الزعتري قنبلة موقوتة


لماذا لا يتم التحكم بالمخيم امنيا منذ انشائة ؟ولماذا لم يفكر المخطط عند أقامة مخيم الزعتري بالأمر الأمني والاجتماعي والصحي للأردن ؟ وعدم السماح لدخول الشباب إلى مخيم الزعتري من اللاجئين؟ وفصلهم لوحدهم ؟ الم يفكر المخطط من وجود مخاوف من خلايا نائمة في ثنايا المخيم ؟ لماذا لم يتم وضع المخيم في منطقة خالية من السكان للسيطرة على المخيم امنيا وعدم اختلاطهم مع المواطنين؟ وإنشاء عدة مخيمات حسب المحافظات السورية وهذا يؤمن حماية كبيرة لهم ولنا هناك أسئلة كثيرة برسم الإجابة عدا ما أصاب المواطن المفرقاوي من ازدياد البطالة والضغط على موارد التعليم والصحة والبيئة والمياه والأمن


انتشرت الرذيلة وسؤ الأخلاق وترويج المخدرات والإساءة إلى الأردن من مخيم الزعتري والذي أصبح قنبلة موقوتة ستهدم بناء الأردن الأخلاقي وانتشار الأمراض والترويج للمخدرات والذي يجب على الدولة ترحيل المخيم إلى المناطق الصحراوية الشرقية البعيدة عن المواطنين وفي أسرع وقت وكان الأحرى بهم إن يتم استقبال الوافدين في مخيم خاص وبعد إجراء كافة الأمور القانونية والتفتيش والتأكد من كافة الأمور الأمنية يتم ترحيلهم إلى المخيم و من جراء التخبط الفاشل وعدم التخطيط الصحيح أصبحنا غير قادرين على الدخول إلى المخيم بمعنى الكلمة وكان الأحرى بالدولة عدم السماح لأي لاجئ الخروج من المخيم إلى الأراضي الأردنية لأي سبب كان والاختلاط بالمواطنين وعلى الدولة توفير كافة مستلزمات الحياة إلى اللاجئين داخل المخيم

أصبح العاملون بمحافظة المفرق ألان هم من اللاجئين السورين وأصبح أبناء المفرق جميعهم عاطلون عن العمل حيث معظم المحلات بها لاجئون ويزاحمون أبناء المفرق على أرزاقهم ومعيشتهم وايظا عمل الفتيات اللاجئات داخل محلات الألبسة ودخولهن سوق العمل وفتح محلات الحلويات الخاصة بهم وأصبح أبناء المفرق بحاجة ماسة إلى العمل فأين وزارة العمل ووزارة الداخلية سكان المفرق يئنون من العادات والتقاليد الجديدة التي أصبحت تنتشر بين أبناء المفرق من سؤ أخلاق وتصرفات مخلة بالأدب من جراء وجود ألاجئين بين السكان وأصبح السوريين أكثر من سكان المفرق وهذا مؤشر خطير امنيا وسكانيا وعلى الدولة معالجة الأمر وبسرعة قبل دخول الملاين منهم عند انهيار النظام

أين وزارة الداخلية من مخيم الزعتري وأين الخطط الأمنية لحماية المواطنين من جراء الخطر الذي يشكله هذا العدد البشري الهائل وانتشارهم في المحافظة وأين الدولة من الأسلحة والمخدرات وانتشار الرذيلة ومن اعد المهمة الأمنية للمخيم وكيفية اختيار الموقع بين السكان


AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات