وطن أرويـت نفـســي ولاءه فـكـنـت خيـر الـموالـيــنـا
وطن غـذيـت قـلبي انتـماءه وكـنـت أصدق الـمنـتمينا
وطن الـعـروبة والـهواشم غاليـا وأهلـه من الـمكرمينا
أفخر بالانتماء له والـولاء لا مجال للشك والـمشككينا
كـتبت الشـعر بكـل صدق وكـنـت أصـدق الـصادقـينــا
أنا في الأصل هاشــمي أحـن للـقـربى عهـدا وديـنـــا
وان رمى بالأجـــداد قـــدر لـوطن احـتـلـه الـغاصبــينـا
فـقـد سـاروا بالـفتوحات نشرا للأسلام هـديا مكبرينـا
حملوا راية الإسلام نورا من الحجــاز شـرقا ومغربينــا
بطحاء مكة لـهم شـاهـدة أنهم من واديـهــا نابـتيـنـــا
بغـداد وكربلاء والنجف ونخيل الـعراق من الـشـاهدينا
وعرج على بلاد فـرس وروم تخبرك الخبــر الـيقـيـنــــا
سـل مؤتة والـشام عنهم وما كـان منـهم للـفاسـدينا
قـرطبه وقـرطاج وصــلوا بعزم وفـتحـوا طنجة موحدينـا
بطشـوا بالأعداء بطشا قـويا فـخر الأعداء مستسلمينا
علا مجـدهم عـلـو العلا ولامسـوا الـنجــوم مـهللـينـــا
سـجل الـتاريخ لـهم بنـور عـربا هـواشــم ومـسـلمينـا
أفـخــر أنا بـهــذا الـنســـب والـيـه أنا من الـمنـتـمـينـا
أفـخـر بـعـز بنســبي الـشــريف وبه أنا من الـمفاخرينا
فـنحن للأسـلام والـعرب دوما نمـد أيادينا مسـالـمينــا
ولله الخالـق نسـجد ونصلي على ما أعطانا شــاكرينـا
ونحـمد الله سـرا وجهـرا ســبحانه أعـدل الـعادلـينـــــا