جراسا -

أكد المطرب اللبناني فارس كرم أن القول بأن الفن رسالة ما هو إلا أكذوبة كبرى وأن الفن حالياً لا يعدو سوى أجساد عارية ودعارة ومخدرات .

و واصل آرائه الصادمة والجريئة في الوسط الفني الذي وصفه "بالغير النظيف" مشيراً إلى أن أجواء الحياة الفنية ما هي إلا أجواء كذب ونفاق، مضيفاً بأن أكثر جو الفن جو ليل والجميع يعرفون ما هو الليل بالضبط.

وأضاف: "الصراحة سلاح ذو حدين، ولا أنكر أنني وصلت إلى الناس من خلال صراحتي، فأنا معروف عني أنني من الفنانين الصريحين جداً علماً بأن هذه الصراحة وتلك الآراء الشخصية سببت لي مشكلات لا حصر لها لكنني لن أتراجع عن وجهة نظري لأنه لا يوجد أحد داخل هذا الوسط يستحق الاحترام.

يذكر أن فارس كرم مطرب شعبي لبناني ولد بقرية جزين جنوب لبنان في أسرة مسيحية فقيرة، حيث كان والده فلاح ووالدته عاملة بمدرسة القرية.

بدأ فارس مشوار شهرته من استديو الفن موسم ٩٦-١٩٩٧م الذي منحة الميدالية الذهبية عن فئة الغناء الشعبي,

واشتهر فارس لاحقا بأسلوبه المميز في الغناء الفلكلوري الشامي المعروف بالدبكة، والذي يقدمه بشكل جرئ "أو ما قد يعتبره البعض غير مهذب" مما ساعد على زيادة لفت الأنظار اليه.

بعد انتقال فارس من القرية، تبناه الفنان سيمون اسمر، لكن دبت بنهما خلافات ادت لانفصالهما.

وقدم خلال مشواره الفني العديد من الأعمال التي لاقت النجاح من جانب والنقد من جانب آخر نسبة لطريقة عرض الفيديو كليب و نوعية المشاهد التي يقدمها. أقام فارس كرم العديد من الحفلات الخارجية في أمريكا وأوروبا والعديد من الدول العربية.

ويصف فارس كرم نفسه بـالنسونجني، حيث أنه يفتخر على الدوام و علنا بحبة للنساء, ورغبته الدائمة في تقبيلهم واحتضانهن "على حد تعبيره".

وأضاف "لا أذكر عدد الفتيات الاتي قبلتهن أو حضنتهن, الذي أذكره فقط هو أنني قبلت الكثير منهن وضممتهن ومن كل قلبي أن هؤلاء الشباب والصبايا هم رصيدي وهم وجمهوري وكذلك السيدات وكبار السن ولولا هذا الجمهور لم أكن هنا".

وتعرض فارس كرم مثل غيره من الفنانين والمطربين إلى العديد من الاشاعات التي ينفيها هو عن نفسه باستمرار, منها ما تعلق بأسرار حياته الماضية و منها ما تعلق برفض منحه فيزا السفر لبعض الدول الغربية والعربية,

ومنها ما يتعلق بمهاجمته للاسلام و دعوته للفجور و الفساد في جلسات العربدة الخاصة, حيث أن بعض هذه الاشاعات وردت على لسان أشخاص مقربين له نقلوا عنه ما نسب اليه من أقوال و هو في حالات سكر أو ماشابه ذلك.

تعرض فارس كرم للعديد من النقد اللاذع بسبب نمطه وطبيعة المواضيع التي يتناولها في أعماله, حيث يرى الكثيرين أن كل أعماله عباره عن دعوة صريحة للاباحية والفجور,

وأنه كونه مسيحي وله تاريخ أسود في الاساءة لرموز الاسلام واعترافه بأنه قام بضرب أستاذه في المدرسة فقد اعتبر العديدون أن أعماله هي بمثابة حملة صليبية جديدة تعمل على افساد شباب المسلمين ونشر الرذيلة والفساد في المجتمعات المسلمة المحافظة لهدمها من الداخل.