بداية النهايه


 إن الظروف التي يمر بها وطننا العزيز لتدمي القلب مما نشاهده يوميا من خلافات ومشاجرات في الجامعات الأردنية , او على فقدان طلاب من طلابنا . فهي لم تأتي من فراغ , فهناك أيدي خفية تعمل لاجل زعزعة الكيان الأردني وتفتيت العشائر الاردنية .

حتى مجلس النواب الذي يأمل المواطن الأردني _المغلوب على أمره من ضيق العيش _ فيه خير يوجد فيه خلافات وانشقاقات داخلية . لمصلحة من هذه الخلافات ؟ ؟؟؟
الجواب : لمصلحة الفاسدين الذين باعوا خيرات البلاد والعباد مما اسفر عن ديون ارهقت كاهل المواطن الاردني .

ونقول (يا رب فرج عنا الهم و الغم وأصلح الحال والأحوال ) ،هناك مخطط يا أردنيين يا أبناء العشائر يا من انتم ركيزة الدولة لزعزعة امن هذا البلد .، لجعل الاردن وطن بديل فهذا واقع ليس خيال ولا يختلف عليه احد رضينا أم أبينا فهذا أمر واقع .

المخيمات السورية جاءت بسبب حرب والمخيمات الفلسطينية جاءت بسبب حرب ونأمل من الله أن لا يدخل إلى الأردن مليونان من سوريا ومخيماتها وكذلك إبعاد وتفريغ الأرض الفلسطينية المحتله من أهلها كما هو مخطط لها .فهناك برنامج معد للأردن (واللي بعيش رح يشوف كل ما أقوله إلا إذا رب العالمين غير الحال إلى حال فهو القادر على كل شئ ).

أما ديون الأردن لم تأتي من فراغ فهي مدروسة. والبنك الدولي هو صاحب الولاية فهو الآمر والناهي في كل شئ ، فلو أن الفاسدين والذين باعوا خيراتنا مدوا أيديهم على جيوبهم وأعادوا ربع ما سرقوه لأغلقنا فم البنك الدولي الذي ينبح علينا لرفع الأسعار على الشعب الذي ما عاد يطيق الصبر (وعلى نفسها جنت براقش ) .

فنية الحكومة لفتح ملفات الفساد التي تعهد بها رئيس الوزراء يبدو انها محالة لان بدايتها بدأت بأحداث الجامعات وأحداث الجامعات كانت ضربة لتجمعات الحراك الأردني المطالب بمكافحة الفساد في جامعة مؤتة (مادبا الطفيلة الكرك ) وجامعة الحسين (معان والبادية الجنوبية )، جامعة اليرموك ( اربد) كل هذا لان اسم( احد كبار الفاسدين) طلب فكيف لو طلب مجموعة من الفاسدين المتنفذين الذين لايحسبون حساب للشارع الأردني فلديهم القصور في لندن ووو.............. وقد كانوا قد جاءوا وهم لا يملكون فلسا واحدا فقد جاءوا حفاة عراة فكيف وصلوا لهذه المرحلة .

إن لم يكن هناك قانون رادع يحاسب الفاسدين ويسترجع ما سرقوه فلن تقوم قائمة لهذا البلد ، وستأتي أيام عجاف يقتل فيها الجار جاره من اجل لقمة العيش ، في حال بقينا على هذا الوضع.

رحم الله عمر بن الخطاب عندما كان يتجول طول الليل ليتفقد أوضاع الناس حيث قال لو أن دابة في ارض العراق تعثرت لكنت مسؤولا عنها . 

نأمل بدور فاعل لمجلس النواب في حل مشاكل الجامعات التي أرقت الدولة الأردنية وفتتت عشائرها وتحاول تفتيت النسيج الأردني الاجتماعي .

ففاجئونا يا نواب الأمة باسترجاع المليارات التي نهبت والمؤسسات التي بيعت والأمل بكم كبير.....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات