النواب ولعبة كرة الشرايط


في الماضي ونتيجة الطفر وقلة الحيلة لدى اغلب الناس كنا نجمع الشرايط البالية والمنتهية الصلاحية بكل ما معنى الكلمة وندحبرها داخل بعضها البعض ونخيطها لكي تصبح على شكل بطيخة لكي نلعب بها كرة قدم لعدم توفر ثمن الكرة او الفطبول وكنا نقسم حالنا اي الموجودين فريقين ولكن الحقيقة جميعنا كان اين ما تذهب كرة الشرايط نلحقها ونهجم عليها مهما كان عدد الموجودين بغض النظر مين مع من ومين مع ضد ,

واحيانا كثيرة تنتهي العبة يا اما في هوشه او بطوشة ما بين اللاعبين والنتيجة في جميع الحالات صفر لكلا الطرفين وهذا بالضبط ما ينطبق على مجلس النواب الحالي نتيجة افراز السرطان الواحد الذي لا يزال يفتك بالوطن والمجتمع والمجئ في بعض الاشخاص الغير مؤهلين والغير قادرين والغير نظيفين لكي يصبحوا نوابا للأمة فمثلا وفي اقل من شهر لانعقاد مجلس الامة بدا بعض النواب الطلب من بعض الوزراء بالحصول على استيراد العجول ومنهم من طلب خطوط باصات لشخصه ومنهم من طلب بفتح مكاتب للتاكسي لحسابه.

وهؤلاء جاءوا اصلا للنهب والمنفعة الشخصية على اعتبار ان الامور والأوضاع السايبه والي بلحق اشي هو الشاطر وعلى اعتبار ان الوطن اصبح (لحم ضحايا) شو ما اجى منه فهو مكسب وهذا ما انعكس على مشاورات النواب لتسمية رئيس الحكومة وفعلا يوجد نواب وطنيون وشرفاء وهم اصبحوا شبه معروفين .

والباقي كلُ يغني على ليلاه وحسب من هو القادم والذي يمكن الاستفادة منه لذلك تم حصر الاسماء المرشحه لرئاسة الحكومة بأسماء محدودة وكأن الاردن من اقصاه الى اقصاه خالي من الرجال الشرفاء والوطنين علما ان كل محافظه داخل الاردن يوجد بداخلها من الرجال الشرفاء والوطنيين والذين لم تتلوث اياديهم بالمال الحرام ما يشكل اكبر حكومة ولكن هذا ما لم يروق لبعض النواب الفاسدين والذين جاءوا بواسطة السرطان الواحد اي قانون انتخاب الصوت الواحد والذين جاءوا بواسطة المال القذر .

والذين كذبوا على الشعب بالشعارات لكي يصبحوا نواب وحينما رفعت الحكومة اسعار المشتقات النفطية وتم مناقشتها من قبل النواب تشعر بأنك في زمن الخلافة العباسيه نتيجة الخطابات الرنانة والمزيفه والتي هي عبارة شوفوني شو بقول وحينما اقتربت الحقيقة شيء بسيط ظهر بعض النواب على حقيقتهم حتى وصل الامر بإشهار المسدسات على بعضهم البعض والسؤال الكبير على ماذا تم سحب وإشهار المسدسات.

طالما ان الشيء التي تريده الحكومة هو الذي يمشي عنفا عن النواب وعنفا عن الشعب وهل الذي سحب مسدسه تحت القبه هل هو مؤهل اصلا ان يكون نائب ام بلطجي وأزعر ومن فئة قطاع الطرق وهل الولاء لشخص مهما كان يستحق ان يشهر الانسان مسدس في وجه زميله أم اشهار المسدس خوفا على المصالح الشخصية والمكاسب الموعودة من قبل سين وصاد .

وهنا لابد من السؤال هل تم ارجاع الفوسفات نتيجة هذه الطوشه ما بين النواب ,هل تم استرجاع ولو دينار واحد للخزينة اذاً على ماذا تتشاجرون اليس هذا انفلات ما بعده انفلات وكأننا في شريعة الغاب اذا فلماذا العتب على طلاب الجامعات وما يمارسونه داخل الجامعات من هوش .


وطوش ولماذا العتب على الحارات حينما يتم استعمال السلاح ما بينهما عند اول خلاف بسيط ولماذا العتب على بعض موظفين الحكومة حينما يعتصمون ويغلقون الدائرة طالما ان نواب ألامه يتصرفون هكذا علما انكم لستم بنواب تمثلون الشعب لقد جئتم بثلث اصوات الشعب وليس كل الشعب هذا ما تقوله الحكومه ؟ واثبت بعضكم انكم نواب حارات ونواب بزنس ونواب مصالح وفوق كل هذا ان البعض لا يستحق ان يكون موظف صغيرا وليس ممثل للامه لذلك يجب ولزاما اعادة النظر بالإصلاحات التي تمت برمتها وهي غير كافيه وهي عبارة عن الهاء الناس عن الاصلاح الحقيقي ويجب البدء فورا بقانون السرطان الواحد لان النواب اثبتوا من الوهله الاولى انهم نواب كرة الشرايط.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات