خطوة (مشرقة) لن تنسى لعطوفة رئيس هيئة الاركان


بتوجيهاته للايعاز للقيادة العامة ممثلة بكل تشكيلاتها ووحداتها العسكرية اينما وجدت وحيثما تواجدت بأن تتم معاملة المتقاعدين العسكريين تماماً كزملاءهم العاملين من حيث استقبالهم وانجاز معاملاتهم وقضاء حوائجهم هذه لفتة كريمة وطيبة من لدن عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق1 الركن مشعل باشا الزبن لم يسبقه اليها اي من رؤساء اركان الجيش من قبل
ألقت هذه اللفتة الكريمة بضلالها استحسان جميع المتقاعدين العسكريين على مختلف رتبهم واشّعرتهم أنهم ما زالوا من هذا النسيج الوطني العسكري وذكرّتهم بقيمة بشعار العز والفخار الذي اعتلى رؤوسهم وزينت به جباههم وان اصبحوا مدنيين بعد احالتهم على التقاعد مما رفع معنوياتهم وعاهدوا الله بأن يبقوا جنداً أوفياء من رحم هذا الجيش مخلصين للقيادة الهاشمية والوطن منتظرين بلهفة اللحظة الحاسمة التي يحتاجهم اليها الوطن ملبين النداء في وقت اذا لزم الأمر فهم نذروا انفسهم من اجل ذلك اليوم سواء كانوا عاملين او متقاعدين وسيبقون كالصخرة تتحطم عليها كل النفوس المريضة التي تفكر وبأي الطرق من النيل من هذا الوطن والعبث بمقدراته
وما هذه اللفتة التي تسجل بالفخر والاعتزاز لعطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق الركن 1 مشعل باشا الزبن اضافة لما تقدمه القيادة العامة من رعاية واهتمام كبيرين مستمرين بالمتقاعدين العسكريين وأبناءهم والتي جاءت منسجمة و (متزامنة ) مع التكريم الذي كرّم به القائد الاعلى للقوات المسلحة ابناء هذا الجيش من المتقاعدين العسكريين باعتبار يوم الخامس عشر من شهر شباط من كل عام يوم (الوفاء) الوطني لهم وماهذه الا خطوة في الاتجاه الصحيح تعزز الانتماء لهذا الجيش وتراب الوطن والولاء للقائد اضاء فيها عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة شمعة اخرى في طريق من سبقوا وحملوا السلاح وذادوا عن وطنهم بالمهج والارواح فلن ولن ينسى جيش المتقاعدين الرديف القوي (بيت الخبرة ) كما وصفهم جلالة القائد الأعلى حفظه الله ورعاه هذه الخطوة والتي سيكون مردودها الحب والولاء والانتماء والايثار بالتضحية والفداء لهذا الجيش ولهذه القيادة الهاشمية التي نعتز بها ونفتخر
شكراً لعطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة الذي لم يميز بين العاملين والمتقاعدين وان دل هذا على شيء انما يدل على بعد النظر الثاقب الذي اتصف به عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اتجاه منتسبي القوات المسلحة عاملين كانوا او متقاعدين مستنيراً بخطى جلالة القائد الأعلى لهذا الجيش والذي وضع ثقته بشخص رئيس هيئة الأركان والذي أكد بدوره بأنه عند حسن ظّن جلالته بها
عاش جيشنا العربي الاردني الباسل حراً عربياً وحمى الله راعي المسيرة جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه انه نعم المولى ونعم النصير


ثmal:hassan_abo_zaid@yahoo.com_ e



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات