جراسا -

مواجهة منتظرة في نهائي النسخة التاسعة والعشرين لكأس الاردن الكروية

 

بطاقة المباراة

الفريقان: الوحدات * شباب الاردن

المكان: ستاد عمان الدولي

الزمان: الساعة 6 مساء

الحكام: سالم محمود، عوني حسونة، عيسى عماوي وسليمان دلقم

 

يدفع فريقا الوحدات وشباب الاردن بكامل قواهما للظفر بلقب النسخة التاسعة والعشرين من بطولة كأس الاردن الكروية، من خلال المواجهة التي تنطلق فصولها في الساعة السادسة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، وتقام برعاية رئيس الاتحاد سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة.

الوحدات ينشد (الرباعية) لهذا الموسم، حيث يتطلع لضم الكأس الى الدوري والدرع وكأس الكؤوس، وفيما يطمح شباب الاردن باسترداده بعد أن فقده الموسم الماضي لمصلحة الفيصلي، ولعل اللافت بأنها المرة الاولى التي يجمع فيها نهائي الكأس بين الفريقين اضافة الى ان الفريقين لم يسبق ان التقيا معا في اي من ادوار النسخ السابقة للبطولة.

وسيحصل الفريق الفائز بالكأس على مبلغ (30) ألف دينار، فيما سيحصل الوصيف على (15) الف دينار، وتنص تعليمات اتحاد الكرة "في حال انتهى الزمن الاصلي للقاء بالتعادل، يتم التمديد لشوطين اضافيين مدة كل منهما 15 دقيقة، وفي حال استمرار التعادل يلجأ الحكم الى ركلات الجزاء الترجيحية لحسم الفائز باللقب".

وكان اتحاد الكرة فرغ من إجراء الترتيبات الفنية والادارية، وخصص العديد من الجوائز للجمهور من بينها سيارة هونداي التي سيتم السحب عليها اضافة الى الترتيبات الاخرى، وسيصار الى تتويج بطل دوري أندية الدرجة الاولى لموسم 2008/2009 فريق الكرمل ووصيفه كفرسوم، كما سيتسلم مهاجم فريق البقعة محمد عبدالحليم كأساً تقديرية لحصوله على لقب هداف الدوري الممتاز للمحترفين بتسجيله ثلاثة عشر هدفا، بالإضافة إلى الجائزة المالية البالغة خمسة آلاف دينار.

أوراق متفاوتة وطموح مشترك

يدرك لاعبو شباب الاردن تميز الاوراق الوحداتية والروح المعنوية العالية التي يتحصنون خلفها جراء الفوز بلقب الدوري مؤخرا، وكذلك التفوق الميداني في الخطوط من خلال تعدد "المطارق" القادرة على اصابة الشباك وتفوق حراسة المرمى، وان كان الاهم تطبيق هذه المعطيات على ارض الواقع، وقد لا يلتفت لاعبو الشباب لهذه الاوراق، خاصة وانها ربما تنصهر في ظل خبرة الفريق بالتعامل مع "النهائيات" التي طالما جيرها لصالحه بعيدا عن الفوارق الفنية.

الوحدات الذي غالبا ما ينهج أسلوب 4/4/2 وان كان يظهر قريبا من 4/5/1، في ظل إصرار رأفت علي بالعودة لاستلام الكرات ومن ثم الهروب من الرقابة واللحاق بمحمود شلباية، والاخير يشكل قلقا لقلبي الدفاع وسيم البزور وصالح نمر، وتبادل الكرات البينية وصولا الى مرمى معتز ياسين، وان كان هذا مرهونا بمقدرة عامر ذيب واحمد عبدالحليم في تسخير الأطراف لتكون مصدرا لهجمات الفريق، وفي نفس الوقت ايقاف امتداد حيدر عبدالامير وشادي ذيابات، والاخير لفت الانظار بواجبه الهجومي.

وربما تكون كلمة الفصل وترجمة الافضلية لمنطقة الوسط التي تزدحم بالنجومية، فعملية التحضير سينيطها الوحدات بمحمد جمال، على أن يتقدم فيصل او باسم فتحي للاسناد في حال ابقى الشباب على ورقة فادي لافي وحده وفق اسلوبه المعتاد 4/5/1، بالاضافة الى ان جمال سينشغل ايضا بمتابعة تحركات "الدينمو" مهند المحارمة، وخلاف ذلك فان الدور الهجومي للظهيرين محمد الدميري وفادي شاهين سيكون وفق حسابات دقيقة، بهدف كبح جماح عبدالله ذيب في الميسرة ومصطفى شحادة في الركن الآخر، والعمل على إيقاف امتدادهما والتقليل من الكرات المعكوسة داخل الصندوق، وان كان هذا الاسلوب سيقلل من عملية الإنتاج في ظل تواجد الحارس عامر شفيع وحتى في التسديد البعيد، ولهذا قد يضطر حازم وشادي للتنويع في يالاساليب التي تؤدي بالوصول الى مرمى عامر شفيع بالكرات البينية والقصيرة وعدم فقدانها، خاصة وان الوحدات يجيد تسريع اللعب وتحويل الكرات الى مناولات معاكسة صوب شلباية ورأفت بالامام، وهذا سيجبر حازم جودت وشادي ابو هشهش لسرعة العودة لإغلاق البوابة الامامية.

التشكيلتان المتوقعتان

الوحدات: عامر شفيع، فيصل ابراهيم، باسم فتحي، محمد الدميري، فادي شاهين، محمد جمال، احمد عبدالحليم، عامر ذيب، حسن عبد الفتاح، رأفت علي، محمود شلباية.

شباب الأردن: معتز ياسين (احمد عبد الستار) وسيم البزور، صالح نمر، حيدر عبدالامير، شادي ذيابات، حازم جودت، شادي ابو هشهشن، مصطفى شحادة، مهند المحارمة، عبدالله ذيب، فادي لافي.