الله الشافي يا أحمدي لا تشافيز



تشافيز قائد فنزويلي من عامة الشعب استطاع ان ينتقل ببلده الى دوله تحظى باحترام عالمي ونهض باقتصاد بلده لكونه ينتمي الى وطنه فعلاً لا قولاً فحسب, فحيّد قوى البغي الرأسمالي وأركان الفساد وأمّم ممتلكات وطنه ومنها البترول خدمة للشعب وللنهوض بوطنه فحقق المعجزات, كان يرتبط بعلاقات قويه مع قادة سوريا وليبيا وايران كداعمين لقوى التحرر العالمي اضافة الى كوبا لا كصداقات شخصيه ولمناهضة امريكا وأذرعها الاستعماريه لكنهم في شرقنا المتوسط خذلوه كما خذلوا شعوبهم بعدما جففوا الضرع وقتلوا من قتلوا من اطفال وشيوخ...
احمدي نجاد يُعلن ان تشافيز سيعود والمهدي لانقاذ العالم,, المهدي سيعود ولكن ليس المهدي الذي به يعتقدون وخرفاتهم, وتشافيز اصبح في عُهدة الآخره ولن يعود وما تلك التصريحات الى هباءً منثورا يُراد منها الغوغائيه والاستعراض بعيداً عن المعتقد الذي يجب ان نحترم ونلتزم بحرفية القول بعيداً عن فرد العضلات التي هي أصلاً ليس مكانها..
هنالك في بلدان العالم قيادات وطنيه تاريخيه استطاعت ان تكتب اسمائها بأحرف مضيئه ولا زالت قبورها تؤنس بزيارات الشعوب التي سارت خلفهم في نضالاتهم للتحرر وعمل لهم نُصب تاريخيه في عواصم تلك الدول وما أكثرهم تحاط بالورود, لكن هنالك ايضاً قيادات جاءت للحكم من رحم الوطن ومن عامة الشعوب لا زالوا بيننا استطاعوا الانتقال بدولهم من دول فقيره مدينه لصندوق النكد الدولي الى دول دائنه له كما تركيا وماليزيا, كل ما يميزهم الانتماء والايادي النظيفه فحيّدوا الفاسدين ولجموا الاصوات الدخيله على اوطانهم وأسسوا لنهضه طويلة الأمد,, فبهم يجب ان نقتدي .
لا اريد ان اذهب بعيداً ايضاً وفي ارض الكماليه قبر ابي مصطفى وصفي التل عليه رحمة الله, كان في الصباح يحمل القلم ليكتب ويشرّع وفي المساء يحرث ارض الكماليه ويروي اشجارها من عرقه الطاهر, ومهما قلنا فيه لربما لا نوفيه,, لكن اذا كانت الارادة جاده للاصلاح فهنالك رموزاً وطنيه وايادي ناصعة البياض يعيشون بين ظهرانينا تاريخهم لم يلوث يوماً يعرفهم القاصي والداني أُقصوا لانتمائهم وحرصهم على تراب الوطن,هم أحق ان يؤتمنوا وبهمتهم يعلو الوطن, فميادين التدريب وأرض المعارك تشهد لهم برغم ان ملفاتهم يغطيها غبار النسيان..
فمرضنا عضال والوطن في نزاع ينتظرون اعلان وفاته لا سمح الله واقتصادنا يتقاسمه المرتزقه وسياسيونا لا زالوا يختلفون كما اريد لهم تحت القبه وخارجها ان كانوا كذلك, والشعب يئن من طول الانتظار, والفقر كشّر عن انيابه لاغتيال اجساد الاطفال وبقايا النساء والشيوخ اللذين يتهددهم المرض,, فهل من منقذ كما اردوغان لاقتصادنا, وكما مهاتير لمستقبل اطفالنا, وكما وصفي وهزاع لهيبة الوطن وهويته,, لكن لن يتم ذلك الا اذا عُدنا لشرع الله وقوانينه فبها العلاج الشافي لكل امراضنا الجسدية منها والروحيه كما فيها الشفاء لاقتصادنا المريض ولشريعتنا التي اعوجت بفعل فاعل من شيوخ الدواوين ومفتيهم..لله درك يا وطن الغلابى من المعدمين من الرافضين لغير شرع الله او لمد اليد فسيماهم في وجوههم..ودمتم



تعليقات القراء

عبدالله الحنيطي
شكرا للكاتب المحترم .مقالك جميل جدا واجمل مافيه عبارة العودة لشرع الله..صدق ياخ بطاينة يابن العشيرة المحترمة انة فية وطنيين كثير بالبلد لكن هناك مخطط لأبعادهم..الحل موجود لكن قوى الفساد الاتريد الخير للأردن وما بدي افصلك اكثر...
10-03-2013 02:11 PM
هيا المفلح
يسعد صباحك ومسائك انت دائماً مميزا في كتاباتك
اتمنى لكم التوفيق
11-03-2013 08:24 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات