جمال الرقاد .. صديقا مُحباً للأردنيين وخادما جميلا ولا أروع لقيادته الهاشمية و للوطن الام الدولة الاردنية


جراسا -

خاص - قليلون هم من مازجوا بين الأصالة والحداثة في المشهد الوطني الأردني، منطلقين من نواة الوطن الى واجهاته الرسمية والاهلية أكفاء مميزون يشار اليهم بالبنان وقد لفتت انظار الاردنيين في الفترات الماضية احدى تلك الشخصيات ممن حملت الدماء المنتمية الشابة لخدمة الوطن اولا كما هو الحال مع المدير التنفيذي في دائرة العلاقات العامة في البنك التجاري الاردني جمال الرقاد .

جمال الرقاد شاب اردني آمن بالوطن ومشروعه الوطني، اجتهد وبرز وحقق معادلة "لكل مجتهد نصيب"، لم يستند الى واجهته العشائرية أو ارث ابيه كما يفعل غيره ممن يتوارثون المناصب لا النجاح، فجمال الرقاد الذي شب على الحياة دون ان يجد ابيه الذي رحل منذ نحو ثلاثة وعشرين عاما أدرك ان من كان ابنا حقيقيا للوطن هو ليس باليتيم، وكل الوطن اباه، اجتهد وحقق نجاحات عدة حطت به في دائرة العلاقات العامة في البنك التجاري يسوق النجاحات اثر النجاحات، وقد اثبت نفسه بجهده واشتغاله على نفسه وحرصه على كسب محبة وتقدير الاخرين .

وفي ميدان العمل نجح جمال الرقاد في تسجيل اهداف ونقاط في مرمى مسيرته المهنية، وقد اقترنت مسيرته بالمذهل والجميل من الفعاليات والنشاطات والمبادرات التي ساقها نجاحه لصرحه المصرفي الذي آمن به كما آمن بالوطن بيته الاول، فقد انتهج الرقاد من توصيات سيد البلاد دعامة لبرامج عمله، فحقق خلالها المبادرات المتميزة في عقد ورش وندوات تربط عالم الاقتصاد والمجتمع الشبابي المحلي، فكان الاداري والقائد الشبابي الناجح الذي نجح باقتدار في فتح خطوط التعاون والعمل مع ابناء جيله من الشباب، وقد عقدت تحت ادارته العديد من المبادرات الشبابية التي تجيئ في سياق ترجمة للتوجيهات الملكية السامية في دور الشباب في بناء المستقبل الاردني ولختلف القطاعات، فكانت احدى هذه المبادرات والمتمثلة بمجموعة "مبادرة شباب من اجل المستقبل" والتي ترجم خلالها الرقاد لحمة الشباب الاردني على الخارطة الاردنية حيث كانت احدى هذه المبادرات بمشاركة مجموعة من الشباب الاردني المنتمي في مختلف القطاعات المحلية بعقد ورشة عمل موسعة وبمشاركة كبيرة من المجتمع المحلي في محافظة الطفيلة وغيرها من المبادرات الشبابية في مختلف محافظات الملكة، الامر الذي أكد حاجة الشارع الاردني لقيادات شبابية كما هو واقع حال القيادي الشاب جمال الرقاد.

وقد لفتت جهود الرقاد المؤسسية المجتمعية وخاصة المتعلقة بالمبادرات الشبابية والانسانية الجهات المختصة لمؤسسات دولية، حيث حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في القيادات الانسانية من قبل المبادرة العالمية للقيادات الانسانية وذلك بجهوده في العمل الانساني، خاصة وان مثل هذه الجهود تعتبر جبارة وخارقة للمناخ السياسي في المنطقة العربية التي تتجاذبها رياح التغيير وعدم الاستقرار بوجه خاص، لتسجل هذه الجهود بصورة تعزز ثقلها واهميتها للوقت الراهن كتحدي يواجه القطاع المؤسساتي المجتمعي والشبابي المحلي، والذي اثبت خلاله جمال الرقاد بأنه واجهة بحد ذاتها وطاقة اردنية نفخر بها.

وبذات التقدير والتثمين، لقيت جهود الرقاد و"ديناميكيته" الحيّة والفذة في القطلع الشبابي الاردني محط اهتمام وتقدير القطاعات والاطر الشبابية، ليصار الى تعيينه رسميا وفخريا في عضوية تلك الاطر والتي نذكر منها رئاسته الفخرية للهيئة الادارية لنادي اتحاد الطالبية في الطفيلة، حيث جاء هذا القرار بحسب الهيئة لثقتهم الكبيرة والرؤية الثاقبة التي يتمتع بها الرقاد.



جمال الرقاد، وكما يصفه المقربون منه بأنه فسيفساء الأصالة والحضارات، صاحب خصال عنوانها الرجل الرجل، فهذه الخصال الحميدة لا تؤتى بالوقت ولا تدرس في المناهج لكنها جينات تتوارث بين الاجيال ولكن ليس كل الاجيال لديها هذه الجينات فهي نبع في دماء الشيوخ دون غيرهم، ولا عجب وهو ابن الاردن العشيرة والدولة الحديثة، استطاع ان يحفر في المشهد الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي باقتدار وحنكة تفوق عمره، وهو الذي يصر على البدوي الجميل الذي يسكنه فتراه صاحب نخوة وشهامة لا تفارقه سواء كان في موقع المسؤولية و بين اهله وابناء وطنه، آخذا على نفسه ان يكون الابن البار للدولة الاردنية التي ما فتأ يتغنى ويفخر برجالاتها الكبار على مسمع من يجالسه، مذّكرا بأن من ابتنوا الاردن من رجالات الرعيل الأول خلفّوا من ورائهم رجالات وشبان لا يقلون بأسا وضراوة حين بتعلق الامر بالوطن .

جمال الرقاد، الشاب والاداري والمسؤول الناجح، مثالا يحتذى للشباب الاردني المسؤول، وهو الذي يحظى بمحبة وتقدير كل من عرفه وجالسه، لتجد دائما من حولة خارطة بشريية مختلف الوانها لكل ابناء الثرى الاردني، صديقا لابناء جيله، محبا لأباء الوطن، وخادما جميلا ولا أروع لقيادته الهاشمية التي آمن بها ولاة وحكام للوطن الاب والام الدولة الاردنية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات