سبحانك ربي .. يا من تستبدل البنزين بالديزل


الى هذا الحد وصلت السخافة بعقول البشر والى هذه المرحلة وصلت الاعيب الجهات الامنية والأجهزة الاستخبارية الامريكية التي تتحكم بكل مخابرات العالم ، وتربط بها كل الاجهزة الامنية بكافة تصنيفاتها التي ترتبط مع صهيونية القرن الواحد والعشرين.
صاحبة التكنولوجية المتطورة تقنيا والتي ترتبط بأقمار صناعية تعرف دباديب النملة الصفراء تحت اختفاء الصخرة الصماء في تيه الصحراء ، ويا ويلكم ايها البلهاء يا من دبلجتم كذبة نيسان قبل حلوله ، وربطتم احداث الكذب المستشري بين فنون مروجي السياسة الهرائية .
التي تختلقها الصهيونية وتحيكها في دهاليز السياسة الدهائية ، واختلقتم الكذبة التي لم يصدقها أي شخص لأنها مدبلجة بسيناريو لم يعرف بعد ما ورائه من اهداف... الله هو العالم ما هي نتائجها السلبية على عالمنا العربي وقضيتنا الفلسطينية .
التي كانت قدسها مسرح الكذبة الكبيرة التي استبدل فيها البنزين بالديزل ، كغلطة من قبل السائق الذي يقود سيارة الليموزين الرئاسية الامريكية التي يستقلها أوباما في رحلته على بلدنا فلسطين وسلطتنا في رام الله الضحية .
التي لم يكشف بعد ما وراء كبرى المسرحيات التي يستبدل فيها وقود سيارة لأعظم رجل في العالم وأقوى رجل في سنونا العجفاء ، هل يستبدل سائق اغرار يعمل على سرفيس إحدى الحواري في عمان وقود سيارته ، أيعقل هذا يا عقلاء أيصدق هذا يا صادقين أن تتعطل سيارة أكبر رئيس دولة في العالم في بلد اقرب لأمريكا في العالم .
أم أنها تحتوى على أجهزة قد ترفضها إسرائيل للدخول في مجالها.... أم ما الحكاية ، وما تستهدف الرواية من سيناريوهات قطعا نجهلها ومؤكد لا نعلمها ، ما وراء هذه العملية الخسيسة وما المغزى الذي يهدف له هذه الكذبة البيضاء .
على سائق السيارة السوداء ، التي تقل كل مواثيق الدهاء ومخططات المنطقة العربية بربائعها الحمراء التي قربت فيها سوريا واشرفت على الانتهاء ، لحكم ذئب الفيحاء بشار الذي وقع بين نار شعبه وأقطاب العملاء وهو منهم وكلهم لليهود أوفياء وبدون إستثناء .
يا بنو قومنا في كل مكان في العالم من عرب وعجم ومسلمين أتقياء أعرف أن أكثركم لا يهمه سوى نفسه ومن أهله بعض الصبية والنساء ولكن والله ستندمون على ما سكتم عليه في زمن قل فيه من يخاف رب السماء لأنكم ساعدتم على تقسيم الأوطان بين عروبيا ً وجهويا ً وقوميا ً وقبليا ً ولفوفة وأصيلا ً وبدلاء.
لقد أصبحنا ألعوبة بأيدي من صنعتهم الماسونية ربيبة الصهيونية الخبيثة بدهاء فما لنا من أحد يقف معنا في خضم دهاليز العهر وأصحاب الكفر سوى الله الذي بيده الأمر من قبل ومن بعد وهو من خلق الكون وبسط أرضنا التي يتنازع عليها دول الذل أتباع سيئي الذكر وبلا عمد رفع السماء.
يا رب ضاقت بنا الأرض بما رحبت ونحن كثر بلا عدد جمعنا وشعوبنا المنتشرة على أرض لك ملكها وعودها ، وعظمتك وجلالك وكأننا نعيش في زمن قال عنه رسولك الحبيب ، قبل قرون وهو الصادق الصدوق ، يأتي زمان يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويخون فيه الامين ويؤمن الخائن ، صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لم ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى .
فخطط يا اوباما يا صاحب البنزين يا صاحب السيارة وزعيم الزيارة ، التي جئتها لتثبت دولة يهود على أرض فلسطين وهذا مستحيل لانها مقدسة ، كما قال عنها رب العالميين (سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله) .
صدق ربي الذي أستبدل البنزين بالديزل وهو القادر على إستبدال البشر ببشر أخرين ، وقادر على حرق بوش بالبنزين على ارض المحشر والمنشر في فلسطين الطاهرة تربتها ، والمجاهد شعبها الذي ينوب عن امة العربان والمدعون أكثرهم بالإسلام .
ومنهم أتباع أوباما وعملاءه وعبيده وهو عبد منهم ولسان حالهم وكبير أزلامهم وعميد العبيد في زماننا العتيد ، الذي أصبح فيه الكثير عباد للمال وهم مختلسوووو... الاموال وسادة الاعمال الخسيسة والخبيثة .
وخططوا يا مخططون والله لكم بالمرصاد وستظلون عبادا ً للعباد وسيهلككم رب العباد ، الذي أهلك من قبلكم أقواما ومنهم أهل أرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ، مهما عليتم من ابراج وعملتم كهربائيات الادراج ، فمصيركم النار والكرباج وستقعون في حفر النيران وهي بدقيق السياج ، فلا تفرحوا كثيرا ولا يكون لكم ابتهاج مهما طال الامد وسكنتم القصور ونعمتم بالحرير والديباج ....
Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

قارئ
سلمت وسلمت يمناك التي خطت المقال..فقد ابدعت واحسنت ....وحسبي الله ونعم الوكيل
25-03-2013 07:01 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات