لواء فقوع بين التهميش والحرمان


إن ما آلت اليه الاحداث في الآونة الاخيرة في جامعة مؤتة تدمي القلب وتذرف لها الدموع , حتى أبكت الصغير قبل الكبير ليذهب ضحيتها طالب بريء كان ذاهباً لتقديم امتحانه في ذلك اليوم بسب فتنة ضالة أرهقت قلبه , عرفه أصدقائه بحسن الخلق والابتسامة , لتتوشح صروحنا العلمية التي خرجت العلماء والقادة بالسواد , جامعاتنا منارة علمٍ و أساتذتها مشاعل نور وطلبتها حملة رسالة , لكن ما نراه اليوم من عنف وجهل يجتاح صروحنا العلمية سببها العشائرية الجاهلية التي دس سمها المغرضين الحاقدين الناقصين المتنفذين الفاسدين الباحثين عن أجندة خاصة لهم عبر طلبة الجامعات , ضعف المراقبة والمتابعة و التردد في اتخاذ القرار وسيطرة المندسين و المتنفذين و العشائرية و دخول أهل الوساطة , وتسهيل دخول الأسلحة الى حرم الجامعة وبمساعدة من الداخل واستخدامها أمام نظر الجميع , لم يحرك لها ساكن من أصحاب القرار ولم يتخذ بها اجراء حتى أدخلتنا حالة التأزيم لتكون الطريق الى الانفلات وبعدها لا ينفع الندم , نظام يتخبط في القرارات وصل الى تهميش عشائر وقرى لإرضاء الغير حتى أدخل الصراع بين أواصر الجسد الواحد , كما ساهم في انتشار الفساد والانحلال و الانحطاط بين بعض فئات المجتمع , زيادة أعداد الاجئين و أعبائهم والاهتمام بهم على حساب أبناء الوطن ليجني الفاسدين أموال مكوثهم , فقر وبطالة وحرمان من الامتيازات و تهميش اللواء وكأننا لسنا من هذا البلد , فإذا كانت الدولة عاجزة عن تقديم الخدمات والحد من البطالة و مساواته بالغير فلتعتبر أبنائه لاجئين أو تبحث لهم عن وطنن يعيرهم الاهتمام و المساعدة , سنوات تمر على اللواء ولم يحقق من مطالبه شيئاً ولم يسمع من المسئول الا كلام التخدير , لو كان ما حدث في لواء فقوع عند لواء أو بلدة أخرى لوجدت المسئول تلو المسئول يتوافد اليها لكسب رضاها حتى كبيرهم يوصي بحل المشكلة , أما هذا اللواء فلا بواكي له ولا يُسأل عنه حتى أصبح كبش فداء , فكيف يكون الاخلاص للوطن اذا بقي التهميش لهذا اللواء , و أنا لا ألوم شبابه في انتزاع حقوقه و مطالبه , كما أتمنى من رأس النظام اذا كان صاحب قرار فعلي التدخل والاهتمام الجدي بهذا اللواء قبل أن تصل الامور الى منحى لا يتمناه الصغير قبل الكبير و أن تسمع مطالب شبابه قبل كباره منكم أنتم دون اللجوء الى تشكيل لجان أو غيره لان كلام التخدير لا يجدي نفعاً .



تعليقات القراء

الفارس (ليتك تكتب الواقع )
التهميش والمفسدين الذي سرقوا الاموال ليس فقط لواء فقوع المتضرر من ذلك ,,

هل التهميش هو من يجعلنا نتعاطى ....داخل اسوار الجامعه ونتحرش بالفتيات ,,,,

اما ان تكتب مايقنعنا او لتصمت فذلك افضل

انا اردني وابن عشائر ,,,,

وللاسف بعد ان تم بيع الواجهات والاراضي اصبحنا نبحث عن مصادر للاموال ,,,,

الاخلاق والادب ,,ليس لها علاقه بتهميش او فقر (تموت الحره ولاتاكل بثدييها) ,,
03-04-2013 03:11 PM
النور
إلى الفارس

كثيرة هي المناطق المهمشة وواجبنا أن نتكلم عن ما نراه وانت دورك ان لتتكلم عن منطقتك ليعرف الجميع أن هناك مناطق مهمشه ونحن نعرف من الذي باع وقبض أما أن تتكلم الحقيقة أو تصمت لنسمع آخر نحاورة
03-04-2013 03:51 PM
الخرشه الكرك
الاخ المحترم 000 ان الوجع الذي تتالم
منه هو عند غالبية الناس 000 الفتنه نائمه لعن الله من يقضهى00
فانتم من كان له طيب مشهود عند ابناء الكرك عامه لا ينكرة الا جاحد

استقبلتم االجلوات العشائريه وهذا

لا ينكر 000 ولاكن ظهرة في الاوان الخير بعض التصرفات التي لا تليق بمقامكم
ونخوتكم ورجولتكم المعهوده فانتم
الاهل والاحبه 00 ستبقو بعون الله كما عهدكم ابناء الاردن 000 وحسبي الله ونعم الوكيل
04-04-2013 11:04 AM
بوالصه
اتفق معك اخي ياسر فلواء فقوع لا بواكي له وما تزال المصائب تنزل عليه الواحدة تلو الاخرىفمن مقتل الشاب المرحوم طالب التوجيهي الى الغاء الانتخابات الى مقتل الشاب المهندس اسامه الدي فجع الكثيرين من اصدقاء ومعارف والده التربوي الدي خدم الدولة بامانة ونزاهة حتى تقاعده
نتمنى عليكم في حراك فقوع وانتم اهل لدلك ان تتناسو الجراح وان تبداوء خطوات عمليه في تغير واقع هدا اللواء المظلوم
05-04-2013 09:04 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات