التآمر العالمي والمحلي لإبادة الشعب الأردني واستبداله
سيظهر للأردنيين عما قريب أن الأصابع الخفية التي نسجت خيوط المؤامرة العالمية للقضاء على الجنس الأردني وتلويث سمعة عشائرهم , قد نُسجت بطريقة جميلة مزركشة لطالما ارتداها لجمالها وتغنى بها في افراحه متوهماً بأنها خلقت له ولصالح أبنائه من بعده .
فقد يختلف المحللون للأحداث في تعليل التوقيت الذي اختاره المتآمرون لتنفيذ الأجندات الصهيونية على الأرض الأردنية , فيذهب البعض الى فشل الحكومات الأردنية في تحقيق الأجندات الوطنية , ويذهب الأخر الى نجاح العرب في التوحد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وطمس معالم القضية الفلسطينية, فأطلقوا لنجاح هاتين المؤامرتين لصرف أنظار الأردنيين ضباباً كثيفاً يحجب الرؤية عن الخيانات المرتكبة بحق الأردن , والتي أوصلت الأردن الى مديونية جعلت من الصعب سدادها ليصل الأردن الى حافة الإفلاس , لتسهيل الطريق لتنفيذ المخططات التي ستجعل الأردني عما قريب محتاراً ومكرهاً بين جوع أطفاله وعدم القدرة على دفع الرواتب المعيشية وبين الخنوع والسكوت لتنفيذ المخططات والأجندات الصهيونية على أرضه.
فلا يعيب الأردنيين أن يعترفوا بأن ما جرى لهم من أحداث على ساحتهم رُتب بطريقة متقنة لإذابة العنصر الأردني وتشتيت عشائره تمهيداً لاستبداله بعناصر أخرى يخدم وجودها المشروع الصهيوني العربي العالمي التآمري على الأردن وفلسطين معاً.
ولا يحسبن القارئ الأردني أن الغلبة والنصر لا يتحققان في الأردن إلا بتولي فلان لتلك المسئولية وعلان لذلك المنصب , فكثيرون هم الذين تقلبوا على المناصب الأردنية وجلسوا طويلاً على الكراسي الوثيرة, ونسي الناس من اشغلوها ولم يتبقى في أذهانهم عنهم غير صور المؤامرات والرذائل والسخافات التي أغرقت الأردن بوحل الأزمات.
فلا غرابة أن تستمر محاولات إجهاض جنين الشعب الأردني , والذي تعود عليها فما تفشل محاولة حتى تعقبها محاولات أخرى , وعندما فشلوا في إجهاض الجنين الأردني في محاولات عدة, لجئوا الى محاولات تغريب الأردني عن وطنه بإرهاقه بالأزمات الاقتصادية وإغراقه بموجات اللاجئين لقتل الجنين والأم معاً.
فالتاريخ الحالي للأردن هو تاريخ مزور تمت صياغته بأيد خفية لحجب التاريخ الحقيقي لأبناء الوطن , الذي تعاقب عليه قادة سياسيين نكلوا بالاقتصاد الأردني بصناعتهم لسياسات خنقت الأردني الشريف , وعندما لم تكتفي بذلك فتحت أبواب الهجرة على مصراعيها لخنق الوطن المخنوق أصلا بفعل السياسات الحكومية الهشة. ولا بد للشعب الأردني في خضم الأحداث المتسارعة والمتلاحقة من حوله وعلى ساحته من أن يشهد ويقرأ ويسمع جيداً , بعد أن طال أمد تضليله بواسطة أبواق الدهلزة ومنابر النفاق التي أوصلت القيادات الفاشلة لمناصب الوطن في معظم مراحل بنائه , فعمقت جراح أبنائه وحجبت تاريخ الشرفاء من أبناء الوطن لكي لا يتذكرهم الشرفاء فيتعلموا من مواقفهم, وأتحدى إذا كان هناك طالب واحد في الجامعات الأردنية ومدارسنا يستطيع أن يعرف عن معارك الجيش الأردني ورويات استشهاد جيشه ما يعبئ صفحة واحدة من دفتر 32 .
فكلما خرج الأردني من محنة ليقف على قدميه لاسترداد عافيته , أوقعوه أولي الأمر في محن أخرى لتمزيق أشلائه , فيتم نزع الولاية من فلان بذريعة أن من تسبب بالأزمة التي يعاني منها الأردني ليتم تسليمها لآخرين لا هدف لهم إلا خلق محن أخرى تدفع الأردنيين إلى الحنين لماضي صانعي الأزمات السابقة.
دعونا نتكلم بصراحة متناهية لان الوطن يغرق , فقضية اللاجئين لم يقدم المتآمرون على اللعب بها على الطاولة إلا بعد أن تأكدوا من توفر جميع أسباب نجاحها , ومما يؤسف له ويدمي القلب ويبكي العين ويجرح الضمير , أن أهم هذه الأسباب تم تنفيذها بأيد أردنية , حتى باتت التدخلات الخارجية بالشأن الأردني موضة عصرية وصلت حد الاعتراف بان فلان محسوب على الدولة والظروف تتطلب عدم الاستغناء عنه, فأضحت المؤامرات تنفذ علانية وفي وضح النهار وعلى شاشات الفضائيات وما شهده الوطن في الفترة الأخيرة من أحداث كلامية يمثل انقلاباً صريحاً وحياً على العشائر والتي يمثل انهيارها وخفت أصوات الشرفاء من أبنائها انهيار للوطن بأكمله.
فكل الثورات في العالم والأحداث التي تعقبها وجدت طريقها للحل بعد عدة سنين لا تتجاوز الخمسة سنوات في أقصى مراحلها , إلا الثورة الفلسطينية نسج العرب خيوطها إطالتها وتجميلها بحرفنة عالية, مهدت الطريق لخلق جيل لا يعرف عن فلسطين غير الاسم , فلقد تعلمنا من دروس التاريخ التي مررنا بها بان المؤامرات لا يمكن لها ان تأخذ طريقها الى النجاح دون توفر الايدي العاملة المحلية .
وقفة للتأمل :" لقد تعلمنا في مدرسة الشريف وصفي التل بأن ليس كل ما يلمع ذهباً وبأنه لا يمكن فصل المواقف عن الأشخاص الذين اتخذوها , فإذا كان الحدث التاريخي موقفاً كريماً , فأمانة التاريخ تقتضي تسجيله , وغير ذلك فليتذكر المتآمرون على الأردن وشعبه قوله تعالى : ( ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين), صدق الله العظيم ".
سيظهر للأردنيين عما قريب أن الأصابع الخفية التي نسجت خيوط المؤامرة العالمية للقضاء على الجنس الأردني وتلويث سمعة عشائرهم , قد نُسجت بطريقة جميلة مزركشة لطالما ارتداها لجمالها وتغنى بها في افراحه متوهماً بأنها خلقت له ولصالح أبنائه من بعده .
فقد يختلف المحللون للأحداث في تعليل التوقيت الذي اختاره المتآمرون لتنفيذ الأجندات الصهيونية على الأرض الأردنية , فيذهب البعض الى فشل الحكومات الأردنية في تحقيق الأجندات الوطنية , ويذهب الأخر الى نجاح العرب في التوحد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وطمس معالم القضية الفلسطينية, فأطلقوا لنجاح هاتين المؤامرتين لصرف أنظار الأردنيين ضباباً كثيفاً يحجب الرؤية عن الخيانات المرتكبة بحق الأردن , والتي أوصلت الأردن الى مديونية جعلت من الصعب سدادها ليصل الأردن الى حافة الإفلاس , لتسهيل الطريق لتنفيذ المخططات التي ستجعل الأردني عما قريب محتاراً ومكرهاً بين جوع أطفاله وعدم القدرة على دفع الرواتب المعيشية وبين الخنوع والسكوت لتنفيذ المخططات والأجندات الصهيونية على أرضه.
فلا يعيب الأردنيين أن يعترفوا بأن ما جرى لهم من أحداث على ساحتهم رُتب بطريقة متقنة لإذابة العنصر الأردني وتشتيت عشائره تمهيداً لاستبداله بعناصر أخرى يخدم وجودها المشروع الصهيوني العربي العالمي التآمري على الأردن وفلسطين معاً.
ولا يحسبن القارئ الأردني أن الغلبة والنصر لا يتحققان في الأردن إلا بتولي فلان لتلك المسئولية وعلان لذلك المنصب , فكثيرون هم الذين تقلبوا على المناصب الأردنية وجلسوا طويلاً على الكراسي الوثيرة, ونسي الناس من اشغلوها ولم يتبقى في أذهانهم عنهم غير صور المؤامرات والرذائل والسخافات التي أغرقت الأردن بوحل الأزمات.
فلا غرابة أن تستمر محاولات إجهاض جنين الشعب الأردني , والذي تعود عليها فما تفشل محاولة حتى تعقبها محاولات أخرى , وعندما فشلوا في إجهاض الجنين الأردني في محاولات عدة, لجئوا الى محاولات تغريب الأردني عن وطنه بإرهاقه بالأزمات الاقتصادية وإغراقه بموجات اللاجئين لقتل الجنين والأم معاً.
فالتاريخ الحالي للأردن هو تاريخ مزور تمت صياغته بأيد خفية لحجب التاريخ الحقيقي لأبناء الوطن , الذي تعاقب عليه قادة سياسيين نكلوا بالاقتصاد الأردني بصناعتهم لسياسات خنقت الأردني الشريف , وعندما لم تكتفي بذلك فتحت أبواب الهجرة على مصراعيها لخنق الوطن المخنوق أصلا بفعل السياسات الحكومية الهشة. ولا بد للشعب الأردني في خضم الأحداث المتسارعة والمتلاحقة من حوله وعلى ساحته من أن يشهد ويقرأ ويسمع جيداً , بعد أن طال أمد تضليله بواسطة أبواق الدهلزة ومنابر النفاق التي أوصلت القيادات الفاشلة لمناصب الوطن في معظم مراحل بنائه , فعمقت جراح أبنائه وحجبت تاريخ الشرفاء من أبناء الوطن لكي لا يتذكرهم الشرفاء فيتعلموا من مواقفهم, وأتحدى إذا كان هناك طالب واحد في الجامعات الأردنية ومدارسنا يستطيع أن يعرف عن معارك الجيش الأردني ورويات استشهاد جيشه ما يعبئ صفحة واحدة من دفتر 32 .
فكلما خرج الأردني من محنة ليقف على قدميه لاسترداد عافيته , أوقعوه أولي الأمر في محن أخرى لتمزيق أشلائه , فيتم نزع الولاية من فلان بذريعة أن من تسبب بالأزمة التي يعاني منها الأردني ليتم تسليمها لآخرين لا هدف لهم إلا خلق محن أخرى تدفع الأردنيين إلى الحنين لماضي صانعي الأزمات السابقة.
دعونا نتكلم بصراحة متناهية لان الوطن يغرق , فقضية اللاجئين لم يقدم المتآمرون على اللعب بها على الطاولة إلا بعد أن تأكدوا من توفر جميع أسباب نجاحها , ومما يؤسف له ويدمي القلب ويبكي العين ويجرح الضمير , أن أهم هذه الأسباب تم تنفيذها بأيد أردنية , حتى باتت التدخلات الخارجية بالشأن الأردني موضة عصرية وصلت حد الاعتراف بان فلان محسوب على الدولة والظروف تتطلب عدم الاستغناء عنه, فأضحت المؤامرات تنفذ علانية وفي وضح النهار وعلى شاشات الفضائيات وما شهده الوطن في الفترة الأخيرة من أحداث كلامية يمثل انقلاباً صريحاً وحياً على العشائر والتي يمثل انهيارها وخفت أصوات الشرفاء من أبنائها انهيار للوطن بأكمله.
فكل الثورات في العالم والأحداث التي تعقبها وجدت طريقها للحل بعد عدة سنين لا تتجاوز الخمسة سنوات في أقصى مراحلها , إلا الثورة الفلسطينية نسج العرب خيوطها إطالتها وتجميلها بحرفنة عالية, مهدت الطريق لخلق جيل لا يعرف عن فلسطين غير الاسم , فلقد تعلمنا من دروس التاريخ التي مررنا بها بان المؤامرات لا يمكن لها ان تأخذ طريقها الى النجاح دون توفر الايدي العاملة المحلية .
وقفة للتأمل :" لقد تعلمنا في مدرسة الشريف وصفي التل بأن ليس كل ما يلمع ذهباً وبأنه لا يمكن فصل المواقف عن الأشخاص الذين اتخذوها , فإذا كان الحدث التاريخي موقفاً كريماً , فأمانة التاريخ تقتضي تسجيله , وغير ذلك فليتذكر المتآمرون على الأردن وشعبه قوله تعالى : ( ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين), صدق الله العظيم ".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
من أنت لتصنف الاردنيين بطريقة تظهر ضمنيا وغير ضمنيا بأنك ... وبان كل من استلم منصب من الاردنيين(التي سميتها الايدي المحلية)هو خائن للوطن؟؟ثانيا: ما قصدك بالاحداث الكلامية الاخيرة ضد العشائر-وهي أشارة واضحة لما قيل أن جلالة سيدنا(أطال الله عمره)والتي نشرتها النييورك تايمز.3-أما البطل وصفي التل،فهو في الحقيقة الضباب الذي تتحدث عنه فوق،لتغطية ..... في كلامك.فوصفي الحبيب اطيب وأنقى وأكثر عمقا ورافضا لكل من يتحدث بنفسك.فهو وقسما بالله العظيم-لصديق شخصي والاقرب(اذ انهم كانو يمضون كل الوقت سويا بعد العمل) لنسيبي الذي هو ....وطنية واردنية لكنه عمره ما قبل كلام اي شخص مرضي يقسم وحدة الوطن.قرأت بعض التعليقات الطيبة بحقك من بعض المعلقين عندما تكلمت في اخر مقالتين عن اشياء لا يوجد فيها .....وأكتشفت ان الفرق بينك وبينهم هوأنهم اطياب لا يهاجمونك لشخصك بل لكلامك الخطأ....-بدليل أنهم تكلمو خير بمقالتك الاخيرة،بينما انت ابعد ما تكون عن الطيبة.هذا الوطن تصفه وكأنه ورقة في مهب الريح،ستقام دولة فلسطينية على أرض 1967 عاجلا أم أجلا،وسيعود إليها كل من يستطيع ورغب،وسيبقى هنا من أحب ويبقى الاردن المملكة الاردنية الهاشمية بكافة مكوناتها وسيكشف الزمن كم كانت كذبة فزاعة الوطن البديل حجة للذي لا يستطيع ان يحقق نفسه بالطرق القويمة المستقيمة.وحلم بمنصب لم يحققه وكان وللاسف هذا قمة طموحه.فأصبح ...... لكل من استلم منصبا وخاصة وزاريا.مع ان الحقيقة أن حب الوطن الحقيقي هو أعلى وأفضل منصب للأنسان السليم
ونترحم جميعا على الشهيد وصفي التل
لكن كاتب المقال يستشهد دائما بوصفي التل لغاية ......
واستشهاده الدائم به عامدا متعمدا ..... فليس وصفي التل هو من رجالات الاردن فقط مع احترامنا الشديد له ومحبتنا، فهنالك رجال كثر وكثر فلماذا لا يستشهد بهم
..........
ولو كان وصفي التل بيننا اليوم لما رضي بأن يذكره شخص ... لأنه لا يقبل بالشهرة هو وطني لا يحب ولا يبتغي الشهرة
اقول باسمي وباسمك لكاتب المقال: دعك من كل هذه الخزعبلات واترك شهيدنا وحبيبنا وصفي التل ولا تذكره اسمه على لسانك .............
هههههههههههههههههههههههههه
ثالثا على قولتك وقفة للتأمل ما المقصود بهذه العبارة وهي اقتباس من مقالتك هذه(( إلا الثورة الفلسطينية نسج العرب خيوطها إطالتها وتجميلها بحرفنة عالية, مهدت الطريق لخلق جيل لا يعرف عن فلسطين غير الاسم , فلقد تعلمنا من دروس التاريخ التي مررنا بها بان المؤامرات لا يمكن لها ان تأخذ طريقها الى النجاح دون توفر الايدي العاملة المحلية .)) هذا اتهام واضح لكل الفلسطينين بالعموم..
رابعا بحب احكيلك شكرا واذا في خوف على الاردن فبمنتهى الصراحة ..........