( وعد وقسم مني إلى وطني ومليك )


وعد وقسم مني إلى وطني ومليك
أحبة الوطن الغالي ......................أعمدة العز والفخار، ترسانة المجد في وجه من يثير الفتنة في بيت لطالما كان سيده عبدا لله الثاني ، أعلم بما يدور في أنفسهم من النظر إلى مآقيهم . ندرك ما يزخربه الوطن الغالي ، من أقلام حرة وأدمغة هي الأقدر على رفعة الوطن الغالي.
وكل ما يدور في فكر المغترب منا ، عن وطنه الأردن هي فكرة واحدة كيف يكون سفيرا يستطيع أن ينثر سيرة عطرة عن بلده ، فيكون سفيرا وعز السفير ينثر من لألىء الأردن ، ويكون عند اللزوم مندوبا للتحدث عن وطنه ، بكل ما أوتي من قوة ليجعله كما يرى أطيب وأزكى وأنقى وطن على أرض البسيطة ، وكل الأراضي من دونه لا تسوى إلا حفنة من تراب ، الأردن الغالي وبه نغالي .
وطني آه يا وطني ، سأكون لك القلم والسيف والراية والسفير ، ولطالما كنت الجندي الأول في خدمة في أرض الأردن الغالي ولن أتوانى عن أن أكون جنديك خارج الوطن ، أخدمك بأن أكون السفير الأقدر على أن ينير أنظار الآخرين الى قطعة من الجنة على الأرض ، فلك الوعد يا وطني مني .
ولك الوعد مني يا سيدي أن أكون كما أردت نشمي أردني يفتخر به ، لأنك يا سيدي دائما وابدا كنت تتحدث عن الأردن ، وعن أن الأردن يمتلك العقول والإمكانات البشرية مع قلة الإمكانات المادية ، فاسمح لي بان أكون جندي الوطن ومخلصا لكم سيدي ، وقادرا على متابعة مسيرة الغربة ، وأنا أحمل راية الدفاع عن وطني في هذه الفترة الحرجة الناتجة عن إثارة الفتن ، من فبل فئة ضالة في وطني الحبيب تهدف للنيل من استقراره ، ولكون قادرا على أن أثبت للجميع أن ما يدور على شاشات الإعلام وبعض القنوات ، إنما هو يهدف إلى تشويه صورة الولاء والانتماء والاستقرار والأمان في وطني العزيز، وأكون قادرا على إعطاء التوعية اللازمة إلى إخوان داخل وطن الحبيب ، عن قيمة الوطن ، وعن أهمية الأوطان ، ونحن ننظر إلى الربيع الدامي المجاور ، الربيع الذي عصف بأبناء الشعوب العربية ، فاصبح يباعد بين الأخوة وبين الأهل ويبعد المسافات عن الأوطان .
وكما يعتصف قلبي الحرقة ، وأن أسمع من زملاء من الجنسيات الأخرى ، ماذا نتج عن ربيعهم وقتها أقف احتراما وإجلالا إلى أبناء الوطن الغالي ، الذي أثبت كيف يكون الوعي وكيف يتم إدارة الربيع الأردني ليكون ربيع بعيد عن الفتن ، رغم التشويش من العملاء والحاقدين والغادرين .
وطني آه كم أشتاق لك يا وطني يا قطعة مني ، أنا بدونك يا وطني كالجسد بلا روح ، وكالطائر بلا جناح ، وكالبحر بلا ماء ، وكالكون بلا شمس وبلا قمر.
وحمى الله الوطن والقائد وأدام الله الامن والأمان على وطني
كلمات بقلم اخوكم :-
أشرف صقر الكريميين
أردني مغترب جسدا ومعلق روحا وقلبا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات