بذنب من يقتل الأبرياء في جامعاتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


إطلاق عيارات نارية داخل الحرم الجامعي في جامعة اليرموك , عبدة الشيطان في جامعة آل البيت , وفاة طالب جامعي على اثر مشاجرة في جامعة مؤتة , أربعة وفيات في جامعة الحسين بن طلال , وماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟

بالأمس ارتدت جامعة مؤتة ثوب الحداد وودعت فلذة كبدها الطالب أسامة الدهيسات الذي عاد محمولاً بكفنه إلى امة وأهلة وعشيرته , واليوم سمعنا صرخة دوت من أرجاء جامعة الحسين فهاهي تغرق بدماء الأبرياء من جديد , بذنب من يقتل الأبرياء في جامعاتنا ؟ وهل تحولت منارة العلم والمعرفة إلى مكان لتصفية الحسابات ؟؟؟؟
بالأمس استوقفتني مقالة للدكتور اخليف الطراونة بعنوان" أيدي خفية تعبث بالوطن" ومما جاء فيها (إن ما جرى ويجري يجب أن نأخذه على محمل من الجد بان هناك أيادي خفية لها مصلحة في تدمير البلد ووجدت في الجامعات البيئة المناسبة لذلك) فهل حقاً بان هنالك أيدي خفية وراء مايحدث في جامعاتنا؟, وهل أصبح طلابنا بالفعل مستهدفين؟ وهل أصبحوا أداة تستعمل من اجل التخريب والعبث بالأمن و الاستقرار ؟ وهل سيستيقظ الآباء صباحاً ليوقظوا أبناءهم ليذهبوا إلى معركة من العنف بدل من تلقي العلم ؟ ويودعونهم وكأنة الوداع الأخير, أسئلة كثيرة يجب التوقف عندها ومحاولة إيجاد الإجابة عليها وإلا ستتحول جامعاتنا إلى مكان للقتل والتخريب .
بالأمس بكت جامعة الحسين وعانقت جامعة مؤتة في بكاء هزا السماء, وبكينا نحن من اجل وطننا , أيعقل أن تحرق جامعاتنا وتلوث بالأسلحة , وتزف للوطن نعش أبناءها ؟ فبدل أن يرتدي طلابها ثوب التخرج هاهم يرتدون ثوب الكفن واسفاه على زهرة شبابهم وأحلامهم التي قتلتها أيدي الغضب والجهل واللامبالاة.

ياابناء وطني لاتدعوا من يريد العبث بالوطن أن يسير مرفوع الرأس في مكان يجب أن يكون منبر لمحاربة أعداء هذا الوطن , لاتدعوا أصحاب العباءات يقفون أمام نوابنا ووزراءنا من اجل إخراج المجرمين والعابثين من وراء القضبان , قتلتنا تلك العباءات حينما وقفت بجانب المجرمين , فأصبحت الروح لاقيمة لها أمام فنجان قهوة لايشرب إلا بالصفح والمسامحة.

أيها المسؤولون في هذا الوطن يكفي, لاتقفون بجانب الظلم , أغلقوا هواتفكم التي تكاد لاتتوقف من اجل السير في جاهات من اجل الصلح وإخراج المجرمين الذين سيستمرون في هذا العنف طالما هنالك من يقف إلى جانبهم , لاتجعلوا دموع الأمهات تصرخ من الألم , أفيقوا فالوطن جريح وجامعاتنا أثقلتها الجراح فبات الوجع اكبر واشد واعمق , ومن هنا أضم صوتي لصوت الدكتور اخليف الطراونة " إن نار الفتنة تحرق الأخضر واليابس, كفى لعب في هذا البلد الطيب "
.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات