زهرة تتفتح وأذن تغلق من صوت الأذان !


زهرة نباتية تتفتح ! وأذن بشرية تغلق ! هذه المشاهد حدثت عند سماع صوت الأذان , هذه التناقضات العجيبة الغريبة , حصلت للأسف الشديد , فقد لاحظ المزارع ألأذربيجاني حول ما أطلق عليه نوع من الزهور وهي تتفتح لدى سماعها صوت وكلمات الأذان , خلال أوقات الأذان الخمسة سواء كان ذلك ليلا أو نهارا , هذه الورود تسمى الأخدرية أو الأونوثارة ، وهي من نوع الورود القمرية , وأن الموطن الأصلي لهذه الزهرة هو المكسيك , في الوقت الذي أكد فيه علماء النباتات أن هناك العديد من العمليات البيولوجية الطبيعية تحصل من اجل فتح وإغلاق الزهرة , وأن هناك أهداف بيولوجية لانفتاح وانغلاق الزهرة , من أهمها اخذ كمية لازمة ومحدودة من الضوء , ومن اجل التلقيح والمحافظة على الجنس , وأمور أخرى لا يعلمها إلا رب العالمين , والسؤال المطروح هنا هو: كيف قطع صوت الأذان وأختصر كل العمليات البيولوجية الطبيعية لفتح مثل هذه الزهور؟ إنها الأسرار الإلهية في كلمات وصوت الأذان .
لكن في المقابل شوهد احد الأشخاص قد أغلق متعمدا أذنيه من بداية الأذان حتى نهايته , والسؤال المطروح هنا هو: لماذا أغلق هذا الشخص أذنيه متعمدا ؟ ولماذا يتضايق آخرون من كلمات وصوت الأذان ؟ ويا ترى من أولى بان تتفتح أساريره , وتتفتح مشاعره وترخي عضلاته عند سماع كلمات صوت الأذان ؟ النبتة أم الإنسان ؟ إن كلمات وصوت الأذان تحمل في ثناياها كل معاني التكبير, وكل معاني الشهادتين , وكل معاني الاستنفار للصلاة , وكل معاني الفلاح , كيف لا وأن الجبال تواضعت من كلمات وصوت الأذان , حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض ، وأسمع من في الأرحام والأصلاب ، وأجابه كل شيء سمعه من الحجر والشجر , كيف لا وأن للأذان أسرارا لا يعلمها إلا هو جل شأنه , كيف لا وأن أول من أذن في الأرض هو إبراهيم عليه السلام , بآمر من الله (وأذن في الناس بالحج) , وأول من أذن في السماء هو جبريل عليه السلام , أما أذان الصلاة فأذنه سيدنا بلالا بن رياح رضي الله عنه وأرضاه , أقول هنا : لبركات أذان جبريل عليه السلام أمطرت السماء , ولبركات أذان إبراهيم عليه السلام نبتت الأرض , ولبركات أذان بلال رضي الله عنه وأرضاه تفتحت العقول , وتفتحت الغرائز , وتفتحت الأزهار .
إن تأثير كلمات وصوت الأذان على النفس البشرية السوية , وعلى الكائنات الحية( الحيوانات والنباتات) ذات الطبيعة السليمة , تتمثل في التسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار والصلاة لله سبحانه وتعالى , وهنا أود أن أؤكد حقيقة مفادها أن العلم ربما تأخر بعض الوقت في اكتشاف تأثير كلمات وصوت الأذان على الإنسان وعلى الكائنات الحية الأخرى (النباتات والحيوانات) , مع وجود بعض الدلائل وبعض المؤشرات الدالة على وجود مثل هذا الأثر , وأقول هنا والحال هكذا : علينا أن نستمع وأن نصغي لكلمات وصوت الأذان , من اجل أن تتفتح أساريرنا , وتتفتح مشاعرنا وترخي عضلاتنا المشدودة , مهن اجل أن يطمئن مرضانا , من اجل أن تتفتح أزهارنا في حدائقنا ليل نهار , ومن اجل أن تتفتح أزهارنا الأطفال في بيوتنا .



تعليقات القراء

ايمن محمه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
20-04-2013 09:35 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات