القدس عروس العروبة .. !‎


يروى أن رجلاً من بني إسرائيل إقترب من مدينه " يبوس" .. " القدس " ...ومعه غلامه
وحماره ...! وكما جاء في التوراة وفي الإصحاح التاسع عشر من سفر " القضاة " حرفياً
( وفيما هم عند يبوس ، والنهار قد إنحدر جداً ، قال الغلام لسيده : تعال نميل إلى مدينة
اليبوسيين هذه ... ونبيت فيها .... فقال له سيده .... لا نميل إلى مدينة غريبة ليس فيها أحدٌ
من بني إسرائيل ......!!!! )
ذاك موقف من مواقف ، وشهادة من شهادات.... وردت في التوراة .....مفادها جميعاً بأن
" فلسطين أرض الكنعانيين العرب ، والقدس مدينة غريبة ..... " نعم غريبة عن أولئك
اليهود .... وليس فيها أحداً من بني إسرائيل ....
تلك هي الحقيقة ، الحقيقة التي يغفل عنها أولئك الصهاينة ... والمتصهينون ...!!!!!!!!!!
الذين يدعَّون أن القدس مدينة " يهودية " ويغتصبونها نهاراً .... جهاراً أمام مرأى الجميع ..!!
بل ويرتكبون الجرائم تلو الجرائم .... إبتداً من تلك الجريمة العظيمة وهي ( إحتلال فلسطين )
مروراً بجريمة "الإستيطان "... إلى جريمة قتل وتشريد أهلها .... إنتهاءاً بجريمة التهويد...
" تهويد القدس "......!!
نعم .... القدس ذاك المكان المقدَّس ...! عروس العروبة ، ورمز الرجولة ، ومقياس الكرامة
ومؤشَّر لعلامات القيامة .....! فكيف نفقد العروس ..؟! وينعدم الرمز ... ويختَّل المقياس ..!

إن أولى الخطوات في الدفاع عن تلك " المقدسَّات " والتي تعتبر واجبا على كافة المسلمين في
شتى بقاع الأرض ...كونها أولى القبلتين ، وثالث الحرمين الشريفين ..هي أن يعود المسلمون
إلى دينهم .... وعقيدتهم ... لأن تلك الخطوة هي سنَّة الله في التغيير إلى ما هو أصَّح ، وأصوب .والخطوة الأقوم في حياة الأمَّة ....!!
القوَّة البشرية حاضرة .... تنقصها الإرادة ، والتصميم
القوَّة الإقتصادية ، والمادية موجودة .... ينقصها التوجيه ، والتقويم
لكننَّا نفتقد تلك القوَّة العظيمة ... " القوَّة الروحية " ... قوَّة الأخلاق الحميدة ، والمثل العليا
والدين القويم .....................
تلك القوَّة التي لا تتأتى إلا من إلتزام صادق بنهج رب العالمين ....!!
فمتى نخطوا الخطوة الأولى في ذاك الطريق ...؟؟؟؟!!!!
==================================================
نايف سماره ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات