في مناقشة البيان الوزاري للدكتور عبد الله النسور ظهر جلياً وواضحاً للجميع إختلاف نسق كلمات النواب التي بدأها النائب عارف الطروانة الذي اوجز من خلال كلمته هم الوطن وتلكأ الحكومة في مسيرة الإصلاح والأعتماد على جيوب الفقراء المعدمين .
ثم تلاه النائب محمود الخرابشة الذي أعرب عن استيائه لنهج الحكومة الحالية وعن المحسوبية والوسطة في تشكيلتها الغريبة العجيبة والتي زادت من حدة إحتقان الشارع العام وقمع المظاهرات السلمية في الشمال وعن خطر وجود إسرائل في المنطقة العربية ، ثم تلاه النائب البرايسة الذي أعرب من خلال كلمته عن فقراء الوطن التي اعتدت عليهم الحكومات الأردنية المتعاقبة وبأن الحكومة الأردنية تشد الأحزمة على بطون الشعب وترخي الأحزمة عن بطونها وحجب الثقة كون هذه الحكومة لا تستطيع قيادة المرحلة .
صرحت الدكتورة رلى الفرا الحروب من خلال كلمتها التي تجاوزت الخمسة عشر دقيقة عن أسلوب الحكومة في اقناع الناس ببرنامجها الانتخابي العاري عن الشفافية والدقة بحيث أن الحكومة الحالية هي نفس طابع الحكومات الكلاسكية السابقة تتحدث كثيراً ولا تفعل شيئاً وقد خلى البرنامج من تحديد مواعيد جدية لبرامجها الخيالية كما بينت بعض الأمور خصوصاً فيما يتعلق في إملائات صندوق النقد الدولي للإعتماد المباشر على جيوب الفقراء في رفع سعر الكهرباء وبعض السلع الإستراتيجية التي لا غنى عنها ، أشار بعض النواب بأن المواطن الأردني أصبح يٌحمل ما لا يطيق والحكومة الحالية غافلة بل تلهث حالياً لنيل الثقة لتنفيذ برامجها وخططها في المزيد من الضغط على المواطن الأردني .
كما كان هنالك بعض كلمات لسادة النواب لم تشفي الغليل وابتعدت كثيراً عن المناقشة للبرنامج الوزاري وتحدثت عن مواضيع لا تهم الأردن ولا الأردنين .