مملكتي عبدون ودابوق
قبل اقل من عقدين كانت عبدون تتربع على عرش الوطن كمملكه للمنعمين والمترفين والدبلوماسيين لكن في العقد الآخير برزت مملكة دابوق وساكنيها من دعاة الوطن البديل واصحاب الحقوق المنقوصه,, حقوقهم منقوصه ويسكنون القصور في دابوق فكيف لو اكتملت ,أين سيسكنون؟؟ ناهيك عن ان ابناء واحفاد شهداء الوطن يقفون على اعتاب تلك اقصور كرجال درك لحماية ساكنيها من اصحاب المعالي والدوله وأصحاب المال المنزوع من الضريبه..سُحتاً ستكوى به جباههم يوم الدين.
لا اريد ان ادخل في وصف مداخل تلك القصور ومحيطها والاشجار الوارفة الظلال واطنان القرميد تعلو اسقفها ولكن اريد ان اطرح سؤالاً بريئاً براءة الذئب من دم يوسف من أين جمعوا تلك الاموال لنسلُك ذات الطريق ان كان حلالاً والا لماذا لا يُساءلوا من اين لهم؟؟ فجلّه من على اعناق الفقراء ومن قوت يومهم الا من رحم ربي..
ناهيك عن ارتال السيارات الفارهه من موديلات العام الذي يلي للأبناء والزوجات والسائقين ببزات رسميه,, فلياليهم الحمراء قيل فيها الكثير وجواريهم الى جوار البرك المضاءة ليلاً تحت الماء كألف ليله وليله,,وأمراء المال من السياسيين والاقتصاديين الذين جففوا ضرع الوطن ولا زالوا يحلبونه تراهم ركعاً سُجداً اذا ما تطلب الأمر..ونستجدي دول النفط والغاز المُسال على اعتبار اننا دوله فقيره..تباً
وليس ببعيد ساكني بيوت الصفيح الحار صيفاً والبارد شتاءً, فبضع عشرات من الكيلومترات حيث المجاري المكشوفه وارتال العُراة من اطفال الليل وعويل النسوه ممن يعتدى عليهن بصكوك زواج,,وازواج ليس فيهم من الرجولة سوى الذكوره يدخنون ولربما يسطون على غير حقوقهم بسبب الفقر والجوع والبطالة.. ماذا قدمت لهم الدوله؟؟
ماذا يريد ابو عوده وهو الرافض لحق العوده, وماذا يريد عباس وابناءه وهم من سلموا مفاتيح القدس للأنجاس بدعوى حرية الأديان, ومن تصببوا عرقاً في غرف النوم الى جوار ليفني, ومن قبّل ايادي رايس وعنق كلنتون الوزيره, هل هنالك ما هو ابعد من دابوق وعبدون غير كراسي الدوار الرابع,,دعاة الوطن البديل مناصري يهودية الدوله من الباحثين عن برستيج الكنفدراليه والسجاد الأحمر القاني بلون دماء من قضوا دفاعاً عن شرف الأمة في فلسطين المسلمه..بُعداً عنكم ,,ففي الوطن رجالٌ لا يهابون الموت.
لتقفل الدوله ابواب تلك المملكتين ومن ثم لتؤمم محتوياتها او لتعرضها للبيع فلربما لا تحتاج لرفع اسعار المشتقات النفطيه وعلف البهائم لسنين قادمه فمالهم هو من عرقنا نحن العامه ومن مال الدوله الذي من المفترض ان تُشيّد منه المدارس وتوفر أدوية لكبار السن وتُعبد الشوارع التي اشتاقت للتزفيت..
قبل اقل من عقدين كانت عبدون تتربع على عرش الوطن كمملكه للمنعمين والمترفين والدبلوماسيين لكن في العقد الآخير برزت مملكة دابوق وساكنيها من دعاة الوطن البديل واصحاب الحقوق المنقوصه,, حقوقهم منقوصه ويسكنون القصور في دابوق فكيف لو اكتملت ,أين سيسكنون؟؟ ناهيك عن ان ابناء واحفاد شهداء الوطن يقفون على اعتاب تلك اقصور كرجال درك لحماية ساكنيها من اصحاب المعالي والدوله وأصحاب المال المنزوع من الضريبه..سُحتاً ستكوى به جباههم يوم الدين.
لا اريد ان ادخل في وصف مداخل تلك القصور ومحيطها والاشجار الوارفة الظلال واطنان القرميد تعلو اسقفها ولكن اريد ان اطرح سؤالاً بريئاً براءة الذئب من دم يوسف من أين جمعوا تلك الاموال لنسلُك ذات الطريق ان كان حلالاً والا لماذا لا يُساءلوا من اين لهم؟؟ فجلّه من على اعناق الفقراء ومن قوت يومهم الا من رحم ربي..
ناهيك عن ارتال السيارات الفارهه من موديلات العام الذي يلي للأبناء والزوجات والسائقين ببزات رسميه,, فلياليهم الحمراء قيل فيها الكثير وجواريهم الى جوار البرك المضاءة ليلاً تحت الماء كألف ليله وليله,,وأمراء المال من السياسيين والاقتصاديين الذين جففوا ضرع الوطن ولا زالوا يحلبونه تراهم ركعاً سُجداً اذا ما تطلب الأمر..ونستجدي دول النفط والغاز المُسال على اعتبار اننا دوله فقيره..تباً
وليس ببعيد ساكني بيوت الصفيح الحار صيفاً والبارد شتاءً, فبضع عشرات من الكيلومترات حيث المجاري المكشوفه وارتال العُراة من اطفال الليل وعويل النسوه ممن يعتدى عليهن بصكوك زواج,,وازواج ليس فيهم من الرجولة سوى الذكوره يدخنون ولربما يسطون على غير حقوقهم بسبب الفقر والجوع والبطالة.. ماذا قدمت لهم الدوله؟؟
ماذا يريد ابو عوده وهو الرافض لحق العوده, وماذا يريد عباس وابناءه وهم من سلموا مفاتيح القدس للأنجاس بدعوى حرية الأديان, ومن تصببوا عرقاً في غرف النوم الى جوار ليفني, ومن قبّل ايادي رايس وعنق كلنتون الوزيره, هل هنالك ما هو ابعد من دابوق وعبدون غير كراسي الدوار الرابع,,دعاة الوطن البديل مناصري يهودية الدوله من الباحثين عن برستيج الكنفدراليه والسجاد الأحمر القاني بلون دماء من قضوا دفاعاً عن شرف الأمة في فلسطين المسلمه..بُعداً عنكم ,,ففي الوطن رجالٌ لا يهابون الموت.
لتقفل الدوله ابواب تلك المملكتين ومن ثم لتؤمم محتوياتها او لتعرضها للبيع فلربما لا تحتاج لرفع اسعار المشتقات النفطيه وعلف البهائم لسنين قادمه فمالهم هو من عرقنا نحن العامه ومن مال الدوله الذي من المفترض ان تُشيّد منه المدارس وتوفر أدوية لكبار السن وتُعبد الشوارع التي اشتاقت للتزفيت..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الى المعلقين جميعاً لقد قال الكاتب الا من رحم ربي يعني ان هنالك شرفاء لماذا لا تعتبروا انفسكم من ضمن الاستثناء وبدأتم بالطخ على الكاتب الا اذا كان ما يقوله عن الفئه الضاله تجمعكم واياهم مصالح
أصبحنا سكان دابوق
لكنه بتعب أهلي وكدهم ,, ونمتلك سيارات نعم , وحديقه جميله ومزارع مجتهد وأمين ,
بالمقابل والحمد لله لم تغيرنا الاموال لا زلنا وسنبقى باذن الله نقول اننا ابناء مخيمات لكن غيرنا حياتنا للافضل لنا ولاولادنا ,,ولكل مجتهد نصيب والحمد لله على نعمه وكرمه والله هو الرزاق الكريم .
وهناك عائلات كثيره في دابوق , اشترت وبنت بيوتها بالمال الحلال .
ونعلم جيداّ ان الحلال أدوم وأبقى .
حمى الله الأردن ودستوره ومليكه واهله وكل الشرفاء وسيبقى عصيا على تجار الفتنة من النيل بوحدته وقوميته ودينه
القضية ليست عبدون ولا دابوق - هناك فساد؟ نعم - ولكن نحاسب بالعدل
دكتوري الكريم : لا نشك في وطنيتك ولكن إتق الله بالجيل الذي تربيه