برلمانات: مسدس بالأردني و"أحذيه" بالعراقي وكشف بطون بالمغربي
جراسا - رصد - خلال الاشهر الثلاثة الاولى من هذا العام شهدت برلمانات الاردن والمغرب والعراق وتركيا، توترات ومشادات كلامية، وعراكاً بالايدي استخدمت فيها كافة الأسلحة المشروعة وغير المشروعة من الايدي الى الاحذيه الى كشف اجزاء من الجسم وصولا لاستخدام منافض السجائر والاسلحة النارية .
"جراسا" رصدت أهم الهوشات النيابية ليس محليا بل عربيا اضافة لطوشة برلمانية بتركيا .
شهد مجلس النواب الأردني الاربعاء (6 اذار الحالي) مشادات عنيفة بين معارضين لقرار الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية ومؤيدين له دفعت برئيس مجلس النواب بالوكالة خليل عطية لرفع جلسة النواب، بعد تهجم عدد منهم بـ"إساءات" ضد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور الذي أعلن المضي بتطبيق القرار.
وخلال الجلسة وبعد احتداد المشادة الكلامية، اشهر النائب شادي العدوان مسدسه احتجاجا على اتهامات وجهها نواب للنسور له بالفساد، فضلاً عن اعتداء مرافق النائب خالد الحياري، بـ"ضرب" النائب نضال الحياري بـ"منفضة سجائر" ما أدى إلى إصابته برأسه، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
فيما شهد مجلس النواب المغربي، عدة مشادات كلامية، ولاسيما بين نواب ليبراليين ضد نواب اسلاميين مؤيدين لرئيس الوزراء عبد الإله بنكيران، غير ان اطرف المواقف التي شهدها البرلمان، إقدام مستشار برلماني في (24 شباط 2013) على "تعرية" بطنه، احتجاجاً على سياسات بنكيران، ما اثار جدلاً وسجالاً حول مستوى النقاشات السياسية التي تجري في البرلمان، وذلك في جلسة عمومية نقلتها القناة التلفزيونية الأولى.
البرلمان التركي كانت له حصة في ماراثون المشادات النيابية، ففي (24 كانون الثاني 2013)، وقعت نقاشات حادة ومشادات كلامية وصلت إلى حد التشابك بالأيدى بين نواب البرلمان التركي أثناء مناقشة البرلمان لتعديل قانوني يتعلق بمنح حق الدفاع باللغة الأم في المحاكم.
مجلس النواب العراقي، منذ دورته الاولى شهد عدة مشادات كلامية عديدة كان اشهرها حين اقادمت النائبة "عالية نصيف" ورئيس كتلة ائتلاف العراقية "سلمان الجميلي" انتهت بـ"ضرب" نصيف للجميلي بـ"الحذاء" احتجاجا منها على تعرضه لها بـ"السباب والشتم" على خلفية اتهامها له بمنع النواب من حضور جلسة اقرار الموازنة وتعطيلها عدة مرات. ، كانت ابرزها في عهد رئيسه الاول "محمود المشهداني"، لتتفتح الجلسة الاولى في (8 كانون الثاني 2013) بمشادة بين النائبين "علي الشلاه" عن ائتلاف دولة القانون والنائب "بهاء الاعرجي" عن الكتلة الصدرية.
المشادة الكلامية بين النائبين الشلاه والاعرجي، تطورت الى "ضرب" الاخير للشلاه بـ"لكمة" على وجهه، بعد احتجاجه على موافقة الصدري على تشكيل لجنة تحقيقية بحق النائب أحمد العلواني، ما استدعى الى تعليق الجلسة لمدة ساعة، ومن ثم لترفع الى اليوم الذي تلاه.
رصد - خلال الاشهر الثلاثة الاولى من هذا العام شهدت برلمانات الاردن والمغرب والعراق وتركيا، توترات ومشادات كلامية، وعراكاً بالايدي استخدمت فيها كافة الأسلحة المشروعة وغير المشروعة من الايدي الى الاحذيه الى كشف اجزاء من الجسم وصولا لاستخدام منافض السجائر والاسلحة النارية .
"جراسا" رصدت أهم الهوشات النيابية ليس محليا بل عربيا اضافة لطوشة برلمانية بتركيا .
شهد مجلس النواب الأردني الاربعاء (6 اذار الحالي) مشادات عنيفة بين معارضين لقرار الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية ومؤيدين له دفعت برئيس مجلس النواب بالوكالة خليل عطية لرفع جلسة النواب، بعد تهجم عدد منهم بـ"إساءات" ضد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور الذي أعلن المضي بتطبيق القرار.
وخلال الجلسة وبعد احتداد المشادة الكلامية، اشهر النائب شادي العدوان مسدسه احتجاجا على اتهامات وجهها نواب للنسور له بالفساد، فضلاً عن اعتداء مرافق النائب خالد الحياري، بـ"ضرب" النائب نضال الحياري بـ"منفضة سجائر" ما أدى إلى إصابته برأسه، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
فيما شهد مجلس النواب المغربي، عدة مشادات كلامية، ولاسيما بين نواب ليبراليين ضد نواب اسلاميين مؤيدين لرئيس الوزراء عبد الإله بنكيران، غير ان اطرف المواقف التي شهدها البرلمان، إقدام مستشار برلماني في (24 شباط 2013) على "تعرية" بطنه، احتجاجاً على سياسات بنكيران، ما اثار جدلاً وسجالاً حول مستوى النقاشات السياسية التي تجري في البرلمان، وذلك في جلسة عمومية نقلتها القناة التلفزيونية الأولى.
البرلمان التركي كانت له حصة في ماراثون المشادات النيابية، ففي (24 كانون الثاني 2013)، وقعت نقاشات حادة ومشادات كلامية وصلت إلى حد التشابك بالأيدى بين نواب البرلمان التركي أثناء مناقشة البرلمان لتعديل قانوني يتعلق بمنح حق الدفاع باللغة الأم في المحاكم.
مجلس النواب العراقي، منذ دورته الاولى شهد عدة مشادات كلامية عديدة كان اشهرها حين اقادمت النائبة "عالية نصيف" ورئيس كتلة ائتلاف العراقية "سلمان الجميلي" انتهت بـ"ضرب" نصيف للجميلي بـ"الحذاء" احتجاجا منها على تعرضه لها بـ"السباب والشتم" على خلفية اتهامها له بمنع النواب من حضور جلسة اقرار الموازنة وتعطيلها عدة مرات. ، كانت ابرزها في عهد رئيسه الاول "محمود المشهداني"، لتتفتح الجلسة الاولى في (8 كانون الثاني 2013) بمشادة بين النائبين "علي الشلاه" عن ائتلاف دولة القانون والنائب "بهاء الاعرجي" عن الكتلة الصدرية.
المشادة الكلامية بين النائبين الشلاه والاعرجي، تطورت الى "ضرب" الاخير للشلاه بـ"لكمة" على وجهه، بعد احتجاجه على موافقة الصدري على تشكيل لجنة تحقيقية بحق النائب أحمد العلواني، ما استدعى الى تعليق الجلسة لمدة ساعة، ومن ثم لترفع الى اليوم الذي تلاه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |