الاردنيون الجدد
لم يعُد الحديث عن القوة العسكرية التي ستصل الاردن قريبا، مجديا، وبات ضربا من العبث، في ظل التخبط الاردني الرسمي، وارتباكه امام متوالية التسريبات من الصحف الامريكية، والتي فاجأت كبار المسؤولين الاردنيين وعلى رأسهم صاحب الولاية العامة رئيس الوزراء وفريقه الوزاري باستثناء رئيس حكومة الظل وزير الخارجية ناصر جودة .
الوزير متعدد المواهب، الدكتور محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام وزير التنمية السياسية والبرلمانية، رئيس مجلس ادارة التلفزيون الاردني ووكالة الانباء الاردنية "بترا"، والمحلل السياسي البارز "سابقا"، سعى جاهدا لحفظ ماء وجه الحكومة، حين علّق على قرار وزير الدفاع الامريكي تشك هاغل بنية واشنطن نشر قوات امريكية في الاردن، لمساعدة الاردنيين في حماية حدودهم تحسبا للوضع في سوريا، وفق ما ابلغ به هاغل لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الامريكي.
المومني الذي علم بالقرار الامريكي عبر شبكة سي ان ان الامريكية، فكان عليه الاستفسار من سفارتنا في واشنطن، قبل ان يدلي بدلوه في الامر، وكان الرد كما اشرنا سابقا، بأن "ابوطارق" ناصر جودة على علم مسبق بالقرار، فهاتف المومني سي ان ان ليبلغها بأن الحكومة على علم بالقرار منذ يومين، الا انه لم يتحدث عن موقف الحكومة من ذلك القرار.
وبعد 24 ساعة، وغداة "نصيحة" الرئيس السوري بشار الاسد للأردن بضرورة ادراك مخاطر انزلاق الاردن في الازمة السورية، وتحذيره انتقال نيران سوريا الى دول الجوار ومنها الاردن، اصدرت القوات المسلحة الاردنية بيانا يوضح دور القوة الامريكية في الاردن، اذ بين بأن 200 جندي امريكي الذين وصلوا الاردن لا علاقة لهم بالازمة الدائرة في سوريا، وانهم جاؤوا للمشاركة في مناورة "الاسد المتأهب" التي ستنطلق في الاردن خلال الاسابيع المقبلة وتشارك فيها 15 دولة عربية واجنبية!!.
ولم تمض 24 ساعة، حتى "حكى بدري"، حيث خرج رئيس الوزراء عبدالله النسور عن صمته، ليخالف تصريحات وزير اعلامه، ويكرر ما جاء في بيان القوات المسلحة، مشددا على ان الاردن لن يسمح بالقيام بعمليات عسكرية ضد سوريا انطلاقا من اراضيه.
وبين الرواية الاردنية الرسمية المتضاربة، وتسريبات الصحافة الامريكية، ومنها صحيفة "واشنطن بوست" الناطقة غير الرسمية بلسان البيت الابيض، والحديث عن انشاء منطقة عازلة جنوبي سوريا, وحتى تتضح الصورة أكثر، يبقى الرهان قائما على القوات المسلحة الاردنية التي تعي أكثر من اي جهة اخرى، خطوة التورط في الازمة السورية، ولن تسمح لنديم السفير الامريكي في عمان، الوزير الدائم ناصر جودة، ولغيره من المسؤولين جر الدولة الى مصير مجهول، عبر خوض معركة بالوكالة.
وفي هذا السياق، لا بد من الاشادة بموقف جماعة الاخوان المسلمين من نشر القوات الامريكية على الاراضي الاردنية، اذ أعلنت الجماعة صراحة رفضها القاطع للتواجد العسكري الامريكي على ثرى الاردن، على الرغم من دعمها المعلن للمعارضة السورية ضد النظام، ودعوتها ليل نهار لاسقاطه الا أنها لم ترتضِ ان تحقق اهدافها ورغباتها على حساب أمن واستقرار الاردن.
ويبقى الحديث عند الاخوان، فمن عسكرة الازمة السورية، الى عسكرة السياسة الاردنية، قدمت "كشافة" جماعة الاخوان المسلمين في الاردن ما يشبه الاستعراض العسكري، وبتعبير اكثر دقة، مشية عسكرية في المسافة الواصلة بين المسجد الحسيني، وساحة النخيل وسط البلد، عقب صلاة الجمعة.
المشهد لم يكن الاول من نوعه، فسبق لشباب الجماعة ان قدموا عرضا مشابها في نفس المكان، عقب الاعتداء على مسيرة للاسلاميين وحرق مقرات الجماعة في محافظة المفرق شرقي الاردن، العام الماضي. ورغم مرور عام على الحادثة الا ان التحقيق مازال طي الكتمان في خزائن وزارة الداخلية.
الجماعة، على مايبدو، ارادت ان تبعث باستعراض "الكشافة"، امس، رسائل متعددة الى صناع القرار، ابرز تلك الرسائل ما المح اليه نائب المراقب العام للجماعة زكي بني ارشيد بأن أخوان الاردن قادرون على رد الاهانة، التي ابتلعوها بإرادتهم في المرة الاولى، وبأنهم يردون على الارهاب الذي تعرضت له مسيرة الحركة الاسلامية في اربد الجمعة الماضية.
ولا يمكن فك شيفرة مشهد امس، ما لم نفك لغز الاعتداء على مسيرة الحركة الاسلامية في اربد الجمعة الماضية. فما زال اللغز عصيا على الحل، خاصة ان تعامل الامن مع المسيرة لم يكن مبررا حتى من وجهة نظر خصوم الجماعة.
فاذا كان رئيس الوزراء ووزير داخليته، ومدير الامن العام، جميعم تبرؤوا من قرار فض المسيرة بالقوة المفرطة، فمن الذي اصدر القرار وما غايته من ذلك؟.
مراقبون ربطوا توقيت الحادثة، بالمعركة التي تخوضها حكومة النسور تحت القبة لنيل ثقة مجلس النواب، ولم يستبعدوا ان يكون الامر جزء من مخطط لاسقاط حكومة النسور، خاصة في ظل سعي المجلس الجديد لكسب شعبية وتحسين صورته التي ورثها عن المجالس السابقة.
فيما ذهب رأي الاخر، الى سيناريو قد يبدو خياليا، اذ رأى ان هناك جهات في الدولة، سعت من خلال الحادثة, الى اعادة انتاج شعبية الحركة الاسلامية، خاصة في محافظة اربد، التي حافظت على حراكها الشعبي المستقل من عدوى الاعياء الذي أصاب باقي الحراكات الشعبية.
ويوضح اصحاب هذا الرأي، بأن صناع القرار في الدولة على قناعة بأن التعامل مع كيان معارض منظم، ذو سقف لا يتخطى مؤسسة العرش، ومنفتح على التفاوض السياسي، ورد فعله متوقع، اكثر امنا من التعامل مع كيانات هلامية، متطرفة في سقف مطالبها، و لا رأس لها، ولا يمكن توقع افعالها وردود افعالها.
وقد حدث ان إرتفعت اسهم الحركة الاسلامية في اربد، واستطاعت الحركة استعادة سيطرتها على الشارع الاربداوي، عقب احداث الجمعة الماضية بصورة لافتة, كما يرى مراقبون.
غاية القول، اننا في الاردن امام استحقاق مصيري، فلم يسبق للدولة الاردنية منذ اعلان امارة شرق الاردن حتى يومنا ان واجهت مصيرا مجهولا كما يحدث اليوم، فبين دوامة الصراع العسكري في سوريا، وتداعياته على الداخل الاردني، وبين صراع مراكز القوى في الدولة حول ملكية القرار، وبين صراع المواطن مع ذاته، لم يبقى امامنا من سبيل سوى ان يتولى الاردنيون الجدد - كما يُطلِق عليهم الصديق والكاتب والمحلل البارز د.عامر السبايلة - زمام المبادرة, فهل يفعلون ؟!!!.
لم يعُد الحديث عن القوة العسكرية التي ستصل الاردن قريبا، مجديا، وبات ضربا من العبث، في ظل التخبط الاردني الرسمي، وارتباكه امام متوالية التسريبات من الصحف الامريكية، والتي فاجأت كبار المسؤولين الاردنيين وعلى رأسهم صاحب الولاية العامة رئيس الوزراء وفريقه الوزاري باستثناء رئيس حكومة الظل وزير الخارجية ناصر جودة .
الوزير متعدد المواهب، الدكتور محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام وزير التنمية السياسية والبرلمانية، رئيس مجلس ادارة التلفزيون الاردني ووكالة الانباء الاردنية "بترا"، والمحلل السياسي البارز "سابقا"، سعى جاهدا لحفظ ماء وجه الحكومة، حين علّق على قرار وزير الدفاع الامريكي تشك هاغل بنية واشنطن نشر قوات امريكية في الاردن، لمساعدة الاردنيين في حماية حدودهم تحسبا للوضع في سوريا، وفق ما ابلغ به هاغل لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الامريكي.
المومني الذي علم بالقرار الامريكي عبر شبكة سي ان ان الامريكية، فكان عليه الاستفسار من سفارتنا في واشنطن، قبل ان يدلي بدلوه في الامر، وكان الرد كما اشرنا سابقا، بأن "ابوطارق" ناصر جودة على علم مسبق بالقرار، فهاتف المومني سي ان ان ليبلغها بأن الحكومة على علم بالقرار منذ يومين، الا انه لم يتحدث عن موقف الحكومة من ذلك القرار.
وبعد 24 ساعة، وغداة "نصيحة" الرئيس السوري بشار الاسد للأردن بضرورة ادراك مخاطر انزلاق الاردن في الازمة السورية، وتحذيره انتقال نيران سوريا الى دول الجوار ومنها الاردن، اصدرت القوات المسلحة الاردنية بيانا يوضح دور القوة الامريكية في الاردن، اذ بين بأن 200 جندي امريكي الذين وصلوا الاردن لا علاقة لهم بالازمة الدائرة في سوريا، وانهم جاؤوا للمشاركة في مناورة "الاسد المتأهب" التي ستنطلق في الاردن خلال الاسابيع المقبلة وتشارك فيها 15 دولة عربية واجنبية!!.
ولم تمض 24 ساعة، حتى "حكى بدري"، حيث خرج رئيس الوزراء عبدالله النسور عن صمته، ليخالف تصريحات وزير اعلامه، ويكرر ما جاء في بيان القوات المسلحة، مشددا على ان الاردن لن يسمح بالقيام بعمليات عسكرية ضد سوريا انطلاقا من اراضيه.
وبين الرواية الاردنية الرسمية المتضاربة، وتسريبات الصحافة الامريكية، ومنها صحيفة "واشنطن بوست" الناطقة غير الرسمية بلسان البيت الابيض، والحديث عن انشاء منطقة عازلة جنوبي سوريا, وحتى تتضح الصورة أكثر، يبقى الرهان قائما على القوات المسلحة الاردنية التي تعي أكثر من اي جهة اخرى، خطوة التورط في الازمة السورية، ولن تسمح لنديم السفير الامريكي في عمان، الوزير الدائم ناصر جودة، ولغيره من المسؤولين جر الدولة الى مصير مجهول، عبر خوض معركة بالوكالة.
وفي هذا السياق، لا بد من الاشادة بموقف جماعة الاخوان المسلمين من نشر القوات الامريكية على الاراضي الاردنية، اذ أعلنت الجماعة صراحة رفضها القاطع للتواجد العسكري الامريكي على ثرى الاردن، على الرغم من دعمها المعلن للمعارضة السورية ضد النظام، ودعوتها ليل نهار لاسقاطه الا أنها لم ترتضِ ان تحقق اهدافها ورغباتها على حساب أمن واستقرار الاردن.
ويبقى الحديث عند الاخوان، فمن عسكرة الازمة السورية، الى عسكرة السياسة الاردنية، قدمت "كشافة" جماعة الاخوان المسلمين في الاردن ما يشبه الاستعراض العسكري، وبتعبير اكثر دقة، مشية عسكرية في المسافة الواصلة بين المسجد الحسيني، وساحة النخيل وسط البلد، عقب صلاة الجمعة.
المشهد لم يكن الاول من نوعه، فسبق لشباب الجماعة ان قدموا عرضا مشابها في نفس المكان، عقب الاعتداء على مسيرة للاسلاميين وحرق مقرات الجماعة في محافظة المفرق شرقي الاردن، العام الماضي. ورغم مرور عام على الحادثة الا ان التحقيق مازال طي الكتمان في خزائن وزارة الداخلية.
الجماعة، على مايبدو، ارادت ان تبعث باستعراض "الكشافة"، امس، رسائل متعددة الى صناع القرار، ابرز تلك الرسائل ما المح اليه نائب المراقب العام للجماعة زكي بني ارشيد بأن أخوان الاردن قادرون على رد الاهانة، التي ابتلعوها بإرادتهم في المرة الاولى، وبأنهم يردون على الارهاب الذي تعرضت له مسيرة الحركة الاسلامية في اربد الجمعة الماضية.
