ديممونا ولا الموققرونا


هنالك لغطٌ واقاويل حول قرب انتهاء صلاحية ديمونا الجاره اللدوده للكرك غرباً ولربما هنالك تسرب ونحن لا ندري والرياح الغربيه تنقله الى الكرك المدينه حيث الأهل والعزوه,,وما الانتشار الكبير لمرض السرطان الا بسبب!! وها هم ادارة مركز الحسين للسرطان يتوسعون ببناء لربما ثلاثة اضعاف المبنى السابق ويزيد..فهل نحن من يدفع الثمن؟؟ 
وهل سمع السيد طوقان عرّاب المفاعل النووي الاردني وهو يحمل الملف تحت إبطه متنقلاً من العقبة الى المفرق ومؤخراً استقر في الموقر عن الكارثة التي لربما تحيق بنا اذا نفذنا من اسلحة بشار الكيماويه..اسرائيل تدعمها امريكا ويدعمها الغرب ولم يبادروا قط على انشاء مفاعل نووي جديد بديلاً عن ديمونا ونحن نسعى الى اقتناءه...؟؟؟
هنالك سؤال يدور في خُلد كل الاردنيون هل مفاعلنا بديلاً عن ديمونا يخصّب اليورانيوم لهم ونحن نعيش بين اشعاعات مفاعل المدقّر طوقان ؟؟ أم ان هنالك استحقاقات سياسيه نجهلها وقد وصمنا طوقان يوما بشعب المتخلفين؟؟ وقد لا نستوعب عبقريته ومسوغاته لكن باعتقادي الشخصي ان الطاقة نحتاجها ونفتقر للبترول لكن لا نفتقر للشمس فهي تزورنا صباح مساء لأكثر من ثلاثماية يوم في السنه الا تكفي للاستثمار في طاقه نظيفه بعيدا عن الكوارث والسرطان..في الوقت ان الغرب بدأ يفكّر جدياً بالطاقه البديله ..
سمعنا عن توقيع اتفاقية مرور انبوب للنفط العراقي عبر الاراضي الاردني مما قد يعود علينا بما يعادل الثلاثة مليارات دينار.. بمعنى اننا سنحصل على احتياجاتنا النفطيه بالمجان ولن نعود للمعاناة من ارتفاع سعر النفط أم انهم سيبيعون النفط العراقي كما منحة النفط الكويتيه؟؟
يُقال ان تكلفة المفاعل النووي الذي سنشتريه من فرنسا هو حوالي الاثني عشر مليار دينار اضافة الى كُلف تشغيليه طويلة الأمد ناهيك عن الفوائد التي ستدفع عن المليارات للدائنين وجيرانهم لربما سترفع ديننا الى ما فوق الخمسين ملياراً, فهل نحن قادرين على اقتطاع ما يزيد عن الخمسة مليارات مستقبلاً من موازنة الدوله لدفع فائدة الدين العام مع الابقاء على الرقم اياه؟؟؟
من يخطط لنا ومن يدير موازانتنا ومن يقرضنا ومن ومن ؟؟؟ اسئله كثيره ليس لها اجابات سوى ان الوطن المبتلى بنوّابه ومشرّعيه وحكوماته لن يشفى من هذا المرض العُضال الذي اصابه وسنرضخ لصندوق النقد الدولي والدول الدائنه وللغرب والشرق ويُباع الوطن لا اقول في السوق السوداء بل سيتم عرضه للمزاد لمن يدفع أكثر.. فلربما تشتريه قطر كما عرضت شراء اهرامات مصر وتعمل نفق يربط الدولتين تحت الجزيرة العربيه ,ولربما يشتريه الغرب وامريكا من اموال الخليج المكدسه في بنوكهم لعمل وطن بديل لمن يبحث عن وطن من المُهجرين وممن دُمرت اوطانهم او ممن هم ملاحقون من اليهود والصفويون والعلويون...لكن سيفيق الشعب يوماً وسيلاحق تجار الاوطان من المرتزقة وممن يغسلون المال السُحت وممن نهبوا خيرات الوطن وباعوه كما قالها المبدع سُمعه(موسى حجازين) في مسرحيته باعوها باعوها...وسيكون ترابنا المباع مقابر لهم كما كانت تُدس الزبالة في اعماق الارض.. وطن الكوفية الحمراء يحميه الشرفاء.



تعليقات القراء

سامت يمناك
سلمت يمناك
10-04-2013 09:13 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات