مقامر حكومي يخسر 100 مليون دينار


أثار إهتمامي خبر يقول أن الحكومة اليابانية ستقدم للحكومة الأردنية قرض بقيمة 150 مليون دولار أي ما يعادل 100 مليون دينار ، وفي خبر يسبق هذا الخبر بيومين صرح به السيد نبيل رمان رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية أن خزينة الدولة خسرت 100 مليون دينار خلال عام نتيجة للركود الذي تشهده السوق الحرة بسبب قرار الحكومة القاضي بعدم التخليص على السيارات التي يزيد عمرها عن خمسة سنوات . وهذه مفارقة تقودنا إلى عقلية تشجيع الاستثمار في البلد التي يتم من خلالها إتخاذ قرارات ولايتم حساب عواقبها ، فهذا القرار خلق حالة من الكساد المالي ليس فقط لدى تجار السيارات في المنطقة الحرة والبلد بل أصاب مئات البيوت الأردنية التي تعيش على حركة قطاع السيارات في المنطقة الحرة .

وكما يقول المثل إذا العجلة دارت تدور البلد ويترزق الجميع ، ولكن الحكومة وبعشوائية قرارتها لايعنيها أن تدور العجلة لأن أمورها تمام من خلال طرقها لأبواب الشحدة من دول العالم وبالتالي فهي توفر لنفسها التمويل لتغطية مصاريفها دون النظر لما أصاب البلد من كساد مالي نتيجة لقرار أخذ بليلة ليس بها ضوء قمر ولمصلحة مجموعة من أصحاب النفوذ من وكلاء المركبات ومن يدعون أنهم حريصون على مصلحة أموال البلد التي تذهب هباء بدل قيمة سيارات مستهلكة في بلادها وقطع غيارها .

ورغم العديد من التصريحات والحلول التي قدمت للدولة بشقها الاستثماري من قبل أهل الاختصاص في القطاع الخاص من مثل رفع عمر المركبات الى عشرة اعوام بدلا من خمس رغم ذلك تصر الدولة على أن قرارها هو الصائب وتقوم بالشحدة من جهة أخرى وهي تخسر خلال عام واحد 100 مليون دينار من خلال مقامر حكومي جلس ووقع القرار .



تعليقات القراء

عوني غرايبه
ما دام عجلة الفساد تسير بشكل منظم فلا داعي للقلق على الفقراء مبروك لنا سندخل كتاب جنس كدوله تحوي الفاسدين 00000000000000حول وهلا فساد
26-04-2013 07:56 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات