لم يبقي نظام الاسد الدموي الذي يعد الان في موسوعة جينس للأرقام القياسية في القتل والدمار من بين قادة العالم اي نوع من انواع الاسلحة المحرمة دوليا الا واستخدمه ضد شعبة المطالب بالعدالة الانسانية والحرية والعيش بكرامة بين الامم العربية والإسلامية والإنسانية .
رفض النظام السوري الظالم البعثة الدولية المكلفة من قبل الامين العام للأمم المتحدة لتحقيق في استخدام قوات النظام الاسلحة الكيماوية وصواريخ سكود دليل على ان النظام وازلامه المرتزقة يرغب في كسب الوقت لأبادة الشعب الاعزل على بكرة ابيه ويصبح الاسد رئسا على الجماجم والاطلال .
هنالك العديد من الهجمات التي نفذها الجيش السوري النظامي ضد الشعب السوري مستخدما الاسلحة الكيماوية منها هجوم حلب وهجوم على مناطق قرب دمشق واخر على حمص .......؟؟؟؟؟؟؟ّ!!!!!
الشعب السوري يعيش في دهشة واستغراب شديد من مواقف ودور العالم الغربي والعربي الذي يطالب بتطبيق قوانين حقوق الانسان والمرأة والطفل والنزاهة والشفافية ولم يحرك ساكنا اتجاه الشعب السوري . وخلال ساعات كانت الطائرات تحلق في مالي واليمن ...... ازداجية المعايير وسياسة الكذب والنفاق .........
الشعب السوري اقتنع اخيرا بأن اخوانه العرب تخلوا عنه وعاملوه بأهانة سجلت عليهم في التاريخ . الشعب السوري ليس بحاجة الى خيم وطعام وشراب بقدر ماهو بحاجة الى مواقف عربية شريفة تنقذه من الابادة .
سمع الجميع ما عاناه الشعب السوري المشرد في المخيمات وتزاحم العرب على حرائر سوريا همهم الزواج اكثر من نصرة اخوانهم في ارض المعركة.