نشامى الجيش في خدمة الامن وادارة الازمات


الايادي البيضاء للقوات المسلحه تركت بصمات واضحه في مسيرة الوطن وبناء مداميك الاستقرار فيه منذ بواكير عهده  , مؤسسة الجيش الاردني لها في حكاية الوطن تجربه نبيله جمعت بين احتراف السلاح والدحنونه والمنجل فهي الاقرب دوما لنبض الوطن وبيت المواطن  وسيماها دوما نكران الذات والعمل بصمت في سبيل الله والوطن .

هم ابناء الوطن الاقرب خرجوا من بيننا ويعرفون مواسم البيادر وهجرة الطيور وهم المسكونين بطعم الوجع وفقر المورد مع سخاء اليد , نشامى الوطن كان لهم في استشراف الازمات مواقف أزهرت من واقع رؤيه ملكيه نافذه في تأسيس المركز الوطني للامن وادارة الازمات بزنود اردنيه مخلصه تحمل القلم في يد والسلاح في يد في سبيل هم المواطن وخدمة الوطن , المركز الوطني للأمن تجربه فريده بقيادات واعيه من ابناءنا المخلصين بمزايا احترافيه بالتنظيم والعمل الاكاديمي والتقني في ادارة الازمات يعمل بروح الفريق الواحد تجمعهم أخوة السلاح والدم , مؤسسة الجيش التي نجمع على الثقه بها حين نختلف على الثقه بالآخرين تقدم لنا انموذجا بالتجربه ودروسا في ملحمة القلم والسلاح حين يكون الاطلاع على عمل المركز والجهود الاستباقيه المبذوله لتذليل العقبات حال حدوثها لا قدر الله .

حين تواتيك فرصة الاستماع لايجاز عن عمل المركز ورؤية سعيهم المشكور فانه لا يسعك الا ان تخالط مسامعك كرامة تغنينا بها في جيوش الفاتحين فنحن ابناء العسكر ننحاز دوما لمؤسسة الجيش باعتبارها القاسم الوطني المشترك اذا تعلق الامر بالثقه والاخلاص , ومجالس العسكر تأخذنا للماظي حين كان الاجتماع حول كانون الجمر يبوح بدفيء العائله ووحدة الصف .

مجالس العسكر تحمل في رائحتها مجالس النار التي تجذرت في خلجاتنا منذ الازل ورائحة الرتم التي تحتل في اذواقنا اول الارقام قبل العنبر , والقبضه على السلاح تذكرنا بحرارة العرق حين تحكم اليد بقبضة المنجل في فصول الحصاد الدافئه .

الحديث عن الجيش لا يمكن اختصاره بمركز , ومؤسسة الجيش العامه تقوم باسناد جهود الدوله بشكل فعال في حفظ الامن والتشغيل والتعليم والتأمين الصحي وادارة الازمات لا سيما وان الجيش الاردني يجمع الكثير من الادوار الموجهه لخير البلاد والعباد الى جانب دوره الاساسي في حمل السلاح متمتعا بميزة قربه لوجدان المواطن وارتباطه بخلفيه مشرقه في عقول المواطنين , أما المركز الوطني للامن الذي يشكل شراكه حقيقيه ومؤثره بين الجيش والمواطن في ادراة الازمات على اختلاف انواعها البيئيه والجغرافيه والامنيه وحتى الاقتصاديه والاجتماعيه فانه يعتبر من النقاط المضيئه والموفقه في مسيرة الوطن وذو صفه حيويه حيث كان الاردن السباق في فكرة المركز وتطوير عمله امتدادا لرحلة السلاح المشرفه في ذاكرة الناس وتخفيف وطأة الازمات على الفقراء والبسطاء ممن يذكرهم الجيش حين ينساهم الآخرون فأحب الناس الى الله انفعهم للناس .

Majali78@hotmail.com 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات