بدأ موسم نواب ايدول مبكرا جدا وقبل بدء جلسات الاستماع للحكومة ، ويبدو أننا مقبولون على موسم جديد من مواسم نواب أيدول ترتفع حرارة المنافسة فيه بين المشاركين على اللقب النهائي ل" لنائب أيدول لعام 2013 " ، فلقد تجمع المشاركين المائة والخمسين على مدرجات العبدلي وأمام كاميرات التصوير ومن خلف الكواليس على أدراج المبنى وهم يستعدون للبروفات النهائية للمسابقة وكلا منهم يبحث عن ما يميز شخصيته عن غيره من المتسابقين .
والاعلام الخاص سيكون هو الفيصل في الحكم على المهارات التي يمتلكها كل مشارك من مشاركي نواب ايدول 2013 ، وخصوصا الصحافة الالكترونية التي تمتلك تقنيات بقية الوسائل مجتمعة من صوت وصورة ونص مكتوب ، وقدرة كبيرة على نشر الصور الفوتوغرافية دون قيود تنقية أو مساحات ورقية محدودة أو مقصات للرقيب الحكومي أو ما يطلق عيله بحراس البوابات .
وسنكون أمام مشاهد فوتوغرافية غير مسبوقة للمشاركين تظهرهم بجميع حالاتهم الجسدية ومهاراتهم الإستعراضية ، وسيتم إعداة بث التغطية الاعلامية عبر الكثير من الوسائل الاعلامية وفي جميع الاوقات وبعيدا عن عامل وقت المطبعة أو النشرة الاخبارية للتلفزيون ، وهي حالة يمكن أن يطلق عليها بث مباشر مفتوح على هواء الانترنت .
ومسابقة نواب ايدول 2013 طرح التصويت فيها قبل ثلاثة شهور عبر صناديق مغلقة وبالتالي فهي مسابقة لأبراز شخصية واحدة فقط تمثل خيارات أغلبية نواب الإيدول للأيدول الكبير بينهم وهو رئيس الحكومة ؟ .