ولا يمكن فك شيفرة مشهد امس، ما لم نفك لغز الاعتداء على مسيرة الحركة الاسلامية في اربد الجمعة الماضية. فما زال اللغز عصيا على الحل، خاصة ان تعامل الامن مع المسيرة لم يكن مبررا حتى من وجهة نظر خصوم الجماعة.
فاذا كان رئيس الوزراء ووزير داخليته، ومدير الامن العام، جميعم تبرؤوا من قرار فض المسيرة بالقوة المفرطة، فمن الذي اصدر القرار وما غايته من ذلك؟.
مراقبون ربطوا توقيت الحادثة، بالمعركة التي تخوضها حكومة النسور تحت القبة لنيل ثقة مجلس النواب، ولم يستبعدوا ان يكون الامر جزء من مخطط لاسقاط حكومة النسور، خاصة في ظل سعي المجلس الجديد لكسب شعبية وتحسين صورته التي ورثها عن المجالس السابقة.
فيما ذهب رأي الاخر، الى سيناريو قد يبدو خياليا، اذ رأى ان هناك جهات في الدولة، سعت من خلال الحادثة, الى اعادة انتاج شعبية الحركة الاسلامية، خاصة في محافظة اربد، التي حافظت على حراكها الشعبي المستقل من عدوى الاعياء الذي أصاب باقي الحراكات الشعبية.
ويوضح اصحاب هذا الرأي، بأن صناع القرار في الدولة على قناعة بأن التعامل مع كيان معارض منظم، ذو سقف لا يتخطى مؤسسة العرش، ومنفتح على التفاوض السياسي، ورد فعله متوقع، اكثر امنا من التعامل مع كيانات هلامية، متطرفة في سقف مطالبها، و لا رأس لها، ولا يمكن توقع افعالها وردود افعالها.
وقد حدث ان إرتفعت اسهم الحركة الاسلامية في اربد، واستطاعت الحركة استعادة سيطرتها على الشارع الاربداوي، عقب احداث الجمعة الماضية بصورة لافتة, كما يرى مراقبون.
غاية القول، اننا في الاردن امام استحقاق مصيري، فلم يسبق للدولة الاردنية منذ اعلان امارة شرق الاردن حتى يومنا ان واجهت مصيرا مجهولا كما يحدث اليوم، فبين دوامة الصراع العسكري في سوريا، وتداعياته على الداخل الاردني، وبين صراع مراكز القوى في الدولة حول ملكية القرار، وبين صراع المواطن مع ذاته، لم يبقى امامنا من سبيل سوى ان يتولى الاردنيون الجدد - كما يُطلِق عليهم الصديق والكاتب والمحلل البارز د.عامر السبايلة - زمام المبادرة, فهل يفعلون ؟!!!.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ [8] يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ [9] فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [10] وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ [11] أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ [12] )
صدق الله العظيم،،،
............
ثانيا:أنا لا أبرر فعلهم في شارع طلال ولكن يجب أن يكون هناك نظر في مسائل كثيرة قبل بت الرأي والتعليق عليها... ولكنك تعلق بحسب ماجال في خاطرك... وللأسف " أناعندي سؤال اطرحه عليك ماذا يريد هؤلاء المراهقون؟
وأرجو التأني والتريث بالإجابه لنضع أيدينا على نقطة حوار...واعلم بأني لست من أتباع ذلك الحراك بل قدأخالفهم في كثير من الآراء بل وفي المنهج وأتمنى أن لايأتي علينا زمان يحكمنا فيه الإخوان لكثير من الأسباب منهاتساهلهم في كثيرمن الأحكام الشرعية وحرصهم على المناصب الدنيوية واهتمامهم البالغ في السياسة اكثر من الدين "وكلنا إخوة في الله... وهمنا واحد وهو رضاالله وإصلاح أنفسنا ودعوة غيرنا إلى الخير وهذا من منهج الأنبياء عليهم السلام.
وأكثر هؤلآء المراهقين الذين ذكرت عبارة عن أدوات ووسائل بأيدي رؤوس مدبرة ،وكل واحد يبعثه الله على نيته.
فأجبني على سؤالي ياغالي.
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائده 33
وقول الله(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(114)
سورة البقرة
اما اصحاب التعليقات الت تستهزئ....
فينطبق قول الله عز وجل عليهم(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) البقرة .