حكومة 48 .. شهر


الحكومه الجايه تتصف بأنها ستبقى في الرابع لاربع سنوات كاملات طول عمر المجلس السابع عشر , وسيُقال فيها اكثر مما قال مالك في الخمر, وسترتفع اسعار المشتقات النفطيه حتى لو غاب عنها علاء البطاينه مع مطلع كل شهر, وسنشتري الخبز على البطاقه بسقف,,وستزيد الضرائب سنوياً وسيُفتح مكتب لصندوق النكد الدولي ان لم يكن ضمن مكاتب الرابع فعلى ابعد تقدير على الخامس لمراقبة اي قرش تدعم به الحكومه الطفارى والمساكين ولربما هم من سيقوم بصرف علف الدعم الحكومي للفقراء والموظفين اضافة الى شراء الكهرباء من الدوله من خلال البطاقات المدفوعه مسبقاً حتى لا يكون هنالك تهرّب...
مما اسلفت يجب ان يتم تشكيل الحكومه بتروي وتمحيص شديدين فمن غير اللائق ان يتم التعديل بعد تشكيلها بشهور, وقد طُلب من الرئيس المُكلف وضع تصور متكامل لخطط الحكومه والوزارات كما اسلفت لاربع سنوات كامله فيها اربع شتويات ,ولرفع نسب النمو وخفض العجز وفتح اسواق للعماله الاردنيه وللمنتجات الاردنيه الزراعيه والصناعيه,وإخفاض عجز الموازنات والمديونيه ورفع قيم المساعدات من خلال وزير جيد للخارجيه وآخر للتخطيط,, والتركيز على التعليم المهني لاحلال العماله الاردنيه بدل الوافده وخفض نسب البطاله, ورفع سوية التعليم العالي ومخرجاته وايلاء البحث العلمي اهتمام اكبر للارتقاء بجامعاتنا واعادة الثقه بمؤسساتنا التعليميه..
حكومة 48 لربما تكون شبيهه بحكومتنا عام 48 عام النكبه العام الذي تم الاستيلاء فيه على جزء هام من خاصرة الوطن الاسلامي ليس العربي فحسب,, في ذلك العام تم تشريد شعب ومحاولة محو هويته,,ففي السنين الاربع القادمه هي نفس سني اوباما في ولايته الثانيه, وكذلك النتن ياهو, اخشى ما اخشى من حلول سياسيه ستأتي على آخر معاقلنا في هذا الوطن المبتلى,,حيث سيتم فلسطنة وجودنا بالمزيد من التجنيس والاحلال بمسمى اردني غربي النهر أو لربما بضغوط دوليه وأخرى محليه اقامة كنفدراليه بمواصفات خاصه على اقل تقدير.. بمعنى الحكومه القادمه ستكون مفصليه في تاريخ الوطن ان كُتب لرئيسها المُكلف العمر المديد..
هنالك توجس وخوف من المستقبل القريب فكيف بالبعيد لدى العامه وطبقة المثقفين ومن المتعاطين مع السياسه كهوايه او وظيفه للتكسب والعيش,, ضبابية المشهد وعدم الشفافيه في الطرح جعلنا نخشى ما نخشى,وما يدور خلف الموصد من ابواب الحكومات يرهبنا, ونحن نتكىء على وعي انساننا والنخب التي أخذت على عاتقها التصدي لكل مشروع يحاول النيل من هويتنا ووجودنا والوطن, لكن هنالك واقع وحقائق على الارض لا يستطيع بصير ان لا يراها منها ما تعمل عليه اسرائيل وهو يهودية الدوله والاعتراف بحماس وقانون الاواني المستطرقه شرقي وغربي النهر واللبيب من الاشارة يفهمُ.. اتمنى ان لا تكون حكومة 48 تعديل فمواطننا اعتاد التغيير على آمل التغيير في الاحوال العامه وتحسّن الحياة المعيشيه..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات