لماذا لا يستقيل وزير التربية؟؟؟
من المخجل ان نتابع الكم الهائل من الاستقالات والتي تتجاوز الالف لهذا العام فقط من وزارة تدعي العلم جهلا ونفاقا ولا نسمع ان وزيرها ولا كبار موظفيها قد حركوا ساكنا بل زاد الامر سوءا ان تغنوا بانجازات ورقية حتى صارت هذه الوزارة بلا منازع بطلا من ورق وبقيت هذه الوزارة تمجد وتتغنى بما حققته من انجازات تحتاج الى مجلدات لحصرها.
من المفزع ان يصم مسؤوليها أذانهم عما يجري من عنف مضاد في المدارس تجاه المعلم حتى أصبحت ظاهرة وليست مجرد حالات فردية كما تدعي الوزارة والسؤال الكبير هل يجرؤ هؤلاء المنظرين على التدريس في الغرفة الصفية في ظل هذا التغول اللا مسبوق من قبل طلابنا الذين اُفسدوا وفسدوا بسبب تشريعات وأنظمة تربوية استوردت على عجل من الغرب ودون تدقيق مما خلط الحابل بالنابل ؟؟؟؟
اليس من المعيب ان تتفشى الامية والجهل بين طلابنا ممن لا يحسنون القراءة والكتابة متجاوزة كل المعدلات والمعايير بسبب سياسة الترفيع التلقائي.
هل من حق الوزارة منع الاجازات والاستقالات لعدم وجود بديل؟؟؟؟ وهل هذا اجراء قانوني يحق للوزارة بموجب القانون والدستور.؟؟؟ ام انه مخالفة اخرى تضاف الى مخالفاتها التي ربما تحتاج الى ديوان محاسبة مستقل.؟؟؟ اذانهم أم ان المعلم هو مطية للجميع وعلى رأسهم الطالب.
آن الأوان ان يتقدم كبار موظفي هذه الوزارة باستقالاتهم لعدم كفاءتهم ولتردي اوضاع ما بات يعرف بالعملية التربوية والتي نتساءل جميعا أين هي ؟؟؟؟ وهل هناك بالاساس عملية تربوية؟؟؟؟؟
ان مأساة التعليم على ارض الواقع في داخل مدارسنا وبين طلابنا وتنامي ظاهرة العنف المدرسي اليومي وما تتغنى به وزارة التربية من انجازات ليذكرني بقوله تعالى في فرعون واعوانه حيث قال جل جلاله (( فاستخف قومه فأطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا لآخرين))
bkr_h@yahoo.com
من المخجل ان نتابع الكم الهائل من الاستقالات والتي تتجاوز الالف لهذا العام فقط من وزارة تدعي العلم جهلا ونفاقا ولا نسمع ان وزيرها ولا كبار موظفيها قد حركوا ساكنا بل زاد الامر سوءا ان تغنوا بانجازات ورقية حتى صارت هذه الوزارة بلا منازع بطلا من ورق وبقيت هذه الوزارة تمجد وتتغنى بما حققته من انجازات تحتاج الى مجلدات لحصرها.
من المفزع ان يصم مسؤوليها أذانهم عما يجري من عنف مضاد في المدارس تجاه المعلم حتى أصبحت ظاهرة وليست مجرد حالات فردية كما تدعي الوزارة والسؤال الكبير هل يجرؤ هؤلاء المنظرين على التدريس في الغرفة الصفية في ظل هذا التغول اللا مسبوق من قبل طلابنا الذين اُفسدوا وفسدوا بسبب تشريعات وأنظمة تربوية استوردت على عجل من الغرب ودون تدقيق مما خلط الحابل بالنابل ؟؟؟؟
اليس من المعيب ان تتفشى الامية والجهل بين طلابنا ممن لا يحسنون القراءة والكتابة متجاوزة كل المعدلات والمعايير بسبب سياسة الترفيع التلقائي.
هل من حق الوزارة منع الاجازات والاستقالات لعدم وجود بديل؟؟؟؟ وهل هذا اجراء قانوني يحق للوزارة بموجب القانون والدستور.؟؟؟ ام انه مخالفة اخرى تضاف الى مخالفاتها التي ربما تحتاج الى ديوان محاسبة مستقل.؟؟؟ اذانهم أم ان المعلم هو مطية للجميع وعلى رأسهم الطالب.
آن الأوان ان يتقدم كبار موظفي هذه الوزارة باستقالاتهم لعدم كفاءتهم ولتردي اوضاع ما بات يعرف بالعملية التربوية والتي نتساءل جميعا أين هي ؟؟؟؟ وهل هناك بالاساس عملية تربوية؟؟؟؟؟
ان مأساة التعليم على ارض الواقع في داخل مدارسنا وبين طلابنا وتنامي ظاهرة العنف المدرسي اليومي وما تتغنى به وزارة التربية من انجازات ليذكرني بقوله تعالى في فرعون واعوانه حيث قال جل جلاله (( فاستخف قومه فأطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا لآخرين))
bkr_h@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اذا ما وصل تعليقي لمعالي لمعالي الوزير او المسئولين في الوزارة فان الحل هو( حمله قمع وتطهير وتضييق الخناق على المعلم في الميدان وعلى كل من هو بصلة للعملية التربوية)
للاسف هذا هو اسولب معالي الوزير وغالبية كبار المسئولين بوزارتنا العتيدة.
اذا ما استمر الحال على هذا النحو وبقى المعلم مطية للجميع كما اشار الكاتب فانني اعتقد بان العملية التربويت برمتها ستكون في ادراج التخلف والفوضى ثم الاندثار.