هل روض الشارع الأردني ؟


جمعه أردنية غير عاديه شوارعنا شبه خاليه من الأصوات التي تطالب بالاصلاح وعدم شرعية الحكومة وفقدان الإنتخابات لنزاهتها ، وغاب الصوت الجائع المطالب بالخبز مع القليل من الكرامة واصبح همنا الأول قصة " طوشه " بين طلاب جامعة أدت تداعياتها إلى إستشهداء طالب " هو شهيد لأنه مات غدرا " ، ويضاف إلى ذلك قضية لاجئين السوريين وتفاقم التوتر في المحيط الجغرافي والسياسي للبلد ، وكل ذلك مجتمعا يمثل نقطة إتفاق شعبي .
أن يتفق الوطن على نقطة خلافيه واحدة دلالة واضحة على بدء السير بالطريق الصحيح للخروج في المجتمع من أزمته السياسية التي تبدأ أولا وقبل كل شيء في أن نصبح شعب واحد لاتفرقنا فيه إية مطالب فردية لقلة قليلة من الشعب تعتقد أنها الوحيدة التي تمتلك الحق بقيادة شعب كامل .
وإجابة سؤالنا هنا " هل روض الشارع الأردني ؟ " هو لا وألف لا لأن الشعوب لاتروض ولكن الاتفاق الشعبي حول العنف الجامعي جاء كنهاية لحكم شعبي على أن من يتحمل المسؤولية هو الحكومة وتعاقباتها ، والهدوء الذي عاشه الشارع الأردني يوم الجمعة يعود لقناعة الشعوب بأن الزمن هو الفيصل في العلاقة ما بين الشعب والحاكم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات