ما بين الحكومات والاخوان فقنا الامان
وأنا أطالع صحيفة الرأي الاردنيه لهذ اليوم لاحظت المبالغه الاعلاميه من حطر الاخوان القادم بعبارات جديده على مجتمعنا آملا ان لا تزيد نار الخلافات الفكريه والسلوكيه بهذه الظروف واذكر من هذه العبارات ( سقط الاخوان ) ( قلة مخربه ) (خروج كتائب الارهاب من جحورها ) (عسكرة الاخوان ) ( دعاة الفتنه ) وغيرها من العبارات .
ومع اني لم ولا ولن أنتمي لأي جزب أو قئة أوجهة تحت أي ظرف لايماني بان تربة بلدنا غير صالحه لانبات اي حزب وأنها للتسلق والمنافع الشخصيهوأن ديننا الحنيغ ليس معنيا باي منها ولا يوجد به مرجعيات أو وسيط بين العبد وخالقه .
والسؤال هو من الذي شجع هذه الاحزاب على الظهور الفعال ببلادنا ومن الذي شجع المواطن للألتفاف حولها أليست هي الحكومات المتعاقبه وسياساتها الخاطئه ألم ينتظر المواطن أكثر من سنتين على وعود ألأصلاح والتغيير ةحل مشاكله ألأوليه من محاربة الفسادوالتي لم يجد منها اي أثر أو جديه ةكذلك فان المواطن الذي انتظر التغير الايجابي قد وجد قوانين تقصم ظهره مثل قانون المالكين او قانون التشرد وارتفعت الاسعار ولم تتحرك مشكلة البطاله وتم القضاء على الطبقة الوسطى عماد المجتمع وحتى ديننا وشرع ربنا الكريم لم يسلم من هذه القوانين من خلال مقررات مؤتمر سيداو المتعلف بالاحوال الشخصيه والأسره والمخالفه لشرع الله سبحانه ولعاداتنا وتقاليدنا المنظمه لاسرنا وبيوتنا ولم يعد المواطن يثق باي مسئول او قانون يرتقي به وبمعيشته ولا بأي تغيير أ اصلاح ودبت الفوضى والارعتصامات والعنف الجامعي وزاد الاحتقان وارتفعت نسبة الجريمه ... وهذا ما فتح الباب على مصراعيه أمام الاخوان والاحزاب انها الحكومات من اوصلنا الى هذا الحال .
فالعلاج معروف للجميع وهو معالجة الفقر والجوع والبطاله والفساد المالي والاداري والالتزام بالدستور الاردني بان دين الدوله الاسلام تطبيقا وبالمساواه والعدل وعندها لن تجدحجة او باب للاخوان او غيرهم ولن يجدوا من يلتف حولهم.
وأنا أطالع صحيفة الرأي الاردنيه لهذ اليوم لاحظت المبالغه الاعلاميه من حطر الاخوان القادم بعبارات جديده على مجتمعنا آملا ان لا تزيد نار الخلافات الفكريه والسلوكيه بهذه الظروف واذكر من هذه العبارات ( سقط الاخوان ) ( قلة مخربه ) (خروج كتائب الارهاب من جحورها ) (عسكرة الاخوان ) ( دعاة الفتنه ) وغيرها من العبارات .
ومع اني لم ولا ولن أنتمي لأي جزب أو قئة أوجهة تحت أي ظرف لايماني بان تربة بلدنا غير صالحه لانبات اي حزب وأنها للتسلق والمنافع الشخصيهوأن ديننا الحنيغ ليس معنيا باي منها ولا يوجد به مرجعيات أو وسيط بين العبد وخالقه .
والسؤال هو من الذي شجع هذه الاحزاب على الظهور الفعال ببلادنا ومن الذي شجع المواطن للألتفاف حولها أليست هي الحكومات المتعاقبه وسياساتها الخاطئه ألم ينتظر المواطن أكثر من سنتين على وعود ألأصلاح والتغيير ةحل مشاكله ألأوليه من محاربة الفسادوالتي لم يجد منها اي أثر أو جديه ةكذلك فان المواطن الذي انتظر التغير الايجابي قد وجد قوانين تقصم ظهره مثل قانون المالكين او قانون التشرد وارتفعت الاسعار ولم تتحرك مشكلة البطاله وتم القضاء على الطبقة الوسطى عماد المجتمع وحتى ديننا وشرع ربنا الكريم لم يسلم من هذه القوانين من خلال مقررات مؤتمر سيداو المتعلف بالاحوال الشخصيه والأسره والمخالفه لشرع الله سبحانه ولعاداتنا وتقاليدنا المنظمه لاسرنا وبيوتنا ولم يعد المواطن يثق باي مسئول او قانون يرتقي به وبمعيشته ولا بأي تغيير أ اصلاح ودبت الفوضى والارعتصامات والعنف الجامعي وزاد الاحتقان وارتفعت نسبة الجريمه ... وهذا ما فتح الباب على مصراعيه أمام الاخوان والاحزاب انها الحكومات من اوصلنا الى هذا الحال .
فالعلاج معروف للجميع وهو معالجة الفقر والجوع والبطاله والفساد المالي والاداري والالتزام بالدستور الاردني بان دين الدوله الاسلام تطبيقا وبالمساواه والعدل وعندها لن تجدحجة او باب للاخوان او غيرهم ولن يجدوا من يلتف حولهم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |