دمائنا جرت هناك


حلب 

وطني قصفٌ
وطني ملجأْ
وطنٌ.. يعتزّ دمي , إني
أتلاطم موجاً في مرفأ
ويئنّ سجينٌ ببلادي
ويئنّ نقيلٌ , يتقيّأ
حنيناً يتلألأ
رضيعٌ هو الأكفأ

إقرأْ
في أمسيةٍ جلست في الرّيح
صغيراً يأتي ,
يتجرّأ
في زمانٍ يعبرُ للأسوأ
يا دمي
أكتبْ
أشعاراً , تزهو بالمنشأ
وابدأ
كمنْ لصلاةٍ يتوضّأ
في أرض حلبْ
سلمت يمناك
هناك الفجر
مُتنبّأ

دمشق

دمشقُ لظى الجزّارْ
دمشق طرفها كحيلْ
لمنْ دنا سبيل
ومنتدى نبيل
دمشق في الأسحار
مسلسل الأشعار
تقلّب الأوتار
دمشق في الغروبْ
تطلّ لظىً مكتوب
دمشقنا ...
موعدنا , المحسوب

حوران

إنتظر من شبّ شبلاً في الليالي النائباتْ
واجترح للشعر بحراً للثكالى الحائرات
وأفيقي لو تطيقي , فطريقي منكِ آت
فتزيلي أعدقائي , وآهات النبات
وتكوني من جروحي في حوران , الثّبات

حمص

حمصٌ في الرّمادْ
فمنْ قام شهيداً
علّه يشفي غليلاً
عند خولٍ
أو سعادْ
يتقلّد ليلة القدر
وساماً
واعتمادْ



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات