أوباما .. لا ابّاه ولا أمّاه ..


بدأت ولاية الرئيس الامريكي الثانيه ولا أظنه كما الرؤساء العرب يسعى للتجديد او لتغيير الدستور ليبقى رئيساً لدوره ثالثه..ماذا ينتظر وبإمكانه دخول التاريخ من أوسع ابوابه بإنهاء الصراع العربي الاسرائيلي اذا ما اراد وبيده كل المفاتيح.. ننتظر في الاردن زيارته بعد زيارة وريث لا فاش كيري السيد كيري وكلاهما من نفس العُلبه الديموقراطيه, وليس نحن بل المنطقه الملتهبه برمتها في انتظار ما ستتمخض عنه الزياره ,,فهل سيفاجىء اوباما النكره الأسد ويقوم بزيارة قيادة جيش سوريا الحر وعلى الارض السوريه مثلاً كما كان يفعل في افغانستان والعراق ويلتقط الصور مبتسماً ليثبت لنا بأنه يستخدم سنسوداين لهذا اسنانه ببياض الثلج..
اوباما إبن الكيني المسلم الذي ترك كينيا متوجهاً الى امريكا طلباً للعلم, عاد وترك ابناً لم يحلُم انه سيقود العالم فلا اباً له بالمعنى الاجتماعي ,لا باثبات ابوته من خلال فحوص ال دي أن أيه..وتوفيت والدته وقد تركته ليعيش اكناف جدته الامريكيه ,,أشبعنا وعوداً وكثيرين ذرفوا الدمع عندما فاز في رئاسته الأولى لكونه مسلم الأب لا العقيده..استطاع اوباما ان يترك بصمات على الداخل الامريكي فشرّع قانون التأمين الصحي وقد عارضه الجمهوريون ,, وأوقف الهدر في الاقتصاد الامريكي بعدما انهكه بوش وزمرته في حروبهم في العراق وافغانستان,, أعاد من أعاد من الجنود الامريكيين الى الوطن, وخفّض الوجود العسكري الامريكي في افغانستان والعراق,, مما قلل اعداد التوابيت الملفوفه بالعلم الامريكي كما السلوفان والتي كانت تعود بالعشرات اسبوعياً...
دعم الثوره في تونس فتحررت من حكم الطاغيه ابن علي, ودعم التدخل الاطلسي في ليبيا وانهى حكم المعتوه القذافي,, اوعز لدول الخليج للتدخل في الشأن اليمني فاوقف الاقتتال وحيّد صالح فاستقر اليمن نوعاً ما,, دعم العسكر في مصر لانهاء حكم مبارك حتى لو لم تستقر فالرهان ما زال قائماً على استقرار الدوله المدنيه في مصر برغم دعاة الليبراليه واليسار وغيرهم لزعزعة امن المحروسه,,لكن المأخذ الوحيد على صدق توجهه بدعم ارساء الديموقراطيه في دول الشرق الاوسط دعمه لاستمرار نظام الأسد مما يوفر الأمن الجزئي لاسرائيل خوفاً من نفوذ الاخوان والقاعده والذي قد يهدد وجود اسرائيل..هل هو قادم لزيارة الحدود الشماليه للمملكه, أم لقراءة ما بين السطور وتبعات سقوط الأسد,,أم ان هنالك سيناريو غربي لتوطين فلسطينيي سوريا في الاردن لقاء وعود ماليه سرعان ما ستتبخر..ونبلع نحن الشعب الاردني الطُعم وقيام كيان بديل عن فلسطين على الارض الاردنيه؟؟ سيناريو لئيم لربما يسعون الى استبدال العراقين المقيمين في الاردن بفلسطينيي سوريا وبهويات كما كانوا في سوريا لربما لاحقاً سيتم تلوينها صفراء وخضراء وهكذا ومن ثم الحصول على كامل المواطنه ورقم وطني والمطالبه لاحقاً بالحقوق المنقوصه كالعمل في الاجهزه الأمنيه والمخابرات...
هل سيحضر السيد اوباما بطائرته الرئاسيه اطنان من الدولارات لدعم اقتصادنا الشبه منهار ام سيكتفي بطرود اغاثه للشعب السوري في الزعاتري والرمثا شمال المملكه؟؟ فلربما انجيلا جولي أدت الغرض فإن لم يكن بجعبته حلول للمستعصي من مشكلاتنا محلياً وأقليمياً فلا داعي لحضور فخامته فكيري يؤدي الغرض ان كانت وعود فحسب..المنطقه ملتهبه نتيجة تداعيات الوجود السرطاني الصهيوني الجاثي على قلوب أهلنا هناك وعلى اسوار واعتاب مقدساتنا في القدس الشريف,والأسد وأمثاله من القاده العرب هم صناعه امريكيه بامتياز دعموهم وعندما انتهت صلاحيتهم يسعون الى استبدالهم...
المقال والفسحه المخصصه لربما لا تحتمل الاطاله او الاستزاده فهنالك في وجدان كُلٍ منا الكثير من القول لو استطاع ان ينفثه في وجهه اوباما او من ينوب عنه لفعلنا لكن لا ننتظر منه ولو القليل كمن ينتظر خض الماء,, بعدما حنث بيمينه في القاهره وجاكرتا فهل في عمان يعود ليقول لا لنتنياهو ام سيزور الاقصى وحائط مبكاهم يعتمر القبعه اليهوديه ونحن نصفق له؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات