حوالات الاردنيون في حصّالة الدوله


هنالك ما يقارب الثلاثة مليارات دولار يتم تحويلها من المغتربين للوطن توضع في ارصدة البنوك ومن ثم تُشحن الى المركزي كودائع, ناهيك عن ان هنالك رقم ليس ببسيط يتم احضاره في جيوبهم في الاجازات الصيفيه او عند الانتهاء من العمل هناك ,جميعه يتم استشماره في العقار او كدعم للسياحه المحليه من خلال قضاء صيف ممتع في ربوع الوطن مع الابناء..
في لبنان هنالك وزاره للمهاجرين وكذلك على ما أظن في دول اخرى تُعنى باحتياجات تلك الفئه التي آثرت الاغتراب بحثاً عن لقمة العيش اولاً ودعم اقتصاديات دولهم الأم من خلال حوالاتهم والتي تسهم في انتعاش الاقتصاد ثانياً, لكن انساننا الاردني لا اريد ان اقول انه مهمش وهو على تراب وطنه بل ايضاً هذه الفئه خارج الوطن لا تلقى الترحاب ولا تقدم لهم الخدمات الاساسيه في سفارات الوطن حيث هم,, فالسفارات هي عِزب للسفراء واقرانهم يتم الصرف عليها من حر مال الاردنيين يتم جمعه كضرائب وغيره, فمن المفترض ان تكون الرئه التي يتنعم بطبيب هوائها المغترب عند الحنين للوطن او اذا ما داهمه خطب...
المغتربين من غير الجنسيات الاردنيه يمارسون حقوقهم في الانتخاب حيث هم, اضافة الى ان بعض سفارات دول تقيم الاحتفالات في المناسبات الوطنيه وتتابع شؤون مواطنيها اذا ما تعرضوا لطارىء,,اما سفاراتنا فغالبية اركانها يمارسون التجاره بدلاً من تأمين الأمن والأمان للمغتربين وعائلاتهم, من المسؤول عن هذا التردي في خدمات سفاراتنا الوزاره ام من؟؟
اعود لهذه الكوكبه من ابناء الوطن الأكثر انتماء لتراب الوطن والأشد شوقاً لثراه الطهور , مأخوذ على عاتقنا كدوله ومواطنين ان نحترم جهدهم وولائهم وعرقهم المجبول بالشوق للوطن باشراكهم في همومنا الوطنيه وانتخاباتنا وقراراتنا الاقتصاديه خصوصاً فمن حر مالهم اقتصادنا لم ينهار بعد ومؤسساتنا تدير لهم الظهر , اقترح ايجاد وزاره للمغتربين ترعى شؤونهم وتقدم لهم التسهيلات بدل استعدائهم وعقابهم على خدمتهم للوطن بالمزيد من التواصل والمؤتمرات الجالبه لا المنفره,, ففي كل عام تقام المؤتمرات على ارض الوطن للغرباء ممن يأتون للاصطياف على شواطىء البحر الميت ويأكلون ما لذ وطاب ومنهم من اسرائيل وذلك محرم على انساننا المنتمي..كفى استهتاراً بقيم المواطنة والولاء..
يجب البدء بتمثيل هذه الفئه من المنتمين وزارياً وفي المؤسسات الوطنيه الاقتصاديه فهم الرافد الأساس للاقتصاد الوطني.. اعتبروا مدخراتهم كما الاموال الخليجيه التي تودع في المركزي لدعم استقرار دينارنا ونلهث خلفهم استجداءً ونبوس على خياشيمهم وكما قروض صندوق النكد الدولي الذي نمد السجاد الأحمر لرموزهم وموظفوهم ممن ابتلينا بهم والسبب حكوماتنا.. احترموا انساننا المنتمي المعطاء قبل ان يبحث عن وطن آخر يقدم له الدعم ببشاشة وجه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات