سوريا بين فكي كمّاشه والاردن برغي الاتصال


ليس بالامكان أكثر مما كان, فالمتغيرات في تسارع والطبخه قد قاربت على الانضاج, فزيارة اوباما أتت في توقيتها الصحيح, حيث أعترف النتن واعتذر من اردوغان ليس لعيون الاتراك وارواح من قضوا ولكن لاحكام السيطره على شمال سوريا,, وها هي حكومة ميقاتي تستقيل والسبب اعضاءها من حزب الله وأمل..واسرائيل في الجولان ترفع درجة التأهب للقصوى,, لكن ما يجمع ما اسلفت الأردن فهو البرغي الذي تلتقي عنده فكي الكمّاشه,, يرفض التدخل الآن وليس قراره بقطعي بل في انتظار اعلان ساعة الصفر للانقضاض على فلول النظام السوري المنهار بقوات سوريه تم تدريبها جيداً وأخرى تقدم الدعم اللوجستي اردنيه وبغطاء جوي اسرائيلي جنوبي وآخر أطلسي شمالي من تركيا..
المرحلة حُبلى والجنين سفاح فلا أب شرعي له ولا أم قابله بحملها موجوده,, ولكن العالم في انتظار الجنين لكن في انتظار ان تباركه اسرائيل أولا فروسيا ثانياً, وسيبقى في الحاضنه الاردنيه شهوراً حتى يبلغ أشدّه ويشتد عوده بالمزيد من الدعم الخليجي مالياً والاردني والسعودي لوجستياً والوعود الأمريكيه التي هي في المشمش ما لم تتعهد قوى المعارضه بالحفاظ على أمن اسرائيل..
وسيأتيك بالأخبارِ من لم تزوّدِ.. وبكره بذوب الثلج وبيبان اللي تحته,, فغداً يلفّه الظلام والرؤيا لا زالت غير واضحه والمستقبل مخيف وتبعات حرب محتمله شمالنا تنذر بالويل والثبور, والنظام في سوريا لن يستسلم حتى آخر قطرة دم في سوريا لأنه يعرف ان الموت افضل من السجن في لاهاي, ولن يألوا جهداً في الانتقام اولاً..عندما يستشعر الخطر, من هنا يجب ان يكون قرارنا حكيماً وتحالفاتنا مع الجوار آمنه برغم علمنا ان اليهود لا عهد لهم بعدما نقظ أجدادهم العهد مع رسول الله عليه افضل التسليم, وأخالني أخاف ان نعود الى مقولة أكلت يوم أكل الثور الابيض..
فساحتنا مرشّحه لحرب أقليميه لا تبقي ولا تذر فايران تنتظر الاجابه وحزب الله في خانة اليّك والمالكي في انتظار اوامر المُلاّت والأسد غارق في بحرٍ من الدم والسعوديه والخليج على أُهبة الاستعداد, ونحن من ستجري المعركة على ارضنا ومن فوق رؤسنا ستمر الصواريخ العابره وسنعيش بريق الآخرة ان بقي هنالك متسع او بقيه من العُمر..
اسرائيل ستقوم بالحرب بالإنابه عن امريكا وتركيا بالإنابة عن الأطلسي ونحن بالإنابة عن دول الخليج..لكن الشعب الذي سيسحق تحت جنازير الدبابات ومن فوقه صواريخ البوارج والطائرات ماذا سيجني؟؟ اسأل الله ان يقينا شرورهم ويحفظ علينا وطننا وأمننا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات