جراسا -

خاص - سحر المحتسب - أجاب رئيس الوزراء المكلف الدكتور عبدالله النسور على سؤال احد الاعلاميين عن امكانية ابلاغ الجسم الصحفي باهم النواب اللذين سيدخلوا وزارته الثانية , فرد الرئيس المكلف  مازحا " الجواب ليس في جيبي " وتابع هذا متوقف على ما سأسمعه من النواب وكتلهم فأن قدم الي اي اقتراح يتناسب ورسائل وخطوط رسمها الملك فسأفعل .

 وبالعودة الى كلمة الرئيس تحت القبة فقد أعلن  ان  مشاوراته النيابية  قد انطلقت منذ الاحد حيث افتتح هذه اللقاءت بلقاء رئيسي الأعيان طاهر المصري والنواب سعد هايل السرور حبث استأذن السرور بلقاء الكتل النيابية في الجلس والمستقلين كل على حده .

أضاف النسور سألتقي مجلسكم الكريم لأضعكم أولا بأول لأنكم شركاءنا في هذه الحكومة واية حكومة قادمة, لأن هذه الأنتخابات أوصلت ممثلين فعليين للشارع الاردني حيث حصل اغلبكم على مئات الالاف من اصوات القواعد الشعبية .

وبالنسبة لمكان الاجتماع التشاوري مع الكتل والنواب قال النسور : لقد وقع خيارنا مع الرئيسين المصري والسرور لان تكون اللقاءات بقاعات مجلس الاعيان فقط لسعة المكان .

وتابع الرئيس المكلف لقاءاتنا ستكون مفتوحة على كل المواضيع التي تشغل الكبير والصغير في الاردن سنجيب على كل الاستفسارات بلا اي تحفظ , لان مجموعة الاصلاحات التي دعا اليها جلالة الملك في اوراقه الثلاث وكتاب تكليف جلالته بالاضافة لخطابات الملك الداعية دوماً للاصلاح .

واضاف انني سانتهز اللحظة التاريخبة , التي لن يتوانى اي رئيس عن استغلالها , وسافعل , وطموحنا ان نعمل معكم كفريق واحد ,ان اخطأت فأنني اقبل نصيحتكم وسأستمع لكل شاردة وواردة لاننا جسد واحد , وسنعمل وفق النهج الذي رسمه جلالة الملك وساعمل جاهدا بان لااخطيء, وارجو ان تعذروني بالخطأ الانساني او السهو .

وختم كلمته بالقول انني اتعهد أمام الخيريين في هذا الوطن وعلى رأسهم جلالة الملك على المحافظة  على الثقة التي تلقيتها بصد ق وامانة .

وخلال خروجه من الجلسة التقى الرئيس المكلف بالصحفيين اللذين انصبت اسألتهم حول من سيسمي من النواب وزيرا غي حكومته القادمة .

وحول امكانية مشاوراته الاحزاب والحراكات قال  انا باحث عن التغيير والاصلاح مثلكم جميعا  لان القديم ان استمر لايمكنه ان يحدث تغيير لدينا شباب متعلم مثقف وحركات  واحزاب نحترمها وسنعمل معهم  ونشاركهم في كل مايخدم الوطن .

واضاف سالتقي كل مكونات المجتمع  لاليسمعوني بل  لاحترم ارائهم وتوجهاتهم وسيكون حوارنا فتوحا كما اراده جلالة الملك 

وحول الموعد النهائي لمشاوراته مع مجلس النواب قال لقد بدأت ذلك فعلا ومنذ اليوم الاول التقيت رئيسي السلطة التشريعية مستانساً برايهم .