العنف الجامعي .. مكانك سِر !


في العقد الأخير تنامت مشكلة العنف الجامعي لتصبح ظاهره قد لا تخلو جامعه أردنيه منها.. مشكله هنا او تداعيات لمشكلات أخرى في جامعه قريبه كانت ام بعيده هناك تنعكس على الاداء الجامعي لربما في اغلبية الجامعات , لكن قد أجريت ابحاث ونوقشت في حلقات كثيره هذه الأفه الدخيله على مجتمعنا وكأنه مخطط لها, وخرج المجتمعون بتوصيات عديده بقيت حبيسة الادراج ولم ترى النور..من المسؤول عن ذلك لربما يشاطرني الرأي اصحاب الفكر من اساتذة الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني..
العنف الجامعي هو بذرة الفتنه والورقه الرابحه التي بيد اعداء الوطن متى شاءوا أذكوها وبذروها ليحصد الوطن المزيد من الفوضى والاقتتال,, لا بد من وجود جهه تديرها او تقف وراءها ولا تريد لها حلاً !! لكن هل سنبقى نضع أيدينا على خدنا نعيش الاستنكار والنفي ونجيد الشجب ام ان نبحث اعمق في جذور المشكله ونضع الحلول؟؟
هناك فئه من طلبة الجامعات ممن جاءوا الى الحرم الجامعي دون جهد وأخذوا حقوق كثيرين من ابناء الوطن الاكفياء يؤشر اليهم انهم من اسباب الاقتتال ومذكيي الفتنه, هذه الفئه الغير منتميه يا حبذا لو يتم استئصالها او ليعاد قراءه كيفية حصولهم على المقعد الجامعي الذي هم ليسوا أهلٌ له, وهنا نستطيع ان نخطو الخطوه الأولى في تطويق المشكله..فلهذه الفئه أجندات وطموح ولو على حساب الوطن.
الاستنتاج الثاني قيل ان طلبة الكليات الانسانيه لشدة الفراغ ولعدم التزامهم بالحصص المعطاه والدوام , جعل منهم الشراره للعنف الجامعي, من هنا اقترح لماذا لا يُصار الى اعادة تطبيق قوانين الانتساب للكليات الانسانيه او من خلال التعليم الالكتروني مما يخفف من التماس والتواصل بين تلك الفئه او حدوث الفوضى ويوفر بيئه جامعه سليمه لباقي التخصصات العلميه والتي تحتاج الى المختبرات والوسائل التعليميه الأخرى التي يصعب توفيرها خارج الحرم الجامعي..ولدينا اطلاع عن تجارب دول اوروبيه فتحت المجال لفئات قد لا تجد الوقت للذهاب للجامعه ومنهم من يعمل لذلك حبذا لو يستفاد من تلك التجارب لحل مشكلة العنف الجامعي..
هنالك شق جزائي يجب تفعيله ونشره في وسائل الاعلام لتثقيف فئة الشباب واعلامهم بخطورة هذه الآفه الدخيله ويتمثل بالفصل النهائي من الجامعه لمن تثبت ادانته والتنسيب بعدم قبوله في اي جامعه اردنيه حكوميه كانت ام خاصه حتى يعُدْ الطالب الى العشره قبل المشاركه في اي مشكله ويذهب ادراجه بعيداً عن تلك البؤر ,,كما ان لبعض تلك المشاكل بعد قبَلي لا عشائري فالعشائر أسمى من الخوض في مستنقع الاقليميه النتنه والمناطقيه ودور العشائر لطالما ساهم في استقرار الوطن ولكن هنالك من المرتزقه ممن يحاولون الزج بالعشائر لتوسيع الهوّه ما بين النظام والعشائر ليكون الوطن لقمه سائغه يستطيعون تغيير هويته والعمل بقانون الاحلال والاواني المستطرقه, فللوطن رجال لا يهابون الموت ويعشقونه...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات