتحت الحكومات المتعاقبة ابواب العسكرية والوظيفة المدنية للاردنيين من اصول شرقية , ليبقوا اسرى للراتب ومطية للبنك الدولي لتنفيذ المخطط الصهيوني بجعل الاردن وطناً بديلا لاخوتنا الفلسطينيين, ذلك المخطط الملعون الذي يمثل فيه تجويع الاردنيين واذلالهم اكبر خيوط المؤامرة على الارض الاردنية , فقاموا في اكثر من مناسبة برفع اسعار الاراضي لاغراء الاردنيين تحت وطأة الحاجة والجوع وضيق اليد لبيع اراضيه , ليصبح الاردنيين لاجئين في بلادهم لا يملكون سوى مساحة البيت الذي يعيشوا به هذا اذا لم يتم بيع البيت كذلك.
رؤيتنا كانت سباقة في الدفاع عن الاردن وارضه , وهو ما يدفعني للقول اين كانت بطانات الملك المتعاقبة من شرح المؤامرة وخطورتها على الاردن وشعبه ؟؟؟.
لطفاً نرجوا ان لا يبقى سيناريو عدم القدرة على دفع رواتب المدنيين والعسكريين سيفا مسلطا على رقاب الاردنيين , فقد انهارت دول كبيرة كافغانستان والصومال وهاييتي والعراق ولبنان ويوغسلافيا وليبيا ومصر وسوريا واليونان ولكننا لم نسمع أن رفعوا سيناريو عدم قدرة الحكومة على دفع الرواتب .
وقفة للتأمل :" ايها الاردنيون الاحرار , اعلموا جيداً ان المعارك لا تقوم فجأة , فقد علمّنا التاريخ ان كل معركة لا بد وان يسبقها تمهيدات ومناوشات ومعارك صغيرة واعتداءات بسيطة , تثور بعدها زوابع عاصفة تدمدم الحمم وتذل الشعوب وتدمر الانجازات وتجوع الشعوب لفرض السيطرة عليها ".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
1 الفساد
2 السرقه
3 الاسراف
4 ........
5 انتشار الفساد والرذيله
بصراحة، الحكومة مترهلة وتدفع رواتب لموظفين ليسوا منتجين. علاج الأزمة الحالية، أولا: بتسريح آلاف الموظفين الإداريين في وزارة التربية والتعليم دون خجل من واسطاتهم. ثانيا: إلغاء المياومات المهلكة للموازنة، إعادة النظر في جميع الرواتب التي تزيد على 700 دينار، ثالثا: تحديد حد أقصى للرواتب بحيث لا يزيد راتب أي موطف من رئيس الوزراء حتى الآذن عن ألفي دينار.
بهذا سندفع المديونية، وسنسيطر على التضخم، وسنعطى القطاع الخاص دورا في بناء الوطن على أسس من الكفاءة، والإبداع، بدلا من تحميل الحكومة موظفين يكتبون مقالات تدل على أميتهم، ويقرعون طبول الخوف من انقطاع الرواتب.
بصراحة، الحكومة مترهلة وتدفع رواتب لموظفين ليسوا منتجين. علاج الأزمة الحالية، أولا: بتسريح آلاف الموظفين الإداريين في وزارة التربية والتعليم دون خجل من واسطاتهم. ثانيا: إلغاء المياومات المهلكة للموازنة، إعادة النظر في جميع الرواتب التي تزيد على 700 دينار، ثالثا: تحديد حد أقصى للرواتب بحيث لا يزيد راتب أي موطف من رئيس الوزراء حتى الآذن عن ألفي دينار.
بهذا سندفع المديونية، وسنسيطر على التضخم، وسنعطى القطاع الخاص دورا في بناء الوطن على أسس من الكفاءة، والإبداع، بدلا من تحميل الحكومة موظفين يكتبون مقالات تدل على أميتهم، ويقرعون طبول الخوف من انقطاع الرواتب.
كان لهم دور كبير في انعاش الاقتصاد الاردني؟
الجواب نعم
..........
كان لهم دور كبير في انعاش الاقتصاد الاردني؟
الجواب نعم
ولكن في بداية 2004 عندما استلم سمير الحباشنه وزارة الداخليه ونظيره نايف القاضي قامو بعملية التمييز العنصري وسحب الجنسيه الاردنيه ومنذ ذلك العام جميع المستثمرون الفلسطينيون قاطعو الارد وهذا السبب الحقيقي لانهيار الاقتصاد الاردني
جنت على اهلها براقش
نرجو من جراسا النشر
عملا بحرية الراي والراي الاخر
كم سعر دنم الارض اقل قطعة ارض في العاصمة تزيد عن المليون اين ذهبت هذه الاموال ولماذا لم يتم استثمارها كما يستثمر الاردني
والأيام دواليك.
واكد عليه النائب الطراونه
حيث قال سحب الجنسيات الاردنيه من الفلطسينيين سيؤدي الى عزوف الكثير من المستثمرين من الاردن خوفا من سحب جنسياتهم
الان وصلت الخطوات الى النهاية فمنذ تشكيل اول حكومة في الاردن وحتى تاريخ تسلم اول اردني شرقي للحكومة سنة 1956 كانن جميع الحكومات تشكل من غير الاردنيين مما وضع اسس المؤامرة ووضع برنامجها . ثم جاء اللصوص وخصخصوا البلد وتباهوا بالفساد بعد ان وصلت الخطة الى مبتغاها خلال المدة الاسابقة
...............
بصراحة قراراتكم المتخبطة هي سبب انسحاب الاف المستثمرين والمغتربين الذين اعرفهم انا شخصيا من الاستثمار في الاردن واخذوا يبحثون عن بلدان ..........
كلها من بعظها.
بس قريت مقالتك حسيت إنك خايف على الراتب. لا تخاف ربك قريب والدول اللي يسمونها المانحة ما تقصر معنا ان شالله، بس خلي علاقتك مع السفير اللي إنته عارفه زوينه، بينفعك. السفير اللي إلي إنت قلت إن كلماتك رخيصه بحقه.
بانك انت واسلوبك في الكتابات
جعلت شريحه كبيره من الاردنيين
تغيير افكارهم عن مصلحة الوطن
واريد ان اذكركم اخوواني القراء
بان الكاتب المحترم هو من كتب مقالة بعونان
انعقي ايتها الغربان ليس لكي بالاردن مكان!!
وياتي الان ويلوم ويبكي على حال الاردن
من شان الله بكفي بكفي بكفي