..سطر سجل الوزير الدكتور عبد اللطيف صاحب اليد الطاهرة صفحات مشرقة مع الكبار وهو يخرج عن الملوف ويحطم القيود ويقسم بالله لخدمة مملكتنا بصدق واخلاق ورعاية حقوق العباد لتنبقى الكرامة نبراس بقدسية غير مقبول المساس بحقوق المواطن بغذاء ودواء وعلاج ....؟.....وصدق القول ونسج كوفية اردنية بشهامة وابتسامة وهو من خرج من الباب للميدان دون مواكب وزفة اعلام او بهرجات الكلام .تخرج من المؤسسة العسكرية مصدر الاعتزاز لكل الاردنييون ( جندي صادق الوعد والعهد ) ......تولى المهام بعزم مش كلام وسطر الاقوال لافعال وخدمة العباد وتحدى مافيات الغذاء بشجاعة ..؟...وخلال سنوات نجاح الوزير بمهام الوزارة ومكافحة فساد والغذاء وانتصر للمواطن...؟؟...... وحجم الكبار وارعب الفجار واغلاق دكاكين بماركات (هالمية مش عالمية ) لم يكن من قبل هناك تفكير او حتى مزاح مع هولاء بعروشهم وغشهم كان لهم بالمرصد ...؟؟..وحطم حصونهم ......هو رجل المرحلة يستحق من كل اردني الاحترام ....ورغم الانجازات لم يكن بخاطر الاردني ان ساعة الحساب قادمة مع( شحنة قمح لم تكن على البال لكن كل يوم نحن بحال ..؟....وساعة دخولة مسناء العقبة تم تطبيق نصوص القانون ..؟.......وسحب عينات للفحص بمختبرات الغذاء والدواء ..؟...وبعد ايام كانت النتيجة صريحة ومش مريحة وتقول (القمح) غير ممكن للاعلاف بس مش للبشر ........؟.....ورغم محاولات لاعادة الفحص وبمختبرات كان للوزير الكبير موقف صريح وهو (صحة الاردنييون فوق كل الوسطات )وتم الاعلان بترحيل باخرة القمح المغشوش ......؟.وامام الحق والباطل ..؟؟؟,,,,,,,,, غادر الوزير بسلام موقع الوزارة تارك الامانة من هو جدير بحماية غذاء ودواء العباد والبلاد ......؟.لكن السؤال ليش الباخرة لا تزال بميناء العقبة ..؟..بنتظار معجزة اوهناك طبخة من جديد على حساب صحة المواطن الاردني ...؟؟...ونقول اين نواب الامة وكيف مر مرور الكرام رحيل وزير بحجم عبد اللطيف وريكات ..؟...والاعلام صوت الاغلبية الصامتة اين دورهم وهل نحن نعود للوراء او نتقدم لمحاربة ومكافحة الفساد ورعاية الاصلاح .....والسؤال شو مصير الباخرة بالعقبة ومصير حاويات الدخان ..؟...وينكم ياهل الراية ....مملكتنا بحاجة لفرسان وعزم رجال ...؟؟... وعزل من يعرقل مسيرة الاصلاح ..ولا خيارلنا بعد اليوم البقاء صامتين...؟... ونصيحة مملكتنا بحاجة لسيف قاطع لحماية مكتسبات السنين وانجازات العمر وبركات الايام ونحن بهذا المقام نقول اللهم تحمى مملكتنا من الظالمين ..أمين